اعتبر مواطنون من شرائح مختلفة سلسلة التفجيرات التي وقعت الخميس في مناطق متفرقة من بغداد واستهدفت اسواقا واحياء سكنية ومدارس ومقرات حكومية وتجمعات للمدنيين، اعتبروها احدى تداعيات الصراعات السياسية.
وقال المواطن ابو قيس من حي العامل "الله لايوفق كل من له يد في هذه الفعلة الشنيعة" واضاف "اليوم بغداد حزينة ومنكوبة مع سقوط العشرات من القتلى والجرحى بينهم اطفال ونساء وشيوخ ومدنيون ابرياء لطالما كانوا ضحية الصراعات والنزاعات والتناحرات السياسية".
امام الموظف في شبكة الاعلام العراقي حيدر صلاح فتوقع ان تكون هذه العمليات "الارهابية القاسية في مثل هذا التوقيت تدبيرا سياسيا، لغايات ومصالح فئوية وشخصية وحزبية ضربت أو هددت، ولكن من المؤسف ان يدفع المواطن ثمن هذه التصرفات".
اما الاعلامي عادل العادلي فاعتبر هذه الاحداث وما فيها من شدة وعنف "نتيجة لصراعات سياسية، ارادت اشعال الشارع كورقة ضغط تحاول من ورائها استرجاع مكاسب فقدت، أو تحقيق موقع، أو تاثير سياسي".
وبعد موجة التفجيرات التي استهدفت مناطق في البياع، والكرادة، والجادرية، والشعلة، والشعب، والامين، وغيرها من احياء بغداد قالت الحاجة أم أحمد من حي الكرخ "مشاعر القلق والخوف لا تفارقنا، ونحن نسمع ان التفجيرات تنتقل بشكل عشوائي من منطقة الى اخرى".
اما المواطن علي رمضان فقال "اشعر وكان العاصمة تحولت الى مدينة اشباح مع توقف حركة السابلة والسيارات في بعض الشوارع التي غدت شبه خالية من الناس، وكذلك الدوائر والمؤسسات التي سمحت لموظفيها بمغادرة مواقع العمل في وقت مبكر خوفا من أي طاراىء".
الى ذلك انتقد الصحفي طالب بغيض ضعف الاجراءات الامنية التي جعلت المواطن "الحطب الارخص"، حسب تعبيره "لاشعال فتيل الازمات بين فرقاء السياسة. ومن يرغب باثارة البلبلة والفتن"، مطالبا الحكومة باتخاذ مواقف صارمة بحق من ارتكب "جرائم ضد الانسان العراقي، حتى وان كان يتمتع بحصانة سياسية، او يجلس على كرسي الحكم والسلطة".
وقال المواطن ابو قيس من حي العامل "الله لايوفق كل من له يد في هذه الفعلة الشنيعة" واضاف "اليوم بغداد حزينة ومنكوبة مع سقوط العشرات من القتلى والجرحى بينهم اطفال ونساء وشيوخ ومدنيون ابرياء لطالما كانوا ضحية الصراعات والنزاعات والتناحرات السياسية".
امام الموظف في شبكة الاعلام العراقي حيدر صلاح فتوقع ان تكون هذه العمليات "الارهابية القاسية في مثل هذا التوقيت تدبيرا سياسيا، لغايات ومصالح فئوية وشخصية وحزبية ضربت أو هددت، ولكن من المؤسف ان يدفع المواطن ثمن هذه التصرفات".
اما الاعلامي عادل العادلي فاعتبر هذه الاحداث وما فيها من شدة وعنف "نتيجة لصراعات سياسية، ارادت اشعال الشارع كورقة ضغط تحاول من ورائها استرجاع مكاسب فقدت، أو تحقيق موقع، أو تاثير سياسي".
وبعد موجة التفجيرات التي استهدفت مناطق في البياع، والكرادة، والجادرية، والشعلة، والشعب، والامين، وغيرها من احياء بغداد قالت الحاجة أم أحمد من حي الكرخ "مشاعر القلق والخوف لا تفارقنا، ونحن نسمع ان التفجيرات تنتقل بشكل عشوائي من منطقة الى اخرى".
اما المواطن علي رمضان فقال "اشعر وكان العاصمة تحولت الى مدينة اشباح مع توقف حركة السابلة والسيارات في بعض الشوارع التي غدت شبه خالية من الناس، وكذلك الدوائر والمؤسسات التي سمحت لموظفيها بمغادرة مواقع العمل في وقت مبكر خوفا من أي طاراىء".
الى ذلك انتقد الصحفي طالب بغيض ضعف الاجراءات الامنية التي جعلت المواطن "الحطب الارخص"، حسب تعبيره "لاشعال فتيل الازمات بين فرقاء السياسة. ومن يرغب باثارة البلبلة والفتن"، مطالبا الحكومة باتخاذ مواقف صارمة بحق من ارتكب "جرائم ضد الانسان العراقي، حتى وان كان يتمتع بحصانة سياسية، او يجلس على كرسي الحكم والسلطة".