مع الزيارة التي بدأها رئيس الوزراء نوري المالكي الى واشنطن، اشارت صحيفة "العالم" الى ما تحدث عنه ساسة عراقيون من الانطباع الذي تركته 9 سنوات من العمل السياسي المشترك مع المسؤولين الاميركان، وذكر بعضهم ان الحفاظ على توازن مقبول بين المحور الاميركي، والمحور المتشدد في المنطقة، سيظل امرا غاية في الصعوبة بعد الانسحاب النهائي من العراق.
وفي تصريح للصحيفة اوضح نائب رئيس البرلمان العراقي عارف طيفور ان الامريكان يعدون الساسة العراقيين مفاوضين جيدين. بينما استبعد أبو عزام، المستشار العام للصحوات في العراق، استبعد قدرة العراق على بناء علاقات متوازنة سواء مع أميركا او الدول المجاورة، لافتاً الى وجود محورين، أولهما إيراني سوري، والآخر أميركي عربي، وبالتالي يغدو التوازن في العلاقات وفق هذه المعطيات أمراً صعباً جداً.
في حين تناولت صحفية "المدى" ظاهرة تعم جميع دوائر الدولة وخاصة تلك الدوائر التي لها تماس مباشر مع إنجاز معاملات المواطنين، وهي ظاهرة صلاة الموظفين في أوقات الدوام الرسمي.
ونقلت الصحيفة عن احد المواطنين ان هذه الاستراحة الدينية ليست الوحيدة بل تسبقها ساعة في الصباح لتناول الإفطار، وهناك ايضاً وجبة الغداء حيث يذهب فيها الموظفون إلى كافتيريا الدائرة أو إلى أي مطعم ومن ثم العودة من جديد للعمل بانتظار انتهاء الدوام الذي لم يبق منه سوى أقل من ساعة في أكثر الأحيان.
هذا واستمرت صحيفة "المدى" قائلة ان مدير قسم في إحدى الدوائر افاد بأن الدائرة التي يعمل بها بُني فيها جامع وجهزته الدائرة حتى بإمام لكي يصلي بالموظفين، والإمام هو موظف ايضاً لكنه تفرغ للعمل في الجامع، بعد أن كان موظفاً ينجز معاملات المواطنين.
وتذكر الصحيفة ان آية الله العظمى السيد علي السيستاني قد أفتى بتحريم هذه الظاهرة على اعتبار انها سرقة للوقت.
ومن "المدى" الى "الزمان" التي اشارت الى تباين الآراء بشأن قرار وزارة التجارة القاضي بحجب البطاقة التموينية عن الموظفين الذين تصل رواتبهم الى مليون وخمسمائة الف دينار شهرياً. ففيما وجد بعضهم القرار يصب في خدمة الفقراء والمحتاجين، الا انه ثمة شبه اجماع (بحسب الصحيفة) حول ان القرار بحاجة الى دراسة لتحديد الفئات المشمولة بالحجب ومراعاة اسعار السوق وعدد افراد اسرة الموظف ومن يعيلهم. وكتبت الصحيفة ان القرار ينذر بازمات اقتصادية ويعتبر انعاشاً لمافيا السوق السوداء.
وفي تصريح للصحيفة اوضح نائب رئيس البرلمان العراقي عارف طيفور ان الامريكان يعدون الساسة العراقيين مفاوضين جيدين. بينما استبعد أبو عزام، المستشار العام للصحوات في العراق، استبعد قدرة العراق على بناء علاقات متوازنة سواء مع أميركا او الدول المجاورة، لافتاً الى وجود محورين، أولهما إيراني سوري، والآخر أميركي عربي، وبالتالي يغدو التوازن في العلاقات وفق هذه المعطيات أمراً صعباً جداً.
في حين تناولت صحفية "المدى" ظاهرة تعم جميع دوائر الدولة وخاصة تلك الدوائر التي لها تماس مباشر مع إنجاز معاملات المواطنين، وهي ظاهرة صلاة الموظفين في أوقات الدوام الرسمي.
ونقلت الصحيفة عن احد المواطنين ان هذه الاستراحة الدينية ليست الوحيدة بل تسبقها ساعة في الصباح لتناول الإفطار، وهناك ايضاً وجبة الغداء حيث يذهب فيها الموظفون إلى كافتيريا الدائرة أو إلى أي مطعم ومن ثم العودة من جديد للعمل بانتظار انتهاء الدوام الذي لم يبق منه سوى أقل من ساعة في أكثر الأحيان.
هذا واستمرت صحيفة "المدى" قائلة ان مدير قسم في إحدى الدوائر افاد بأن الدائرة التي يعمل بها بُني فيها جامع وجهزته الدائرة حتى بإمام لكي يصلي بالموظفين، والإمام هو موظف ايضاً لكنه تفرغ للعمل في الجامع، بعد أن كان موظفاً ينجز معاملات المواطنين.
وتذكر الصحيفة ان آية الله العظمى السيد علي السيستاني قد أفتى بتحريم هذه الظاهرة على اعتبار انها سرقة للوقت.
ومن "المدى" الى "الزمان" التي اشارت الى تباين الآراء بشأن قرار وزارة التجارة القاضي بحجب البطاقة التموينية عن الموظفين الذين تصل رواتبهم الى مليون وخمسمائة الف دينار شهرياً. ففيما وجد بعضهم القرار يصب في خدمة الفقراء والمحتاجين، الا انه ثمة شبه اجماع (بحسب الصحيفة) حول ان القرار بحاجة الى دراسة لتحديد الفئات المشمولة بالحجب ومراعاة اسعار السوق وعدد افراد اسرة الموظف ومن يعيلهم. وكتبت الصحيفة ان القرار ينذر بازمات اقتصادية ويعتبر انعاشاً لمافيا السوق السوداء.