يوم الاتهامات المتبادلة في مصر، وصف ملائم لتطورات الأحداث المتسارعة،
دعت القوى السياسية المصرية إلى مليونية جديدة الجمعة المقبلة بمناسبة ذكرى انتصار بورسعيد في العدوان الثلاثي عام 1956، ودعما لحرائر مصر، في المقابل قدمت القوات المسلحة المصرية اعتذارا لنساء مصر بسبب ما بدر من القوات تمثل في الاعتداء على فتيات وسحلهن في ميدان التحرير وشارع القصر العيني، وأبدى المجلس العسكري الحاكم "أسفه الشديد لسيدات مصر العظيمات" بسبب ما وصفه بـ"التجاوزات" خلال الأحداث الأخيرة بمظاهرات مجلسي الشعب والوزراء، ذلك بحسب البيان الرسمي رقم 91 الصادر عن المجلس.
لكن النساء المصريات نظمن تظاهرة مساء الثلاثاء في القاهرة انتهت في ميدان التحرير، ورفضن اعتذار المجلس العسكري، مطالبين بتقديم المتجاوزين إلى المحاكمة، وعبرت عد من السيدات والفتيات المشاركات في التظاهرة عن غضب غير مسبوق بسبب ما وقع من تجاوزات تجاه النساء والفتيات.
وفيما طالب المجلس العسكري الشعب المصري بفترة هدوء للكشف عن "المخربين الذين يخربون مصر" بحسب بيان رسمي للمجلس، فقد أعلن مصدر مصري مسؤول بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن هناك مخططاً لإحراق مصر في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن جهات "سيادية رصدت تحركات واتصالات لعناصر داخلية مع جهات أجنبية لتنفيذ هذا السيناريو، من خلال استفزاز عناصر القوات المسلحة في عدد من الأماكن الحيوية، والوصول إلى سقوط مزيد من القتلى، واستغلال الموقف وإشعال حرائق في عدد من المنشآت بهدف إثارة الفوضى".
وتشهد محافظات مصرية الأربعاء جول الإعادة لانتخابات المرحلة الثانية، التي تراجع الإقبال عليها بشكل ملحوظ، وفيما شهدت الجولة دعايات للتيار الديني تقوم على اتهامات للتيارات السياسية المنافسة خاصة الليبراليين ونقلت صحف مصرية اتهامات وجهها نجيب ساويرس رئيس حزب المصريين الأحرار لجماعة الأخوان المسلمين بتلقي تمويل من قطر، زاعماً أنه يمتلك توثيقا لهذه الاتهامات.
وفي مواجهة الانتقادات الدولية والأميركية لتعامل القوات المسلحة مع التظاهرات والاعتصامات، خاصة الأحداث الأخيرة اتهم وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، وقال في مؤتمر صحافي إن مصر لا تقبل أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية، سواء كانت الولايات المتحدة أو غيرها.
في الغضون مازال مستشفى القصر العيني يحاول إنقاذ عدد كبير من المصابين في الأحداث، وقال والد أحد المصابين إن الأطباء يعملون على إنقاذ نجله.
ويمكن القول هنا في القاهرة إن الأربعاء يوم الاتهامات المتبادلة فيما عاد المتظاهرون مجددا إلى ميدان التحرير، وتواصل اللجنة القضائية المكلفة بالتحقيق في الأحداث عملها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
دعت القوى السياسية المصرية إلى مليونية جديدة الجمعة المقبلة بمناسبة ذكرى انتصار بورسعيد في العدوان الثلاثي عام 1956، ودعما لحرائر مصر، في المقابل قدمت القوات المسلحة المصرية اعتذارا لنساء مصر بسبب ما بدر من القوات تمثل في الاعتداء على فتيات وسحلهن في ميدان التحرير وشارع القصر العيني، وأبدى المجلس العسكري الحاكم "أسفه الشديد لسيدات مصر العظيمات" بسبب ما وصفه بـ"التجاوزات" خلال الأحداث الأخيرة بمظاهرات مجلسي الشعب والوزراء، ذلك بحسب البيان الرسمي رقم 91 الصادر عن المجلس.
لكن النساء المصريات نظمن تظاهرة مساء الثلاثاء في القاهرة انتهت في ميدان التحرير، ورفضن اعتذار المجلس العسكري، مطالبين بتقديم المتجاوزين إلى المحاكمة، وعبرت عد من السيدات والفتيات المشاركات في التظاهرة عن غضب غير مسبوق بسبب ما وقع من تجاوزات تجاه النساء والفتيات.
وفيما طالب المجلس العسكري الشعب المصري بفترة هدوء للكشف عن "المخربين الذين يخربون مصر" بحسب بيان رسمي للمجلس، فقد أعلن مصدر مصري مسؤول بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن هناك مخططاً لإحراق مصر في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن جهات "سيادية رصدت تحركات واتصالات لعناصر داخلية مع جهات أجنبية لتنفيذ هذا السيناريو، من خلال استفزاز عناصر القوات المسلحة في عدد من الأماكن الحيوية، والوصول إلى سقوط مزيد من القتلى، واستغلال الموقف وإشعال حرائق في عدد من المنشآت بهدف إثارة الفوضى".
وتشهد محافظات مصرية الأربعاء جول الإعادة لانتخابات المرحلة الثانية، التي تراجع الإقبال عليها بشكل ملحوظ، وفيما شهدت الجولة دعايات للتيار الديني تقوم على اتهامات للتيارات السياسية المنافسة خاصة الليبراليين ونقلت صحف مصرية اتهامات وجهها نجيب ساويرس رئيس حزب المصريين الأحرار لجماعة الأخوان المسلمين بتلقي تمويل من قطر، زاعماً أنه يمتلك توثيقا لهذه الاتهامات.
وفي مواجهة الانتقادات الدولية والأميركية لتعامل القوات المسلحة مع التظاهرات والاعتصامات، خاصة الأحداث الأخيرة اتهم وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، وقال في مؤتمر صحافي إن مصر لا تقبل أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية، سواء كانت الولايات المتحدة أو غيرها.
في الغضون مازال مستشفى القصر العيني يحاول إنقاذ عدد كبير من المصابين في الأحداث، وقال والد أحد المصابين إن الأطباء يعملون على إنقاذ نجله.
ويمكن القول هنا في القاهرة إن الأربعاء يوم الاتهامات المتبادلة فيما عاد المتظاهرون مجددا إلى ميدان التحرير، وتواصل اللجنة القضائية المكلفة بالتحقيق في الأحداث عملها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.