توقّع إعلامي عراقي في واشنطن أن تشهد المرحلة المقبلة قيام "الأوساط الإعلامية التي لا تريد للعراق الجديد خيراً" بتصعيد الحرب النفسية ضد كل ما يتعلق بالعلاقات العراقية الأميركية، وبخاصة اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين العراق والولايات المتحدة.
وأكد مدير مركز الإعلام العراقي بواشنطن نزار حيدر على ضرورة أن يكون العراقيون في بلاد المهجر، وتحديداً في الولايات المتحدة، إلى التريث والتدقيق في الاخبار التي تنتشر في الساحة، قبل اعتمادها كمسلّمات لا يرقى لها الشك، وقبل ترتيب أي اثر عليها.
حيدر الذي شارك في لقاء وفد الجالية العراقية الموجودة في الولايات المتحدة مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، أشار إلى إتساع انتشار الأكاذيب في وسائل الإعلام بشكل لافت، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر، قائلاً:
"علينا جميعاً ان نكون حذرين جداً عندما نتعامل مع المعلومة والخبر والصورة والرأي وكل ما يتعلق بقضايا العراق، فنحن نعيش في عصرٍ يكون الكذب فيه هو الأصل".
وكان المالكي قال في لقائه أبناء الجالية العراقية الأميركية بواشنطن إن المغتربين العراقيين، وبخاصة في الولايات المتحدة، هم سفراءَ العراق الجديد في بلاد المهجر، مشيراً إلى ان العلاقات العراقية الأميركية التي ستدخل بداية العام الميلادي الجديد منعطفاً مهماً، وفي مرحلة مغايرة تماماً، تعتمد على الاحترام المتبادل بين البلدين، بما يخدم الشعب العراقي الذي يتطلع إلى تحقيق تنمية حقيقية في البلاد وعلى جميع الأصعدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأكد مدير مركز الإعلام العراقي بواشنطن نزار حيدر على ضرورة أن يكون العراقيون في بلاد المهجر، وتحديداً في الولايات المتحدة، إلى التريث والتدقيق في الاخبار التي تنتشر في الساحة، قبل اعتمادها كمسلّمات لا يرقى لها الشك، وقبل ترتيب أي اثر عليها.
حيدر الذي شارك في لقاء وفد الجالية العراقية الموجودة في الولايات المتحدة مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، أشار إلى إتساع انتشار الأكاذيب في وسائل الإعلام بشكل لافت، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر، قائلاً:
"علينا جميعاً ان نكون حذرين جداً عندما نتعامل مع المعلومة والخبر والصورة والرأي وكل ما يتعلق بقضايا العراق، فنحن نعيش في عصرٍ يكون الكذب فيه هو الأصل".
وكان المالكي قال في لقائه أبناء الجالية العراقية الأميركية بواشنطن إن المغتربين العراقيين، وبخاصة في الولايات المتحدة، هم سفراءَ العراق الجديد في بلاد المهجر، مشيراً إلى ان العلاقات العراقية الأميركية التي ستدخل بداية العام الميلادي الجديد منعطفاً مهماً، وفي مرحلة مغايرة تماماً، تعتمد على الاحترام المتبادل بين البلدين، بما يخدم الشعب العراقي الذي يتطلع إلى تحقيق تنمية حقيقية في البلاد وعلى جميع الأصعدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.