في لقاء استمر قرابة الساعة والنصف، أطلع الوفد العراقي المكلف بنقل المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية إلى دمشق، أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي على نتائج زيارته إلى سوريا ولقائه الرئيس بشار الأسد.
وكشف الوفد عن أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري سيزور القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث تنفيذ المبادرة مع الجامعة العربية، وشدد النائب في البرلمان العراقي عزت الشابندر في حديث لإذاعة العراق الحر على أهمية المبادرة العراقية في حل الأزمة السورية، موضحا أن "الحكومة السورية والرئيس الأسد ازدادت ثقتهما في الدور العراقي بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الولايات المتحدة وإعلانه من واشنطن بشكل صريح في مؤتمر جمعه مع أوباما أن "العراق يمتلك رؤية خاصة لحل الأزمة في سوريا".
وأشار الشابندر إلى أن "الجامعة العربية تتفهم أن المبادرة العراقية تقع في موازاة مع جهودها وليس في تقاطع معها"، لافتا إلى أن "المبادرة انطلقت من تشجيع الأمين العام نبيل العربي عند زيارته إلى العراق ولقائه رئيس الوزراء نوري المالكي"، وكشف عن زيارة قريبة لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى القاهرة لبحث تنفيذ المبادرة مع الجامعة العربية.
وفي السياق نفسه، قال مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض إن "المبادرة العراقية تهدف إلى إجراء حوار وطني داخل سوريا يجمع الأطراف المختلفة، وصولاً إلى تحكيم الآليات الديمقراطية الانتخابية، لإيجاد حلول سلمية تحفظ طموحات الشعب السوري بالتغيير الديمقراطي بعيداً عن التدخل الخارجي والفتنة الطائفية".
ووصف الفياض اللقاء مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بأنه كان "إيجابيا للغاية"، وقال إن "العربي أعرب للوفد عن رغبة واضحة في أن يلعب العراق دوراً في دعم جهود الجامعة، وأكد لهم خلال اللقاء أن مبادرة العراق ستكون مساعدة وبناءة في تقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة في سوريا".
وشدد مستشار الأمن الوطني العراقي على حرص بلاده على حل الأزمة السورية عربيا، وعدم ترحيل القضية إلى المحافل الدولية، وقال إن "الجامعة العربية هي الإطار المناسب والوحيد الذي يمكن أن تحل من خلاله الأزمة السورية كي لا تتعرض دمشق إلى الواقع الذي عانت منه دول أخرى على رأسها العراق".
وحول مدى تجاوب المعارضة السورية مع المبادرة العراقية، قال المستشار فالح الفياض إن "الوفد العراقي التقى مع شخصيات من المعارضة السورية ولمس حرصا شديدا منها على أن يكون حل الأزمة بعيدا عن التدخل الأجنبي".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكشف الوفد عن أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري سيزور القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث تنفيذ المبادرة مع الجامعة العربية، وشدد النائب في البرلمان العراقي عزت الشابندر في حديث لإذاعة العراق الحر على أهمية المبادرة العراقية في حل الأزمة السورية، موضحا أن "الحكومة السورية والرئيس الأسد ازدادت ثقتهما في الدور العراقي بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الولايات المتحدة وإعلانه من واشنطن بشكل صريح في مؤتمر جمعه مع أوباما أن "العراق يمتلك رؤية خاصة لحل الأزمة في سوريا".
وأشار الشابندر إلى أن "الجامعة العربية تتفهم أن المبادرة العراقية تقع في موازاة مع جهودها وليس في تقاطع معها"، لافتا إلى أن "المبادرة انطلقت من تشجيع الأمين العام نبيل العربي عند زيارته إلى العراق ولقائه رئيس الوزراء نوري المالكي"، وكشف عن زيارة قريبة لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى القاهرة لبحث تنفيذ المبادرة مع الجامعة العربية.
وفي السياق نفسه، قال مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض إن "المبادرة العراقية تهدف إلى إجراء حوار وطني داخل سوريا يجمع الأطراف المختلفة، وصولاً إلى تحكيم الآليات الديمقراطية الانتخابية، لإيجاد حلول سلمية تحفظ طموحات الشعب السوري بالتغيير الديمقراطي بعيداً عن التدخل الخارجي والفتنة الطائفية".
ووصف الفياض اللقاء مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بأنه كان "إيجابيا للغاية"، وقال إن "العربي أعرب للوفد عن رغبة واضحة في أن يلعب العراق دوراً في دعم جهود الجامعة، وأكد لهم خلال اللقاء أن مبادرة العراق ستكون مساعدة وبناءة في تقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة في سوريا".
وشدد مستشار الأمن الوطني العراقي على حرص بلاده على حل الأزمة السورية عربيا، وعدم ترحيل القضية إلى المحافل الدولية، وقال إن "الجامعة العربية هي الإطار المناسب والوحيد الذي يمكن أن تحل من خلاله الأزمة السورية كي لا تتعرض دمشق إلى الواقع الذي عانت منه دول أخرى على رأسها العراق".
وحول مدى تجاوب المعارضة السورية مع المبادرة العراقية، قال المستشار فالح الفياض إن "الوفد العراقي التقى مع شخصيات من المعارضة السورية ولمس حرصا شديدا منها على أن يكون حل الأزمة بعيدا عن التدخل الأجنبي".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
