يرى مختصون في الادارة ان فشل قطاع الخدمات بمؤسسات الدولة يتسبب في زيادة كم المشكلات في المجتمع ويحبط ثقة المواطن بحكومته، وبالتالي لا يمكن تحقيق أي تقدم في المجتمع دون النظر الى هذا القطاع.
ويرى هؤلاء ان الحل الأمثل هو في تطبيق نظم ادارة الجودة العالمية، او ما يعرف بـ(آيزو) وهو ما بدأ به الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بوزارة التخطيط عمله من خلال الندوات التي يقيمها.
وفي البصرة اقيمت ندوة خصصت لمناقشة معوقات تطبيق نظم ادارة الجودة في الجهات الخدمية شارك فيها مسؤولون عن قطاع الخدمات في المحافظة.
وقال مدير عام دائرة السيطرة النوعية بوزارة التخطيط رعد مصطفى كاظم ان المواطن العراقي يعاني بسبب تردي واقع قطاع الخدمات لهذا لا بد من تطبيق نظام ادارة الجودة الدولي آيزو (ISO 9000 ) الذي هو ثمرة جهد دولي امتد لعشرات السنوات.
واضاف كاظم ان نظام ادارة الجودة أيزو 9000 تم تطبيقه في جميع دول العالم ومن خلاله يمكن الحد من ظاهرة الفساد الاداري والمالي والقضاء على الروتين المعقد وتسهيل الاجراءات بما يخدم تطور المجتمع، مشيراً الى ان تطبيق نظام ادارة الجودة يتيح الحصول على شهادة جودة تؤيد كفاءة المؤسسات عالمياً.
وعن أهمية تطبيق نظام ادارة الجودة في التعليم أكد الدكتور مسلم علاوي شبلي التدريسي في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة البصرة على ان نظرة العالم لمستوى التعليم في العراق غير مرضية الى حد ما وعليه، والقول لشبلي، لا بد من الخضوع للمقاييس الدولية في التعليم والذي سينعكس ايجابياً على سمعة العراق دولياً.
الى ذلك قال رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في مجلس المحافظة محمود نجم طعان المكصوصي لاذاعة العراق الحر انه لابد من تطبيق نظام الحكومة الالكترونية باعتباره احد تطبيقات نظم ادارة الجودة.
واقترح المكصوصي ان تكون الجودة واحدة من شروط العقود الحكومية مبيناً ان قلة الشركات الصناعية الحائزة على شهادة الجودة في العراق دليل على قلة المتابعة من قبل الجهات المعنية.
يذكر ان تشكيل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية جاء بموجب القانون رقم 54 لسنة 1979 وهي مؤسسة حكومية تابعة لوزارة التخطيط تعنى بشؤون المواصفات والمقاييس والسيطرة النوعية والجودة وبراءة الاختراع ووسم المصوغات فيما تم تشكيل اللجنة الوطنية للجودة بعد استحداث قسم ادارة الجودة في الجهاز المركزي وتضم في عضويتها ممثلين عن الوزارات ومنظمات المجتمع المدني مهمتها التنسيق لتطبيق الجودة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وحددت منذ بداية تشكيلها رؤى واهداف لتنفيذ رسالتها للمساهمة في اصلاح وتطوير البنى التحتية للجودة في العراق.
ويرى هؤلاء ان الحل الأمثل هو في تطبيق نظم ادارة الجودة العالمية، او ما يعرف بـ(آيزو) وهو ما بدأ به الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بوزارة التخطيط عمله من خلال الندوات التي يقيمها.
وفي البصرة اقيمت ندوة خصصت لمناقشة معوقات تطبيق نظم ادارة الجودة في الجهات الخدمية شارك فيها مسؤولون عن قطاع الخدمات في المحافظة.
وقال مدير عام دائرة السيطرة النوعية بوزارة التخطيط رعد مصطفى كاظم ان المواطن العراقي يعاني بسبب تردي واقع قطاع الخدمات لهذا لا بد من تطبيق نظام ادارة الجودة الدولي آيزو (ISO 9000 ) الذي هو ثمرة جهد دولي امتد لعشرات السنوات.
واضاف كاظم ان نظام ادارة الجودة أيزو 9000 تم تطبيقه في جميع دول العالم ومن خلاله يمكن الحد من ظاهرة الفساد الاداري والمالي والقضاء على الروتين المعقد وتسهيل الاجراءات بما يخدم تطور المجتمع، مشيراً الى ان تطبيق نظام ادارة الجودة يتيح الحصول على شهادة جودة تؤيد كفاءة المؤسسات عالمياً.
وعن أهمية تطبيق نظام ادارة الجودة في التعليم أكد الدكتور مسلم علاوي شبلي التدريسي في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة البصرة على ان نظرة العالم لمستوى التعليم في العراق غير مرضية الى حد ما وعليه، والقول لشبلي، لا بد من الخضوع للمقاييس الدولية في التعليم والذي سينعكس ايجابياً على سمعة العراق دولياً.
الى ذلك قال رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في مجلس المحافظة محمود نجم طعان المكصوصي لاذاعة العراق الحر انه لابد من تطبيق نظام الحكومة الالكترونية باعتباره احد تطبيقات نظم ادارة الجودة.
واقترح المكصوصي ان تكون الجودة واحدة من شروط العقود الحكومية مبيناً ان قلة الشركات الصناعية الحائزة على شهادة الجودة في العراق دليل على قلة المتابعة من قبل الجهات المعنية.
يذكر ان تشكيل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية جاء بموجب القانون رقم 54 لسنة 1979 وهي مؤسسة حكومية تابعة لوزارة التخطيط تعنى بشؤون المواصفات والمقاييس والسيطرة النوعية والجودة وبراءة الاختراع ووسم المصوغات فيما تم تشكيل اللجنة الوطنية للجودة بعد استحداث قسم ادارة الجودة في الجهاز المركزي وتضم في عضويتها ممثلين عن الوزارات ومنظمات المجتمع المدني مهمتها التنسيق لتطبيق الجودة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وحددت منذ بداية تشكيلها رؤى واهداف لتنفيذ رسالتها للمساهمة في اصلاح وتطوير البنى التحتية للجودة في العراق.