تبنى المؤتمر الأول للمجلس الوطني السوري المعارض, الموقف الداعي لضرورة حماية المدنيين, ليس فقط من خلال المجتمع الدولي, بل ومن خلال العمل الميداني "للجيش السوري الحر", مشيرا إلى "دوره المشرف", في حماية الثورة.
وتبنى المجلس حقوق الأكراد السوريين، والاعتراف بالهويتين الكردية والآشورية. واعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية الوطنية العامة، ودعا إلى حلها على أساس رفع الظلم وتعويض المتضررين، والإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن وحدة سورية.
ومن المعلوم أن هذه المواقف كانت نادت بها الهيئة العامة للائتلاف العلماني الديمقراطي. رئيسة الهيئة وعضوة المجلس الوطني, التي شاركت في المؤتمر الذي عقد في تونس, رندا قسيس كشفت في تصريح ادلت به لإذاعة العراق الحر, عما دار من مباحثات ما وراء الكواليس, مشيرة إلى أن الملاحظات التي أبديت تكرارا في المباحثات, بما في ذلك المواقف الأساسية للائتلاف العلماني الديمقراطي, لجهة التسريع بإسقاط النظام, والتأمين العاجل لمناطق آمنة للمدنيين, ومساعدة "الجيش الحر", والاعتراف بقضايا القوميات جميعا, وبالأخص القومية الكردية والأشورية, جعلت المجلس الوطني, بعكس السابق يتبني هذه المواقف, كما جاء في البيان الختامي. وأضافت أن هذه المواقف تعتبر خطوة هامة إلى الأمام, مشيرة إلى ضرورة أن يقوم المجلس بمواكبة الشارع السوري.
وتبنى المجلس حقوق الأكراد السوريين، والاعتراف بالهويتين الكردية والآشورية. واعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية الوطنية العامة، ودعا إلى حلها على أساس رفع الظلم وتعويض المتضررين، والإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن وحدة سورية.
ومن المعلوم أن هذه المواقف كانت نادت بها الهيئة العامة للائتلاف العلماني الديمقراطي. رئيسة الهيئة وعضوة المجلس الوطني, التي شاركت في المؤتمر الذي عقد في تونس, رندا قسيس كشفت في تصريح ادلت به لإذاعة العراق الحر, عما دار من مباحثات ما وراء الكواليس, مشيرة إلى أن الملاحظات التي أبديت تكرارا في المباحثات, بما في ذلك المواقف الأساسية للائتلاف العلماني الديمقراطي, لجهة التسريع بإسقاط النظام, والتأمين العاجل لمناطق آمنة للمدنيين, ومساعدة "الجيش الحر", والاعتراف بقضايا القوميات جميعا, وبالأخص القومية الكردية والأشورية, جعلت المجلس الوطني, بعكس السابق يتبني هذه المواقف, كما جاء في البيان الختامي. وأضافت أن هذه المواقف تعتبر خطوة هامة إلى الأمام, مشيرة إلى ضرورة أن يقوم المجلس بمواكبة الشارع السوري.