شاءت الصدف ان يتزامن اليوم العالمي للمهاجرين في 18 من الشهر الجاري مع حادث مقتل اكثر من 220 شخصا اثر غرق مركب خشبي ناء بحملهم ليلة، قبالة الساحل الاندونيسي إثناء توجههم الى استراليا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء (الأحد).
وتعيد حادثة غرق ركاب القارب الخشبي، واغلبهم من إيران وافغانستان ودول في منطقة الشرق الأوسط صور حوادث عديدة مشابهة لمهاجرين غير شرعيين ومنهم عراقيون يرمون بأنفسهم في التهلكة حالمين بالوصول الى ارض آمنة يجدون فيها أمانا وحقوقا طالما افتقدوها في بلدانهم.
في غضون ذلك جددت وزارة الهجرة والمهجرين دعوتها العراقيين إلى العودة الطوعية إلى البلاد تزامنا مع الذكرى 11 لإعلان الأمم المتحدة يوم 18 من كانون الأول، يوما عالمياً للمهاجرين.
وكيل وزارة الهجرة والمهجرين أصغر الموسوي بيَن في حديثه للزميل حسن راشد إن عدد المهاجرين العراقيين تزايد كثيرا خلال العقود الثلاثة الماضية ، لأسباب سياسية والحروب التي فرضت بيئة حياتية قاسية على الكثير من العراقيين. الموسوي أكد أن وزارته تعمل على تشجيع عودتهم الطوعية إلى البلاد ضمن خطة تقوم على محورين هما اعتماد مبدأ العودة الطوعية ، وتهيئة الأرضية المناسبة للعودة، من خلال دعم المهاجرين ماديا وواعادة تأهيلهم. الموسوي كشف عن عودة نحو خمسة وأربعين الف عراقي من دول الجوار مؤخرا، بسبب الظروف الإقليمية، فضلا عن التحسن النوعي في الوضع الامني في العراق والوعود بتقديم مساعدات مالية تصل الى أربعة ملايين دينار، وتوفر فرص الحصول على قطعة ارض سكنية.
ملف هجرة العراقيين مفتوح منذ منتصف القرن الماضي وتتنوع صفحاته بتنوع الأسباب التي دفعت بالاف العراقيين للبحث عن مقام آخر يستبدلوا به وطنا جافاهم كما يقول لؤي فائز، وهو في الثامنة والثلاثين من العمر، غادر بغداد وعائلته قبل خمس سنوات الى سوريا، حيث ترك زوجته وأبناءه الثلاثة هناك قبل أن يغامر بالسفر بصورة غير شرعية الى هولندا طمعا بفرصة لجوء مازالت بعيدة عنه، كما كشف في مقابلة مع اذاعة العراق الحر، تناول فيها ظروف العيش في مخيم اللاجئين الذي وضعته فيه سلطات الهجرة الهولندية والتي لا تتيح له التحرك بحرية، أو الحصول على حق العمل طالما انه مازال على قائمة المرفوضين.
الى ذلك يكشف عضو لجنة المهجرين والمرحلين في مجلس النواب لويس بندر أن معظم المهاجرين العراقيين يعيش على المساعدات. منها متقطعة في بعض دول الجوارالعربية ، واخرى تنظمها القوانين الخاصة بالدول الاروبية التي يقصدها طالبو اللجوء والهجرة.
تؤكد الأمم المتحدة على ضرورة احترام حقوق المهاجرين والتعامل معهم على قدم المساواة في جميع مجالات الحياة. وتقول البيانات ان نحو مئة وخمسون مليون مهاجر يتعرضون اليوم الى أشكال متعددة من التمييز، على الرغم من مساهمتهم في إثراء النسيج الاجتماعي للدول التي تستضيفهم .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد.
وتعيد حادثة غرق ركاب القارب الخشبي، واغلبهم من إيران وافغانستان ودول في منطقة الشرق الأوسط صور حوادث عديدة مشابهة لمهاجرين غير شرعيين ومنهم عراقيون يرمون بأنفسهم في التهلكة حالمين بالوصول الى ارض آمنة يجدون فيها أمانا وحقوقا طالما افتقدوها في بلدانهم.
في غضون ذلك جددت وزارة الهجرة والمهجرين دعوتها العراقيين إلى العودة الطوعية إلى البلاد تزامنا مع الذكرى 11 لإعلان الأمم المتحدة يوم 18 من كانون الأول، يوما عالمياً للمهاجرين.
وكيل وزارة الهجرة والمهجرين أصغر الموسوي بيَن في حديثه للزميل حسن راشد إن عدد المهاجرين العراقيين تزايد كثيرا خلال العقود الثلاثة الماضية ، لأسباب سياسية والحروب التي فرضت بيئة حياتية قاسية على الكثير من العراقيين. الموسوي أكد أن وزارته تعمل على تشجيع عودتهم الطوعية إلى البلاد ضمن خطة تقوم على محورين هما اعتماد مبدأ العودة الطوعية ، وتهيئة الأرضية المناسبة للعودة، من خلال دعم المهاجرين ماديا وواعادة تأهيلهم. الموسوي كشف عن عودة نحو خمسة وأربعين الف عراقي من دول الجوار مؤخرا، بسبب الظروف الإقليمية، فضلا عن التحسن النوعي في الوضع الامني في العراق والوعود بتقديم مساعدات مالية تصل الى أربعة ملايين دينار، وتوفر فرص الحصول على قطعة ارض سكنية.
ملف هجرة العراقيين مفتوح منذ منتصف القرن الماضي وتتنوع صفحاته بتنوع الأسباب التي دفعت بالاف العراقيين للبحث عن مقام آخر يستبدلوا به وطنا جافاهم كما يقول لؤي فائز، وهو في الثامنة والثلاثين من العمر، غادر بغداد وعائلته قبل خمس سنوات الى سوريا، حيث ترك زوجته وأبناءه الثلاثة هناك قبل أن يغامر بالسفر بصورة غير شرعية الى هولندا طمعا بفرصة لجوء مازالت بعيدة عنه، كما كشف في مقابلة مع اذاعة العراق الحر، تناول فيها ظروف العيش في مخيم اللاجئين الذي وضعته فيه سلطات الهجرة الهولندية والتي لا تتيح له التحرك بحرية، أو الحصول على حق العمل طالما انه مازال على قائمة المرفوضين.
الى ذلك يكشف عضو لجنة المهجرين والمرحلين في مجلس النواب لويس بندر أن معظم المهاجرين العراقيين يعيش على المساعدات. منها متقطعة في بعض دول الجوارالعربية ، واخرى تنظمها القوانين الخاصة بالدول الاروبية التي يقصدها طالبو اللجوء والهجرة.
تؤكد الأمم المتحدة على ضرورة احترام حقوق المهاجرين والتعامل معهم على قدم المساواة في جميع مجالات الحياة. وتقول البيانات ان نحو مئة وخمسون مليون مهاجر يتعرضون اليوم الى أشكال متعددة من التمييز، على الرغم من مساهمتهم في إثراء النسيج الاجتماعي للدول التي تستضيفهم .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد.