"نوافذ مفتوحة" تقدم التهاني لمستمعيها بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية 2012.
وبهذه المناسبة وجه المطران مار جبرائيل كساب, رئيس أساقفة أستراليا ونيوزيلندا, تهنئة إلى الجميع في العراق والولايات المتحدة, وسائر دول المهجر, مشددا على المصالحة, والمسامحة, والمحبة.
وقال المطران كساب "أن الميلاد بشر بولادة المخلص, وهو يسوع المسيح, آملين أن تعود الملائكة التي ابتعدت عن الوطن الأم العراق, بسبب الحروب والخصومات والضغائن, أن تعود وتنشد السلام على الأرض".
وإستعرضنا عددا من رسائل المستمعين التي تحمل الأبوذيات والدارميات الفرحة فقد بعثت الينا هيفاء الموصلية:
أخذ لونه القلب منك وشاعة
ألك برهان مو بدعه وشاعة
أهلي بسونار فحصوني وشاعة
لكوك بكلبي فارش جودليه
أما المستمع فؤاد من بابل فبعث الينا:
عليه إتلملمت كالغيم والضب
وماينفع حريج الكلب والضب
صرت ما بين غار الضبع والضب
داخل عكربه وبالباب حيه
وبعث مستمع لم يذكر اسمه:
انا ماريد لا درهم ولا ريال
انا زلمه ولي شخصيتي وريال
عمت عيني بيوم شجعت نادي ريال
صرت مضحكة للجماهير الكتلونية
المستمع وسام من قضاء القائم يدعو في رسالته الى جعل محافظة الأنبار محافظتين من أجل تسهيل معاملات المواطنين.
حذر باحثون نفسيون من تزايد تأثير الطقس الأسكندنافي البارد وقلة الشمس، على الصحة النفسية لمئات الآلاف من العراقيين الذين يعيشون في بلدان شمال اوروبا، خصوصا العاطلين منهم عن العمل.
وفي بلد مثل السويد الذي يمتاز شتاؤه الطويل بالبرد الشديد، يمارس الناس حياتهم، في ظلام دامس يصل الى حوالي 19 ساعة في اليوم.
وتزداد الأوضاع النفسية تعقيدا مع صعوبة التأقلم مع الطقس الأسكندنافي، والعزلة الأجتماعية التي يعانون منها في مجتمع يمتاز بقلة العلاقات الأجتماعية.
مراسل اذاعة العراق الحر في السويد أعد تحقيقا خاصا حول هذا الموضوع وإلتقى أولا بالطبيب النفسي العراقي المقيم في السويد رياض البلدواي الذي أكد أن هناك زيادة كبيرة في حالات الكآبة الفصلية مع فصل الشتاء البارد.
ويضيف أن البرودة بحد ذاتها بالنسبة الى المهاجرين من البلدان الشرق ألاوسط تقلل من قابليتهم على العمل، خاصة بالنسبة الى النساء اللواتي يأتين من البلدان الحارة.
ويقول البلداوي ان الجو يؤثر ليس فقط على العمل وانما على الاستعداد له أيضا، مشيرا الى ان "الجو البارد يؤدي الى تصلب العضلات، ويولد شعور بالالام والأوجاع في أجزاء كبيرة من الجسم".
ورغم الأوضاع الصعبة التي كان العراقيون يعيشونها في بلدهم، إلا أنهم كانوا يمارسون أعمالهم بنشاط، لكن مجيأهم الى هذه البلدان الباردة يؤثر على قابليتهم على العمل.
شهد العزاوي التي مضى عليها في السويد حوالي 4 سنوات تقول "يحل الظلام بعد الثانية ظهرا، وما يزيد الوضع صعوبة عدم وجود علاقات أجتماعية، أو ترابط وتواصل. يوجد أنطباع خاطيء لدى أهلنا في العراق حول اوروبا والأجواء فيها. فنحن مجتمع لدينا عاداتنا الاجتماعية التي نتواصل فيها مع بعض، لكن هذا الشي غير موجود هنا الى حد كبير".
وتعبر عن الشعور بالأسى لفقدان الكثير من العلاقات الاجتماعية الحميمية المعروفة في العراق، مثل تبادل الزيارات وشرب الشاي وغيرها من العلاقات الجميلة.
أما نهاد باسم الذي يعيش في السويد منذ 12 سنة فيقول إن الجو في السويد "حلو وغير حلو"، ففي الصيف يكون جميلا، لكن في الشتاء تأتي الكابة.
هذا الواقع يتناقض مع الفهم السائد لدى كثيرين في العراق الذين يعتقدون أن الحياة في بلدان اللجوء هي نعيم ورخاء وخالية من أية مصاعب وتعقيدات.
وبهذه المناسبة وجه المطران مار جبرائيل كساب, رئيس أساقفة أستراليا ونيوزيلندا, تهنئة إلى الجميع في العراق والولايات المتحدة, وسائر دول المهجر, مشددا على المصالحة, والمسامحة, والمحبة.
وقال المطران كساب "أن الميلاد بشر بولادة المخلص, وهو يسوع المسيح, آملين أن تعود الملائكة التي ابتعدت عن الوطن الأم العراق, بسبب الحروب والخصومات والضغائن, أن تعود وتنشد السلام على الأرض".
وإستعرضنا عددا من رسائل المستمعين التي تحمل الأبوذيات والدارميات الفرحة فقد بعثت الينا هيفاء الموصلية:
أخذ لونه القلب منك وشاعة
ألك برهان مو بدعه وشاعة
أهلي بسونار فحصوني وشاعة
لكوك بكلبي فارش جودليه
أما المستمع فؤاد من بابل فبعث الينا:
عليه إتلملمت كالغيم والضب
وماينفع حريج الكلب والضب
صرت ما بين غار الضبع والضب
داخل عكربه وبالباب حيه
وبعث مستمع لم يذكر اسمه:
انا ماريد لا درهم ولا ريال
انا زلمه ولي شخصيتي وريال
عمت عيني بيوم شجعت نادي ريال
صرت مضحكة للجماهير الكتلونية
المستمع وسام من قضاء القائم يدعو في رسالته الى جعل محافظة الأنبار محافظتين من أجل تسهيل معاملات المواطنين.
في دائرة الضوء
تأثير الطقس الإسكندنافي البارد على الصحة النفسية
حذر باحثون نفسيون من تزايد تأثير الطقس الأسكندنافي البارد وقلة الشمس، على الصحة النفسية لمئات الآلاف من العراقيين الذين يعيشون في بلدان شمال اوروبا، خصوصا العاطلين منهم عن العمل.وفي بلد مثل السويد الذي يمتاز شتاؤه الطويل بالبرد الشديد، يمارس الناس حياتهم، في ظلام دامس يصل الى حوالي 19 ساعة في اليوم.
وتزداد الأوضاع النفسية تعقيدا مع صعوبة التأقلم مع الطقس الأسكندنافي، والعزلة الأجتماعية التي يعانون منها في مجتمع يمتاز بقلة العلاقات الأجتماعية.
مراسل اذاعة العراق الحر في السويد أعد تحقيقا خاصا حول هذا الموضوع وإلتقى أولا بالطبيب النفسي العراقي المقيم في السويد رياض البلدواي الذي أكد أن هناك زيادة كبيرة في حالات الكآبة الفصلية مع فصل الشتاء البارد.
ويضيف أن البرودة بحد ذاتها بالنسبة الى المهاجرين من البلدان الشرق ألاوسط تقلل من قابليتهم على العمل، خاصة بالنسبة الى النساء اللواتي يأتين من البلدان الحارة.
ويقول البلداوي ان الجو يؤثر ليس فقط على العمل وانما على الاستعداد له أيضا، مشيرا الى ان "الجو البارد يؤدي الى تصلب العضلات، ويولد شعور بالالام والأوجاع في أجزاء كبيرة من الجسم".
ورغم الأوضاع الصعبة التي كان العراقيون يعيشونها في بلدهم، إلا أنهم كانوا يمارسون أعمالهم بنشاط، لكن مجيأهم الى هذه البلدان الباردة يؤثر على قابليتهم على العمل.
شهد العزاوي التي مضى عليها في السويد حوالي 4 سنوات تقول "يحل الظلام بعد الثانية ظهرا، وما يزيد الوضع صعوبة عدم وجود علاقات أجتماعية، أو ترابط وتواصل. يوجد أنطباع خاطيء لدى أهلنا في العراق حول اوروبا والأجواء فيها. فنحن مجتمع لدينا عاداتنا الاجتماعية التي نتواصل فيها مع بعض، لكن هذا الشي غير موجود هنا الى حد كبير".
وتعبر عن الشعور بالأسى لفقدان الكثير من العلاقات الاجتماعية الحميمية المعروفة في العراق، مثل تبادل الزيارات وشرب الشاي وغيرها من العلاقات الجميلة.
أما نهاد باسم الذي يعيش في السويد منذ 12 سنة فيقول إن الجو في السويد "حلو وغير حلو"، ففي الصيف يكون جميلا، لكن في الشتاء تأتي الكابة.
هذا الواقع يتناقض مع الفهم السائد لدى كثيرين في العراق الذين يعتقدون أن الحياة في بلدان اللجوء هي نعيم ورخاء وخالية من أية مصاعب وتعقيدات.