أصدرت لجنة قضائية خماسية قراراً بمنع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وعدد من أفراد حمايته من مغادرة العراق، وذلك على خلفية "قضايا تتعلق بالإرهاب"، بحسب ما نقلته وكالة فرانس بريس للأنباء عن مصدر امني (الاثنين).
وكانت السلطات أرغمت الهاشمي مساء الأحد على مغادرة طائرة بسبب وجود مذكرتيْ توقيف بحق اثنين من حراسه الشخصيين، قبل أن يجري توقيفهما ويسمح للهاشمي بالسفر إلى السليمانية.
الى ذلك ذكر بيان للمتحدثة باسم الكتلة العراقية ميسون الدملوجي الاثنين، أن إجراءات أمنية غير مسبوقة وغير قانونية او دستورية استخدمت لمنع طائرة تقل نائبي رئيس الجمهورية من التحليق في طريقها الى السليمانية للقاء رئيس الجمهورية. واتهم بيان العراقية "جزء ًمن الحكومة باستعراض العضلات وزيادة التوترات ".
النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود إعتبر قرار الكتلة العراقية بالانسحاب من جلسات البرلمان الذي اعلنته الجمعة، تغطيةً للكشف عن تورط عناصر في حماية الهاشمي باعمال تخريبية. لكن القيادي في القائمة العراقية احمد المساري، نفى ذلك، وبين في حديث لاذاعة العراق الحر، ان التعليق جاء على خلفية انحراف العملية السياسية عن مسارها، وخرقها الدستور وحوقوق الانسان والشراكة الوطنية بحسب المساري الذي لم يستبعد لجوء ائتلاف العراقية الى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة " للبحث عن حل للازمة، إذا لزم َ الامرُ".
لكن القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي يرى أن هناك في "العراقية "مَن يسعى الى افتعال الأزمات السياسية والتشويش على أداء الحكومة، وإنجازاتها ومنها انسحاب القوات الأميركية الذي يعدُ حدثا ً وطنيا، بحسب الاسدي الذي ذكّر خلال حديثه لإذاعة العراق الحر بمبدا الشاركة لجميع القوى العراقية والمسؤولية الوطنية لكتلة العراقية ازاء ناخبيها.
في غضون ذلك ذكر رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية الاثنين أن تركيبة العملية السياسية في العراق خاطئة، وما لم تتعدل مساراتها وتُبني الدولة الناجزة التي لا تقوم على المحاصصة والجهوية والفساد فلن نحقق الاستقرار.
وفي الشان نفسه شدّد عميد كلية القانون والسياسية عامر حسن فياض على ان يتعامل السياسيون اليوم مع حقيقة عراق ما بعد الانسحاب الأمريكي، متهما بعضهم بصناعة الأزمات لا معالجتها، وعدم قدرتهم على اختيار الأولويات السياسية في المرحلة التي يمر بها العراق.
من جانبه ألقى عضو التحالف الكردستاني النائب محمد كياني باللائمة على الكثير من أعضاء مجلس النواب في ما يحصل من نزاع سياسي وتأزيم خلال وسائل الأعلام، داعياً البرلمان الى تحمل مسؤوليته في بحث الخلافات وحلها تحت قبته، ولوح النائب كياني في حديثه لاذاعة العراق الحر باحتمال إجراء انتخابات جديدة في حال فشل البرلمان الحالي في تجاوز الأزمات بين كتله، لاختيار نواب يعبرون عن ناخبيهم بمسؤولية، ويستطيعون التخلص من هيمنة قادة الكتل على نوابهم بما يؤزم الواقع السياسي.
مع تعليق القائمة العراقية مشاركتها في جلسات البرلمان اعتراضا على "التهميش" وقرار اللجنة القضائية بمنع نائب رئيس الجمهورية من السفر واتهام بعض أفراد حمايته، يدعو عميد كلية العلوم السياسية عامر حسن فياض السياسيين الى إدراك ان العلاقة فيما بينهم يجب ان تتحول من انفعال وتنابز الى تفاعل وتنافس وطني، مرجحا في حديث لإذاعة العراق الحر أن تتم تسوية أزمة انسحاب العراقية الأخيرة كسابقاتها من الأزمات من خلال مبادرات ودعوات كتلك التي قدمها قادة سياسيون في مناسبات سبقت، مذكرا الساسة بانهم جميعا في مركب واحد وان الخطر سيلحق بالجميع في حال عدم تهدئة الأزمة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
وكانت السلطات أرغمت الهاشمي مساء الأحد على مغادرة طائرة بسبب وجود مذكرتيْ توقيف بحق اثنين من حراسه الشخصيين، قبل أن يجري توقيفهما ويسمح للهاشمي بالسفر إلى السليمانية.
الى ذلك ذكر بيان للمتحدثة باسم الكتلة العراقية ميسون الدملوجي الاثنين، أن إجراءات أمنية غير مسبوقة وغير قانونية او دستورية استخدمت لمنع طائرة تقل نائبي رئيس الجمهورية من التحليق في طريقها الى السليمانية للقاء رئيس الجمهورية. واتهم بيان العراقية "جزء ًمن الحكومة باستعراض العضلات وزيادة التوترات ".
النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود إعتبر قرار الكتلة العراقية بالانسحاب من جلسات البرلمان الذي اعلنته الجمعة، تغطيةً للكشف عن تورط عناصر في حماية الهاشمي باعمال تخريبية. لكن القيادي في القائمة العراقية احمد المساري، نفى ذلك، وبين في حديث لاذاعة العراق الحر، ان التعليق جاء على خلفية انحراف العملية السياسية عن مسارها، وخرقها الدستور وحوقوق الانسان والشراكة الوطنية بحسب المساري الذي لم يستبعد لجوء ائتلاف العراقية الى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة " للبحث عن حل للازمة، إذا لزم َ الامرُ".
لكن القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي يرى أن هناك في "العراقية "مَن يسعى الى افتعال الأزمات السياسية والتشويش على أداء الحكومة، وإنجازاتها ومنها انسحاب القوات الأميركية الذي يعدُ حدثا ً وطنيا، بحسب الاسدي الذي ذكّر خلال حديثه لإذاعة العراق الحر بمبدا الشاركة لجميع القوى العراقية والمسؤولية الوطنية لكتلة العراقية ازاء ناخبيها.
في غضون ذلك ذكر رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية الاثنين أن تركيبة العملية السياسية في العراق خاطئة، وما لم تتعدل مساراتها وتُبني الدولة الناجزة التي لا تقوم على المحاصصة والجهوية والفساد فلن نحقق الاستقرار.
وفي الشان نفسه شدّد عميد كلية القانون والسياسية عامر حسن فياض على ان يتعامل السياسيون اليوم مع حقيقة عراق ما بعد الانسحاب الأمريكي، متهما بعضهم بصناعة الأزمات لا معالجتها، وعدم قدرتهم على اختيار الأولويات السياسية في المرحلة التي يمر بها العراق.
من جانبه ألقى عضو التحالف الكردستاني النائب محمد كياني باللائمة على الكثير من أعضاء مجلس النواب في ما يحصل من نزاع سياسي وتأزيم خلال وسائل الأعلام، داعياً البرلمان الى تحمل مسؤوليته في بحث الخلافات وحلها تحت قبته، ولوح النائب كياني في حديثه لاذاعة العراق الحر باحتمال إجراء انتخابات جديدة في حال فشل البرلمان الحالي في تجاوز الأزمات بين كتله، لاختيار نواب يعبرون عن ناخبيهم بمسؤولية، ويستطيعون التخلص من هيمنة قادة الكتل على نوابهم بما يؤزم الواقع السياسي.
مع تعليق القائمة العراقية مشاركتها في جلسات البرلمان اعتراضا على "التهميش" وقرار اللجنة القضائية بمنع نائب رئيس الجمهورية من السفر واتهام بعض أفراد حمايته، يدعو عميد كلية العلوم السياسية عامر حسن فياض السياسيين الى إدراك ان العلاقة فيما بينهم يجب ان تتحول من انفعال وتنابز الى تفاعل وتنافس وطني، مرجحا في حديث لإذاعة العراق الحر أن تتم تسوية أزمة انسحاب العراقية الأخيرة كسابقاتها من الأزمات من خلال مبادرات ودعوات كتلك التي قدمها قادة سياسيون في مناسبات سبقت، مذكرا الساسة بانهم جميعا في مركب واحد وان الخطر سيلحق بالجميع في حال عدم تهدئة الأزمة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.