تعتبر المدارس الصناعية المهنية، منتجاً مهماً للأيدي العاملة اوسطية الفنية في مجالات الصناعة المختلفة. وقد نجحت بعض هذه المدارس خلال سنوات ما قبل عام 2003 من التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص لتزويدها بما تحتاجه من خبرات، مقابل اجور عمل ساعدتها في تنفيذ مشاريع مهمة لطلبتها، إلاّ ان ذلك قد توقف بعد غياب الدعم الحكومي، الذي من شأنه ان يجعل من مثل هذه المدارس رديفاً للصناعة الوطنية، برأي مسؤولين تربويين.
مدير تربية محافظة البصرة مكي محسن مهوس قال في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان ما هو موجود من ورش في المدارس المهنية الصناعية هي نتاج جهود ذاتية من قبل مدرسي هذه المدارس وطلبتها.
واضاف مهوس ان المدارس المهنية بحاجة الى أهتمام ودعم حكومي لبناء ورش عمل فيها، موضحا ان الصناعة النفطية في العراق مثلما هي بحاجة الى مهندسين، فهي تحتاج ايضاً الى كوادر وسطية فنية، وهذه الأخيرة لا تأتي الا من خلال المدارس المهنية الصناعية.
واشار مدير قسم التعليم المهني في تربية البصرة عبد الجليل حيدر ياسر الياسري في تصريح لاذاعة العراق الحر الى ان أهم معوقات عمل المدارس الصناعية هو عدم سن قانون يعطي فرصة لهذه المدارس من ان "تتعشّق" مع دوائر الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، لتقديم خدماتها مقابل اجور عمل تشمل الطلبة والمدرسين على حد سواء.
المدرس في قسم السباكة باعدادية صناعة البصرة الرائدة هاني عبد الرضا خضير اوضح أن اعدادية صناعة البصرة الرائدة، تعتبر معملاً متكاملاً بكافة اقسامه، وهي صيانة الحاسوب، والسيارات، والتدفئة والتبريد، والكهرباء والالكترون، والمعادن والسباكة، والنجارة.
وأخيراً يقول المعاون الفني في اعدادية صناعة البصرة الرائدة احمد عبد الرحيم عبد الله لاذاعة العراق الحر ان تطوير الافكار يحتاج الى دعم حكومي وهذا غير موجود، حسب تعبيره.
واضاف عبد الله ان السلفة المخصصة للتعليم المهني في البصرة تقدر بـمليون ونصف المليون دينار كل ثلاثة اشهر ولكل الأقسام. بينما تدفع ذات السلفة في بغداد لكل قسم من الاقسام500 ألف، ودعا الى أن تكون هناك عدالة في التخصيص المالي.
يذكر ان عدد المدارس المهنية الصناعية في محافظة البصرة هي 17 مدرسة اعدادية في مركز المحافظة، وفي أقضية الزبير، وابي الخصيب، والقرنة، والفاو، والهارثة.
مدير تربية محافظة البصرة مكي محسن مهوس قال في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان ما هو موجود من ورش في المدارس المهنية الصناعية هي نتاج جهود ذاتية من قبل مدرسي هذه المدارس وطلبتها.
واضاف مهوس ان المدارس المهنية بحاجة الى أهتمام ودعم حكومي لبناء ورش عمل فيها، موضحا ان الصناعة النفطية في العراق مثلما هي بحاجة الى مهندسين، فهي تحتاج ايضاً الى كوادر وسطية فنية، وهذه الأخيرة لا تأتي الا من خلال المدارس المهنية الصناعية.
واشار مدير قسم التعليم المهني في تربية البصرة عبد الجليل حيدر ياسر الياسري في تصريح لاذاعة العراق الحر الى ان أهم معوقات عمل المدارس الصناعية هو عدم سن قانون يعطي فرصة لهذه المدارس من ان "تتعشّق" مع دوائر الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، لتقديم خدماتها مقابل اجور عمل تشمل الطلبة والمدرسين على حد سواء.
المدرس في قسم السباكة باعدادية صناعة البصرة الرائدة هاني عبد الرضا خضير اوضح أن اعدادية صناعة البصرة الرائدة، تعتبر معملاً متكاملاً بكافة اقسامه، وهي صيانة الحاسوب، والسيارات، والتدفئة والتبريد، والكهرباء والالكترون، والمعادن والسباكة، والنجارة.
وأخيراً يقول المعاون الفني في اعدادية صناعة البصرة الرائدة احمد عبد الرحيم عبد الله لاذاعة العراق الحر ان تطوير الافكار يحتاج الى دعم حكومي وهذا غير موجود، حسب تعبيره.
واضاف عبد الله ان السلفة المخصصة للتعليم المهني في البصرة تقدر بـمليون ونصف المليون دينار كل ثلاثة اشهر ولكل الأقسام. بينما تدفع ذات السلفة في بغداد لكل قسم من الاقسام500 ألف، ودعا الى أن تكون هناك عدالة في التخصيص المالي.
يذكر ان عدد المدارس المهنية الصناعية في محافظة البصرة هي 17 مدرسة اعدادية في مركز المحافظة، وفي أقضية الزبير، وابي الخصيب، والقرنة، والفاو، والهارثة.