اكد قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق عثمان الغانمي ان اجهزة الامن العراقية غير معنية بالتوتر السياسي الدائر حاليا في البلاد، وبعيدة عن التجاذبات، وهي مستعدة لدرء أي خطر، وتنفيذ أي واجب وطني تكلف به لحماية العراق والعراقيين.
جاء ذلك في حديث الفريق الغانمي الذي شارك في المؤتمر الامني الذي عقد في النجف السبت لتدارس جاهزية قوات الامن لحماية الزوار بمناسبة اربعينية الامام الحسين.
وحول جاهزية قوات الامن في منطقة الفرات الاوسط، الذي كان محور المؤتمر الامني، اوضح الفريق الغانمي خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده بعد انتهاء المؤتمر، بحضور القادة الامنيين في المحافظة، أوضح ان القوات الامنية مستعدة لتحمل أي مسؤولية تلقى على عاتقها، واستطاعت اثبات ذلك خلال الايام القليلة الماضية، بمشاركتها في انجاح عدد من المناسبات، فضلا عن تمكنها من نجاحها عدد من الشبكات الارهابية في محافظة النجف والمحافظات المجاورة.
وبخصوص زيارة الاربعين، والاستعدادات الامنية الجارية لاستقبالها، ولأن النجف محور مرور الزوار عبرها الى كربلاء، اوضح قائد شرطة النجف اللواء عبد الكريم مصطفى العامري ان هناك خطة امنية معدة للزيارة يشارك فيها اكثر من ثلاثين الف عنصر من قوات الجيش والشرطة، مدعومة بغطاء جوي، إضافة الى خطط خدمية وطبية ساندة .
في هذه الاثناء ابدى محللون سياسيون تخوفهم من تاثير السياسة على اداء القوات الامنية، على خلفية ما حصل مؤخرا في بغداد. وقال الاكاديمي، المحلل السياسي محمد جاسم ان ما حصل من خروقات اكبر دليل على ارتباط الملف الامني بالسياسة، ودعا الى حوار موسع يضم كافة الساسة من اجل الخروج برؤية موحدة.
يذكر ان سلطات امن النجف وكربلاء وعدد من المحافظات المجاورة زادت من تأهبها بعد تفجيرات الخميس ببغداد تحسبا لاي طارىء.
جاء ذلك في حديث الفريق الغانمي الذي شارك في المؤتمر الامني الذي عقد في النجف السبت لتدارس جاهزية قوات الامن لحماية الزوار بمناسبة اربعينية الامام الحسين.
وحول جاهزية قوات الامن في منطقة الفرات الاوسط، الذي كان محور المؤتمر الامني، اوضح الفريق الغانمي خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده بعد انتهاء المؤتمر، بحضور القادة الامنيين في المحافظة، أوضح ان القوات الامنية مستعدة لتحمل أي مسؤولية تلقى على عاتقها، واستطاعت اثبات ذلك خلال الايام القليلة الماضية، بمشاركتها في انجاح عدد من المناسبات، فضلا عن تمكنها من نجاحها عدد من الشبكات الارهابية في محافظة النجف والمحافظات المجاورة.
وبخصوص زيارة الاربعين، والاستعدادات الامنية الجارية لاستقبالها، ولأن النجف محور مرور الزوار عبرها الى كربلاء، اوضح قائد شرطة النجف اللواء عبد الكريم مصطفى العامري ان هناك خطة امنية معدة للزيارة يشارك فيها اكثر من ثلاثين الف عنصر من قوات الجيش والشرطة، مدعومة بغطاء جوي، إضافة الى خطط خدمية وطبية ساندة .
في هذه الاثناء ابدى محللون سياسيون تخوفهم من تاثير السياسة على اداء القوات الامنية، على خلفية ما حصل مؤخرا في بغداد. وقال الاكاديمي، المحلل السياسي محمد جاسم ان ما حصل من خروقات اكبر دليل على ارتباط الملف الامني بالسياسة، ودعا الى حوار موسع يضم كافة الساسة من اجل الخروج برؤية موحدة.
يذكر ان سلطات امن النجف وكربلاء وعدد من المحافظات المجاورة زادت من تأهبها بعد تفجيرات الخميس ببغداد تحسبا لاي طارىء.