تتطور الأحداث وسط القاهرة يوماً بعد آخر، وتشهد تبادلاً للاتهامات بين المجلس العسكري المصري الحاكم، والقوى السياسية والوطنية في البلاد، بعد أحداث دامية تتواصل من دون انقطاع منذ فجر الجمعة الماضية، بعد سقوط 11 ضحية لحد الآن معظمهم من الشباب وبينهم أمين عام لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ عماد عفت.
وقال مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكري اللواء عادل عمارة في مؤتمر صحافي بعد ظهر (الاثنين) إن مصر في خطر، وندد بالاعتصام الذي نفذته مجموعة من الشباب المصريين احتجاجا على تعيين كمال الجنزوري رئيساً للوزراء، قائلين انه من أركان النظام السابق، وأن سنّهُ الذي يناهز 80 عاماً لا يسمح له بممارسة مهامه، ورد اللواء عادل عمارة على المعتصمين متسائلاً إن كانت الأوطان تُدار بمنع الجنزوري من دخول مكتبه.
عمارة قال أيضا إن المجلس العسكري لديه معلومات بشأن عملية لإحراق مبنى البرلمان من المفترض أن تتم الاثنين، واعترف في الوقت نفسه بتجاوزات ارتكبها الجنود، منها سحل فتاة وتعرية جسدها.
في المقابل شهدت ليلة أمس عمليات كر وفر استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح بين متظاهرين في ميدان التحرير وقوات أمنية مشتركة من القوات المسلحة والشرطة، وكشفت زوجة الضحية الشيخ عماد عفت الصحافية بجريدة الأهرام نشوى عبد التواب أن الشيخ عماد كان متضامناً مع المعتصمين في موقفهم الرافض لتعيين الجنزوري رئيساً للوزراء.
ويقول مجدي هنري، المصور بصحيفة الدستور الذي أصيب في الأحداث إنه حاول عدة مرات الكشف عن هويته كصحافي غير أن الجنود تكالبوا عليه واعتدوا عليه.
وتبقى الأزمة في مصر تراوح مكانها، والاتهامات متبادلة بين القوى السياسية والمجلس العسكري، ويتهم المجلس قوى غير معروفة بتمويل ما عرف بـ"البلطجية" لتخريب منشآت مصرية، أما القوى السياسية فتقول إن على المجلس أن يقدم المخربين ويعلن عن الجهات الممولة لهم أو يعترف بقتل المتظاهرين، والتجاوز عليهم وخرق حقوق التظاهر والاعتصام.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكري اللواء عادل عمارة في مؤتمر صحافي بعد ظهر (الاثنين) إن مصر في خطر، وندد بالاعتصام الذي نفذته مجموعة من الشباب المصريين احتجاجا على تعيين كمال الجنزوري رئيساً للوزراء، قائلين انه من أركان النظام السابق، وأن سنّهُ الذي يناهز 80 عاماً لا يسمح له بممارسة مهامه، ورد اللواء عادل عمارة على المعتصمين متسائلاً إن كانت الأوطان تُدار بمنع الجنزوري من دخول مكتبه.
عمارة قال أيضا إن المجلس العسكري لديه معلومات بشأن عملية لإحراق مبنى البرلمان من المفترض أن تتم الاثنين، واعترف في الوقت نفسه بتجاوزات ارتكبها الجنود، منها سحل فتاة وتعرية جسدها.
في المقابل شهدت ليلة أمس عمليات كر وفر استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح بين متظاهرين في ميدان التحرير وقوات أمنية مشتركة من القوات المسلحة والشرطة، وكشفت زوجة الضحية الشيخ عماد عفت الصحافية بجريدة الأهرام نشوى عبد التواب أن الشيخ عماد كان متضامناً مع المعتصمين في موقفهم الرافض لتعيين الجنزوري رئيساً للوزراء.
ويقول مجدي هنري، المصور بصحيفة الدستور الذي أصيب في الأحداث إنه حاول عدة مرات الكشف عن هويته كصحافي غير أن الجنود تكالبوا عليه واعتدوا عليه.
وتبقى الأزمة في مصر تراوح مكانها، والاتهامات متبادلة بين القوى السياسية والمجلس العسكري، ويتهم المجلس قوى غير معروفة بتمويل ما عرف بـ"البلطجية" لتخريب منشآت مصرية، أما القوى السياسية فتقول إن على المجلس أن يقدم المخربين ويعلن عن الجهات الممولة لهم أو يعترف بقتل المتظاهرين، والتجاوز عليهم وخرق حقوق التظاهر والاعتصام.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.