شدد المشاركون في ملتقى ملتقى المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي، الذي اختتم اعماله في العاصمة الاردنية عمان، شددوا على اهمية وجود مؤسسات قوية وفاعلة تدافع عن حرية الاعلام، كما دعوا الى ضرورة تغيير المنظومة التشريعية في العالم العربي وايجاد آلية لرصد الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها اعلاميون وصحفيون والعمل المشترك مع النظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الصحفيين وحمايتهم.
وكان مركز حماية وحرية الصحفيين الاردنيين نظم الملتقى الذي شارك فيه اكثر من 100 صحفي وحقوقي وفنان، وممثل عن مؤسسات اهلية عربية ودولية متخصصة في الدفاع عن حرية التعبير، وحرية الإعلام وحقوق الإنسان من بينهم عراقيون.
وجاء الملتقى بحسب الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور لبحث التحديات التي يواجهها الإعلام في زمن "الربيع العربي"، ورصد الانتهاكات المتزايدة التي يتعرض لها الاعلاميون والصحفيون، بعد ان كسروا القيود والمحرمات الصحفية في ظل التغيير العربي ودعوات الاصلاح .
وشهدت جلسات الملتقى نقاشات ساخنة حول دور الصحفيين في "الثورات العربية" وتغطيتهم للاحداث، وما اذا كان الاعلام عاملا مساعدا في التحريض على الثورات وصناعتها أم انه كان ناقلا للحدث فحسب.
مدير مرصد الحريات الصحفية في العراق زياد العجيلي، الذي شارك في الملتقى، شدد على ان الشباب من غير الصحفيين كان لهم دور افضل من الصحفيين في تغطية ونقل الاحداث، التي رافقت "الربيع العربي" من خلال استخدامهم لوسائل الاعلام الحديثة المتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل :فيس بوك، وتويتر وغيرهما, لافتا الى ان مؤسسات اعلامية عربية كبيرة كانت تعتمد في تغطيتها للأحداث على مدونيين شباب.
ويرى العجيلي ان الاعلام العربي أخفق كثيرا في تغطية احداث "الربيع العربي" بسبب تسلط الانظمة الاستبداية على وسائل الاعلام ومايحدث في سوريا حاليا خير دليل على ذلك.
وأكد العجيلي أهمية الملتقى في ما يخص موضوع التواصل مع الصحفيين العرب والاجانب المدافعين عن حرية الاعلام في سبيل توحيد الصف، مشيرا الى ان الملتقى يعد بمثابة الخطوة الأولى لتأسيس مجاميع عمل مشتركة افضل للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير وللضغط على الحكومات العربية للكف عن الإنتهاكات التي تمارسها ضد الصحفيين.
وحول واقع الحريات الصحفية في العراق قال العجيبلي:نحن امام قوانيين ستشرع قريبا نعدها قيودا مبطنة من قبل السلطة الحاكمة للسيطرة على حرية الاعلام في العراق.
وأوصى المشاركون في الملتقى بإنشاء شبكة عربية لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الحريات الإعلامية في العالم العربي، وتكليف مركز حماية وحرية الصحفيين الاردنيين بتقديم تصور لآليات عمل، والتنسيق بين الفاعلين من جمعيات وأفراد للعمل على مأسسة هذه الشبكة.
.
وكان مركز حماية وحرية الصحفيين الاردنيين نظم الملتقى الذي شارك فيه اكثر من 100 صحفي وحقوقي وفنان، وممثل عن مؤسسات اهلية عربية ودولية متخصصة في الدفاع عن حرية التعبير، وحرية الإعلام وحقوق الإنسان من بينهم عراقيون.
وجاء الملتقى بحسب الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور لبحث التحديات التي يواجهها الإعلام في زمن "الربيع العربي"، ورصد الانتهاكات المتزايدة التي يتعرض لها الاعلاميون والصحفيون، بعد ان كسروا القيود والمحرمات الصحفية في ظل التغيير العربي ودعوات الاصلاح .
وشهدت جلسات الملتقى نقاشات ساخنة حول دور الصحفيين في "الثورات العربية" وتغطيتهم للاحداث، وما اذا كان الاعلام عاملا مساعدا في التحريض على الثورات وصناعتها أم انه كان ناقلا للحدث فحسب.
مدير مرصد الحريات الصحفية في العراق زياد العجيلي، الذي شارك في الملتقى، شدد على ان الشباب من غير الصحفيين كان لهم دور افضل من الصحفيين في تغطية ونقل الاحداث، التي رافقت "الربيع العربي" من خلال استخدامهم لوسائل الاعلام الحديثة المتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل :فيس بوك، وتويتر وغيرهما, لافتا الى ان مؤسسات اعلامية عربية كبيرة كانت تعتمد في تغطيتها للأحداث على مدونيين شباب.
ويرى العجيلي ان الاعلام العربي أخفق كثيرا في تغطية احداث "الربيع العربي" بسبب تسلط الانظمة الاستبداية على وسائل الاعلام ومايحدث في سوريا حاليا خير دليل على ذلك.
وأكد العجيلي أهمية الملتقى في ما يخص موضوع التواصل مع الصحفيين العرب والاجانب المدافعين عن حرية الاعلام في سبيل توحيد الصف، مشيرا الى ان الملتقى يعد بمثابة الخطوة الأولى لتأسيس مجاميع عمل مشتركة افضل للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير وللضغط على الحكومات العربية للكف عن الإنتهاكات التي تمارسها ضد الصحفيين.
وحول واقع الحريات الصحفية في العراق قال العجيبلي:نحن امام قوانيين ستشرع قريبا نعدها قيودا مبطنة من قبل السلطة الحاكمة للسيطرة على حرية الاعلام في العراق.
وأوصى المشاركون في الملتقى بإنشاء شبكة عربية لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الحريات الإعلامية في العالم العربي، وتكليف مركز حماية وحرية الصحفيين الاردنيين بتقديم تصور لآليات عمل، والتنسيق بين الفاعلين من جمعيات وأفراد للعمل على مأسسة هذه الشبكة.
.