اكثر من170 فيلما من نحو 56 دولة، تشارك في مهرجان دبي السينمائي من بينها 46 فيلماً عالميا و78 فيلما عربيا 7 منها خليجية، وبينها بضعة أفلام نفذت بمبادرة من مخرجين عراقيين مغتربين او أنها تناولت شأنا عراقيا لغياب صناعة السينما في العراق بسبب الاوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي يشهدها.
وقد حظي الفيلم العراقي – الايطالي المشترك (صمتا: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى) للمخرج العراقي المقيم في إيطاليا حيدر رشيد بفرصة العرض في افتتاح المهرجان، ولعله الأبرز بين تلك الأفلام.
الفيلم الذي فاز بجائزة أفضل الأفلام في مهرجان الخليج السينمائي يتحدث عن مجموعة من الشباب الموسيقيين من أنحاء شتى يلتقون في بلدة ساحلية جنوب ايطاليا يبحثون عن صوت فريد يجمع الموسيقى الصقلية والعربية، وتبين أن الجاز هو الأفضل بين الآلات الموسيقية المعبرة. وحيدر رشيد هو صاحب الفيلم الروائي المعروف (المحنة) الذي شارك في الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي وكان عمله الأول.
كما أن السينما الكوردية العراقية كانت حاضرة في مهرجان دبي السينمائي الثامن عبر عدد من الأفلام مثل الفيلم الروائي الطويل "سأقتلك، إنْ مت" للمخرج الكوردي العراقي – الفرنسي هونر سليم، والفيلم القصير "أرض الأبطال" للمخرج الكوردي العراقي ساهم عمر خليفة، والفيلم القصير "نخبك" للمخرجة الكوردية سولين.
كما يعرض في المهرجان فيلم وثائقي عن مأساة حلبجة بعنوان "حلبجة، الأطفال المفقودون" للمخرج الكوردي السوري أكرم حيدو، حيث يتحدث الفيلم عن حملة الابادة الجماعية التي قام بها النظام السابق على المدينة وقصف سكانها بالغازات السامة والأسلحة الكيماوية وقتل الآلاف من السكان المدنيين.
والمخرج أكرم حيدو أراد تسليط الضوء على قصة أمل وسط كل هذا اليأس، حول شاب كردي اسمه علي، فقد خلال الأحداث وعاد بعد أكثر من عشرين سنة ليجد أهله بانتظاره، في إشارة الى ان هناك المئات من العوائل بانتظار عودة أطفالهم الذين فقدوا سواء اختناقا او نقلوا الى ايران وبلدان أوربية للعلاج ولم يعودوا.
وحتى يتم التعرف إلى علي وعائلته الحقيقية، تم إجراء فحص الحمض النووي له وللعائلات الخمس التي كان من المحتمل أن يكون ابنها، ومن أكثر المشاهد مأساوية هو المشهد الذي ينتظر علي باكيا نتيجة الفحص، وعند الإعلان عنها يقفز علي من مكانه نحو والدته الحقيقية ليقبلها بحنان جارف لأنه أفتقدها طويلا ، وعلت أصوات الجميع بالنحيب والزغاريد في آن واحد، معلنين عودة ابن حلبجة "علي" الى بلدته.
ومن اجل دعم صناعة السينما في العراق تم توقيع مذكرة تفاهم بين مهرجان دبي و إدارة مهرجان بغداد السينمائي الدولي للتعاون والتنسيق مع مهرجان الخليج السينمائي في دبي وعرض 21 فيلما مابين روائي طويل وقصير ووثائقي في عرضه أول في بغداد كما نظم عرض خاص باسم "مسابقة المهر العربي" عن الثورات العربية رشح لها 11 فيلماً من فئة الأفلام الروائية الطويلة.
ويشارك في مهرجان دبي السينمائي الثامن الذي سينهي أعماله الخميس
أفلام أجنبية وفنانون عالميون ليصل بذلك الى مصاف المهرجانات الدولية المعروفة.
وقد حظي الفيلم العراقي – الايطالي المشترك (صمتا: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى) للمخرج العراقي المقيم في إيطاليا حيدر رشيد بفرصة العرض في افتتاح المهرجان، ولعله الأبرز بين تلك الأفلام.
الفيلم الذي فاز بجائزة أفضل الأفلام في مهرجان الخليج السينمائي يتحدث عن مجموعة من الشباب الموسيقيين من أنحاء شتى يلتقون في بلدة ساحلية جنوب ايطاليا يبحثون عن صوت فريد يجمع الموسيقى الصقلية والعربية، وتبين أن الجاز هو الأفضل بين الآلات الموسيقية المعبرة. وحيدر رشيد هو صاحب الفيلم الروائي المعروف (المحنة) الذي شارك في الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي وكان عمله الأول.
كما أن السينما الكوردية العراقية كانت حاضرة في مهرجان دبي السينمائي الثامن عبر عدد من الأفلام مثل الفيلم الروائي الطويل "سأقتلك، إنْ مت" للمخرج الكوردي العراقي – الفرنسي هونر سليم، والفيلم القصير "أرض الأبطال" للمخرج الكوردي العراقي ساهم عمر خليفة، والفيلم القصير "نخبك" للمخرجة الكوردية سولين.
كما يعرض في المهرجان فيلم وثائقي عن مأساة حلبجة بعنوان "حلبجة، الأطفال المفقودون" للمخرج الكوردي السوري أكرم حيدو، حيث يتحدث الفيلم عن حملة الابادة الجماعية التي قام بها النظام السابق على المدينة وقصف سكانها بالغازات السامة والأسلحة الكيماوية وقتل الآلاف من السكان المدنيين.
والمخرج أكرم حيدو أراد تسليط الضوء على قصة أمل وسط كل هذا اليأس، حول شاب كردي اسمه علي، فقد خلال الأحداث وعاد بعد أكثر من عشرين سنة ليجد أهله بانتظاره، في إشارة الى ان هناك المئات من العوائل بانتظار عودة أطفالهم الذين فقدوا سواء اختناقا او نقلوا الى ايران وبلدان أوربية للعلاج ولم يعودوا.
وحتى يتم التعرف إلى علي وعائلته الحقيقية، تم إجراء فحص الحمض النووي له وللعائلات الخمس التي كان من المحتمل أن يكون ابنها، ومن أكثر المشاهد مأساوية هو المشهد الذي ينتظر علي باكيا نتيجة الفحص، وعند الإعلان عنها يقفز علي من مكانه نحو والدته الحقيقية ليقبلها بحنان جارف لأنه أفتقدها طويلا ، وعلت أصوات الجميع بالنحيب والزغاريد في آن واحد، معلنين عودة ابن حلبجة "علي" الى بلدته.
ومن اجل دعم صناعة السينما في العراق تم توقيع مذكرة تفاهم بين مهرجان دبي و إدارة مهرجان بغداد السينمائي الدولي للتعاون والتنسيق مع مهرجان الخليج السينمائي في دبي وعرض 21 فيلما مابين روائي طويل وقصير ووثائقي في عرضه أول في بغداد كما نظم عرض خاص باسم "مسابقة المهر العربي" عن الثورات العربية رشح لها 11 فيلماً من فئة الأفلام الروائية الطويلة.
ويشارك في مهرجان دبي السينمائي الثامن الذي سينهي أعماله الخميس
أفلام أجنبية وفنانون عالميون ليصل بذلك الى مصاف المهرجانات الدولية المعروفة.