اعلن السفير السويدي في العراق كارل ماغنوس ان بلاده بصدد رفع تمثيلها الدبلوماسي التجاري في اقليم كردستان العراق، فيما تسعى حكومة الاقليم الى الافادة من الخبرات السويدية لتطوير قطاع الصحة في الاقليم.
وكان وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الصحة والشؤون الاجتماعية السويدي غوران هاغلوند وعضوية ممثلين عن شركات عاملة في مجال الادوية والخدمات الطبية، زار العراق واقليم كردستان الاسبوع الماضي وتفقدوا المرافق الطبية والصحية في البلاد.
وذكر السفير السويدي ماغنوس ان تمثليهم الدبلوماسي في الاقليم سيرفع من قنصلية الى مكتب للسفارة، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"للسويد علاقات جيدة مع العراق وهناك العديد من سكان اقليم كردستان العراق يعيشون في السويد وعادوا الى الاقليم وكذلك هناك تواجد للسويديين والشركات السويدية ولهذا قررنا توسيع المكتب التجاري السويدي في اربيل مع رفع التمثيل الدبلوماسي من قنصلية الى مكتب للسفارة في اربيل.
واشار السفير ماغنوس الى مضاعفة التعاون في مجال قطاع الصحة في الاقليم خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكداً ان ارسال الاجهزة الطبية الى كردستان تضاعف منذ عام 2008 ولحد الان.
الى ذلك قال وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان العراق الدكتور طاهر هورامي ان الوزارة تسعى الى الافادة من الخبرات السويدية لتطوير وتنمية قدرات الاطباء والعاملين في قطاع الصحة، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"نحاول التعاون مع الحكومة السويدية في تدريب الكوادر وارسال الاطباء للحصول على شهادات طبية في السويد ودعوة الاطباء من السويد لتدريب كوادرنا الطبية وكان لدينا سابقا ايضا تعاون مع الحكومة السويدية".
من جهته اشار مستشار الشوؤن التجارية بوزارة التجارة والصناعة في حكومة اقليم كردستان العراق فتحي ملا علي الى وجود العشرات من الشركات السويدية بشكل مباشر او عن طريق شراكة مع شركات محلية في الاقليم، واضاف:
"هناك بحدود تسعة شركات سويدية مسجلة بشكل رسمي في اقليم كردستان، لافتاً الى ان هناك شركات محلية في الإقليم لها علاقات جيدة جدا وتعمل بشكل شراكة تجارية مع العديد من الشركات السويدية ونتوقع زيادة عدد الشركات السويدية والاوربية في الوقت القريب".
وذكر ملا علي انهم بصدد تنظيم مؤتمر اقتصادي لحكومة الاقليم في العاصمة السويدية استكهولم بداية العام المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الصحة والشؤون الاجتماعية السويدي غوران هاغلوند وعضوية ممثلين عن شركات عاملة في مجال الادوية والخدمات الطبية، زار العراق واقليم كردستان الاسبوع الماضي وتفقدوا المرافق الطبية والصحية في البلاد.
وذكر السفير السويدي ماغنوس ان تمثليهم الدبلوماسي في الاقليم سيرفع من قنصلية الى مكتب للسفارة، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"للسويد علاقات جيدة مع العراق وهناك العديد من سكان اقليم كردستان العراق يعيشون في السويد وعادوا الى الاقليم وكذلك هناك تواجد للسويديين والشركات السويدية ولهذا قررنا توسيع المكتب التجاري السويدي في اربيل مع رفع التمثيل الدبلوماسي من قنصلية الى مكتب للسفارة في اربيل.
واشار السفير ماغنوس الى مضاعفة التعاون في مجال قطاع الصحة في الاقليم خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكداً ان ارسال الاجهزة الطبية الى كردستان تضاعف منذ عام 2008 ولحد الان.
الى ذلك قال وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان العراق الدكتور طاهر هورامي ان الوزارة تسعى الى الافادة من الخبرات السويدية لتطوير وتنمية قدرات الاطباء والعاملين في قطاع الصحة، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"نحاول التعاون مع الحكومة السويدية في تدريب الكوادر وارسال الاطباء للحصول على شهادات طبية في السويد ودعوة الاطباء من السويد لتدريب كوادرنا الطبية وكان لدينا سابقا ايضا تعاون مع الحكومة السويدية".
من جهته اشار مستشار الشوؤن التجارية بوزارة التجارة والصناعة في حكومة اقليم كردستان العراق فتحي ملا علي الى وجود العشرات من الشركات السويدية بشكل مباشر او عن طريق شراكة مع شركات محلية في الاقليم، واضاف:
"هناك بحدود تسعة شركات سويدية مسجلة بشكل رسمي في اقليم كردستان، لافتاً الى ان هناك شركات محلية في الإقليم لها علاقات جيدة جدا وتعمل بشكل شراكة تجارية مع العديد من الشركات السويدية ونتوقع زيادة عدد الشركات السويدية والاوربية في الوقت القريب".
وذكر ملا علي انهم بصدد تنظيم مؤتمر اقتصادي لحكومة الاقليم في العاصمة السويدية استكهولم بداية العام المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.