شدد نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني على ضرورة ان يأخذ القضاء العراقي دوره في تنفيذ احكام صادرة بحق شخصيات سياسية عراقية متهمة بقضايا ارهابية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الشهرستاني في النجف بعد لقائه المرجع الديني الشيخ محمد اسحاق الفياض.
الشهرستاني الذي ترأس وفداً حكومياً ضم عضو ائتلاف دولة القانون عبد الحميد الزهيري قال ان الهدف من الزيارة اطلاع المرجعية الدينية على اخر تطورات الوضع السياسي في البلاد وتداعيات قضية اتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وصدور مذكرة الاعتقال بحقه.
واكد الشهرستاني رفض الحكومة أي مؤتمر تمت الدعوة اليه من قبل اوساط سياسية عراقية اخرى، مشدداً على ضرورة ان يبيّن القضاء العراقي موقفه من القضية، واضاف قائلاً:
"يجب ان نسمع أولا رأي القضاء العراقي بكل صراحة وبدون اية ضغوط من الاتهامات الموجهة الى الهاشمي، بعدها يمكن عقد مثل هذه المؤتمرات بشرط ان تكون في بغداد ويشترك فيها جميع السياسيين".
من جهته رفض عضو ائتلاف دولة القانون عبد الحميد الزهيري دعوة الهاشمي نقل الدعوة الى اقليم كردستان، مبيناً ان الاتهامات تشير الى وقوع جرائم في منطقة معينة، ولابد اجراء التحقيق في نفس المنطقة.
يشار الى ان زيارة الوفد الحكومي الى النجف اقتصرت على لقاء المرجع الديني الشيخ اسحاق الفياض، ولم تتضمن لقاء بقية المراجع في النجف بعد اعلانها رفض استقبال أي سياسي عراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الشهرستاني في النجف بعد لقائه المرجع الديني الشيخ محمد اسحاق الفياض.
الشهرستاني الذي ترأس وفداً حكومياً ضم عضو ائتلاف دولة القانون عبد الحميد الزهيري قال ان الهدف من الزيارة اطلاع المرجعية الدينية على اخر تطورات الوضع السياسي في البلاد وتداعيات قضية اتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وصدور مذكرة الاعتقال بحقه.
واكد الشهرستاني رفض الحكومة أي مؤتمر تمت الدعوة اليه من قبل اوساط سياسية عراقية اخرى، مشدداً على ضرورة ان يبيّن القضاء العراقي موقفه من القضية، واضاف قائلاً:
"يجب ان نسمع أولا رأي القضاء العراقي بكل صراحة وبدون اية ضغوط من الاتهامات الموجهة الى الهاشمي، بعدها يمكن عقد مثل هذه المؤتمرات بشرط ان تكون في بغداد ويشترك فيها جميع السياسيين".
من جهته رفض عضو ائتلاف دولة القانون عبد الحميد الزهيري دعوة الهاشمي نقل الدعوة الى اقليم كردستان، مبيناً ان الاتهامات تشير الى وقوع جرائم في منطقة معينة، ولابد اجراء التحقيق في نفس المنطقة.
يشار الى ان زيارة الوفد الحكومي الى النجف اقتصرت على لقاء المرجع الديني الشيخ اسحاق الفياض، ولم تتضمن لقاء بقية المراجع في النجف بعد اعلانها رفض استقبال أي سياسي عراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.