نداءات عديدة تطلقها منظمات ثقافية، ومراكز ابحاث عراقية بشان المخاوف من اندثار أو انقراض ثقافة الأقليات في العراق، إذ تشير دراسات إلى انخفاض ملحوظ في أعداد المتحدثين باللغات: السريانية والمندائية والأشورية والاكدية بسبب الهجرة الجماعية، وعدم معرفة الأجيال الجديدة بثقافة الأجداد نتيجة غياب التواصل المعرفي مع التراث.
يبدو إن التهديد بالانقراض لا يقتصر فقط على الطقوس والتقاليد والتراث المعماري أو الأزياء والفنون فحسب، وإنما ايضا إلى أبعد من ذلك لتشمل اللغات غير العربية ومنها السريانية والأشورية والاكدية والمندائية التي لا يوجد سوى عدد قليل جدا من الذين يتقنوها كتابة وقراءة هذه اللغات.
ويشير الدكتور سعدي المالح المدير العام للثقافة السريانية في وزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان إن هناك إهمالا في العناية اللازمة بثقافة الأقليات، التي تمثل التاريخ الحقيقي للبلاد المتنوعة الأطياف والديانات، ورغم وجود عودة خلال السنوات الأخيرة الى محاولة منح الحريات لتلك الثقافات التي حوصرت من النظام السابق، إلا إن ذلك ليس كافيا. فما هو مطلوب هو فتح مدارس للسريان مثلا، وفتح قسم للغة السريانية في جامعات اربيل مثلما موجود في بغداد، مع تعميق الأواصر مع المراكز البحثية والفكرية، وتنظيم الندوات والحملات، التي تشير إلى ضرورة الحفاظ على هذا الإرث، وإدامة التواصل مع اللغة وإحيائها في الشعر والموسيقى والمسرح والسينما.
أما الباحث والكاتب المختص بثقافة الاقليات سعد سلوم فيشير الى إن هناك لغات مهددة فعلا بالانقراض الحقيقي حسب تقارير دولية ومراكز بحثية، اذ يشير أطلس اللغات ان اللغة المندائية في العراق مهددة بالانقراض، ولا يوجد سوى عدد ضئيل من رجال الدين المندائين يعرفون كتابة هذه اللغة التي تعتبر من أقدم اللغات في وادي الرافدين، إضافة إلى التهديد الذي تواجهه الثقافات المسيحية في ظل الهجرات الجماعية للمسيحيين العراقيين وهو ما يدعو لقلق حقيقي.
وأشار سعد سلوم إلى وجود تجاهل من قبل الحكومة، وغياب للفهم عند السياسيين في خطورة هذا الاندثار لثقافة مجتمع متنوع الأديان والمذاهب والأطياف، مضيفا إن الحل الأمثل ألان هو تعاضد المثقفين مع المجتمع المدني، لأجل الضغط على لجان البرلمان من اجل تشريع قوانين تحمي تراث ولغات الأقليات من الانقراض.
يبدو إن التهديد بالانقراض لا يقتصر فقط على الطقوس والتقاليد والتراث المعماري أو الأزياء والفنون فحسب، وإنما ايضا إلى أبعد من ذلك لتشمل اللغات غير العربية ومنها السريانية والأشورية والاكدية والمندائية التي لا يوجد سوى عدد قليل جدا من الذين يتقنوها كتابة وقراءة هذه اللغات.
ويشير الدكتور سعدي المالح المدير العام للثقافة السريانية في وزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان إن هناك إهمالا في العناية اللازمة بثقافة الأقليات، التي تمثل التاريخ الحقيقي للبلاد المتنوعة الأطياف والديانات، ورغم وجود عودة خلال السنوات الأخيرة الى محاولة منح الحريات لتلك الثقافات التي حوصرت من النظام السابق، إلا إن ذلك ليس كافيا. فما هو مطلوب هو فتح مدارس للسريان مثلا، وفتح قسم للغة السريانية في جامعات اربيل مثلما موجود في بغداد، مع تعميق الأواصر مع المراكز البحثية والفكرية، وتنظيم الندوات والحملات، التي تشير إلى ضرورة الحفاظ على هذا الإرث، وإدامة التواصل مع اللغة وإحيائها في الشعر والموسيقى والمسرح والسينما.
أما الباحث والكاتب المختص بثقافة الاقليات سعد سلوم فيشير الى إن هناك لغات مهددة فعلا بالانقراض الحقيقي حسب تقارير دولية ومراكز بحثية، اذ يشير أطلس اللغات ان اللغة المندائية في العراق مهددة بالانقراض، ولا يوجد سوى عدد ضئيل من رجال الدين المندائين يعرفون كتابة هذه اللغة التي تعتبر من أقدم اللغات في وادي الرافدين، إضافة إلى التهديد الذي تواجهه الثقافات المسيحية في ظل الهجرات الجماعية للمسيحيين العراقيين وهو ما يدعو لقلق حقيقي.
وأشار سعد سلوم إلى وجود تجاهل من قبل الحكومة، وغياب للفهم عند السياسيين في خطورة هذا الاندثار لثقافة مجتمع متنوع الأديان والمذاهب والأطياف، مضيفا إن الحل الأمثل ألان هو تعاضد المثقفين مع المجتمع المدني، لأجل الضغط على لجان البرلمان من اجل تشريع قوانين تحمي تراث ولغات الأقليات من الانقراض.