تزايد المشاكل التي تتعرض لها الإعلامية العراقية، وتعدد الانتهاكات من المؤسسات العاملة او المجتمع دفعت بعدد من الصحفيات إلى توجيه نداء من اجل لم شمل العائلة النسوية الإعلامية في العراق، وتمت الاستجابة للنداء من قبل ما يقرب من ثلاثين صحفية تجمعن في مقر جمعية الأمل للإعلان عن تأسيس (منتدى الإعلاميات العراقيات).
ومن المقرر أن يسجل المنتدى على اعتباره احد منظمات المجتمع المدني التي تفتح أفاق المشاركة لكل الصحفيات العراقيات الراغبات في المساهمة في تطوير الإعلام النسوي بمهنية وحيادية، مع بحث مشاكل الصحفيات وتدارس حالات الانتهاكات أو التجاوزات التي تتعرض لها الإعلامية في المؤسسة التي تعمل فيها أو الدائرة التي تحاول تغطية إخبارها أو الشارع الذي يعتبر من محطات عملها المهمة.
الصحفية نبراس المعموري إحدى المؤسسات للمنتدى اشارت في كلمتها خلال الاجتماع الى ان هناك حرصا على استقلالية هذا التجمع النسوي الإبداعي الذي نتوخى منه المهنية والابتعاد عن أي ارتباطات سياسية او حكومية او حتى نقابية. وسيقتصر ارتباط المنتدى حسب اتفاق الجميع ببعض المنظمات التسوية المدنية.
أما الصحفية أفراح شوقي وهي من المؤسسات للمنتدى ايضا فقد أوضحت: إن من أهداف المنتدى تطوير العمل المهني بتنظيم دورات وورش تدريبية، وتسليط الضوء على النتاجات المتميزة للإعلاميات، والتصدي القانوني لكل ما تتعرض له الإعلامية، من إقصاء أو تهميش أو تجاوزات من قبل إدارات بعض المؤسسات، أو من مواقع الانترنيت، التي يحاول البعض عبرها الانتقاص من دور الصحفية العراقية، التي تعيش في أجواء عمل صعبة في ظل التحديات المجتمعية والعلمية.
وتنوع النقاش بين الإعلاميات المشاركات في الاجتماع، إذ شمل أهمية تكريس الجهود للدفع باتجاه خلق بيئة مناسبة لتطوير قابليات الإعلاميات الشابات، ومنح فرص العمل في مؤسسات تحترم جهد الصحفية بغض النظر عن عمرها .
وقد عبرت الصحفية امال البياتي عن تفاؤلها بهذه الخطوة، وقالت عسى أن تكون بادرة لرسم طريق جديد للإعلام النسوي في مناخ مثالي، رغم وجود قلق من غياب الدعم لهذا المشروع.
واعتبرت الصحفية الشابة عبير السعيدي إن المنتدى يمكن أن يتيح فرصة مثالية للقاء بالإعلاميات الرائدات، إذ انه يضم صحفيات من أعمار متفاوتة، ومن مختلف الأجيال، مايتيح لنا كسب الخبرة من تجارب الرائدات، بغض النظر عن انتظار أي نوع من الدعم المادي فالمهم هو التواصل المعرفي .
ومن المقرر أن يسجل المنتدى على اعتباره احد منظمات المجتمع المدني التي تفتح أفاق المشاركة لكل الصحفيات العراقيات الراغبات في المساهمة في تطوير الإعلام النسوي بمهنية وحيادية، مع بحث مشاكل الصحفيات وتدارس حالات الانتهاكات أو التجاوزات التي تتعرض لها الإعلامية في المؤسسة التي تعمل فيها أو الدائرة التي تحاول تغطية إخبارها أو الشارع الذي يعتبر من محطات عملها المهمة.
الصحفية نبراس المعموري إحدى المؤسسات للمنتدى اشارت في كلمتها خلال الاجتماع الى ان هناك حرصا على استقلالية هذا التجمع النسوي الإبداعي الذي نتوخى منه المهنية والابتعاد عن أي ارتباطات سياسية او حكومية او حتى نقابية. وسيقتصر ارتباط المنتدى حسب اتفاق الجميع ببعض المنظمات التسوية المدنية.
أما الصحفية أفراح شوقي وهي من المؤسسات للمنتدى ايضا فقد أوضحت: إن من أهداف المنتدى تطوير العمل المهني بتنظيم دورات وورش تدريبية، وتسليط الضوء على النتاجات المتميزة للإعلاميات، والتصدي القانوني لكل ما تتعرض له الإعلامية، من إقصاء أو تهميش أو تجاوزات من قبل إدارات بعض المؤسسات، أو من مواقع الانترنيت، التي يحاول البعض عبرها الانتقاص من دور الصحفية العراقية، التي تعيش في أجواء عمل صعبة في ظل التحديات المجتمعية والعلمية.
وتنوع النقاش بين الإعلاميات المشاركات في الاجتماع، إذ شمل أهمية تكريس الجهود للدفع باتجاه خلق بيئة مناسبة لتطوير قابليات الإعلاميات الشابات، ومنح فرص العمل في مؤسسات تحترم جهد الصحفية بغض النظر عن عمرها .
وقد عبرت الصحفية امال البياتي عن تفاؤلها بهذه الخطوة، وقالت عسى أن تكون بادرة لرسم طريق جديد للإعلام النسوي في مناخ مثالي، رغم وجود قلق من غياب الدعم لهذا المشروع.
واعتبرت الصحفية الشابة عبير السعيدي إن المنتدى يمكن أن يتيح فرصة مثالية للقاء بالإعلاميات الرائدات، إذ انه يضم صحفيات من أعمار متفاوتة، ومن مختلف الأجيال، مايتيح لنا كسب الخبرة من تجارب الرائدات، بغض النظر عن انتظار أي نوع من الدعم المادي فالمهم هو التواصل المعرفي .