يدور الحوار مع الدكتورة خيال محمد مهدي الجواهري حول جوانب خفية من شخصية الشاعر الكبير وطباعه ومزاجه ومصادر تكوين شخصيته ، اذ تتحدث ضيفة البرنامج عن أبيها موثقة مواقف وتفاصيل عن الشاعر الذي عرف بتمرده ومشاكساته، فتنقل عنه قوله أن "المتنبي كان محرض التمرد لديه".
وتكشف الابنة" خيال" عن شغف والدها الدائم بالقراءة حتى أخريات أيامه عندما توفي نهاية التسعينات، اذ لم يحرم المرضُ وضعف البصر ولعه بالكتب فلجأ الى اهل بيته يقراون له يوميا حتى ساعات الليل المتأخرة. وتورد عن أبيها قوله بان لا غنى لأي متأدب عن قراءة امهات الكتب ومنها ديوانا المتنبي والبحتري، ونهج البلاغة، وألامالي، وكتب الجاحظ، فضلا عن القرآن الكريم بالطبع.
وتنقل خيال الجواهري عن أبيها انه قرأ للأقدمين منذ صباه، عندما كان يتردد على مكتبات بيوتات النجف العريقة، التي كانت تفتح رفوف كنوزها من أمهات الكتب العربية لطالبيها، ومنها مكتبة "خالي كاشف الغطاء" كما كان يقول الجواهري، الذي لم يفارقه تاثير النجف على الرغم من انتقاله الى بغداد، وانغماره في عالم الشعر والصحافة والسياسة.
وتلاحظ الطفلة "خيال" مزاجية والدها في انتقاء أصدقائه وزائريه، وترصد توتره وعصبيته عندما تحاصره القصيدة ساعة ولادتها، ويداهمه شيطان الشعر وعبقره.
تؤكد خيال أن والدها الجواهري، كان يصر على المساواة بين أبنائه وبناته، بل تجده ميالاً أكثر الى إعطاء الحرية الى بناته وتشجيعهن على الدراسة والانطلاق في دروب الحياة المختلفة، ولا أدل من ذلك مساواته في وصيته بين الأبناء والبنات.
تستذكر خيال أولَ نزوحها مع العائلة أوائل خمسينات القرن الماضي للالتحاق بوالدها في دمشق بعد أن أثارت قصيدتُه في رثاء "عدنان المالكي" في سوريا حنق السلطة في بغداد، لتتكرر هجرات الجواهري وعائلته الى محطات عدة خارج الوطن، ومنها براغ، التي منحته الكثير ومنحها الشعر الجميل، ودمشق حيث توفي ودفن في مقبرة الغرباء بحي السيدة زينب.
للاستماع يرجى فتح الرابط ادناه
وتكشف الابنة" خيال" عن شغف والدها الدائم بالقراءة حتى أخريات أيامه عندما توفي نهاية التسعينات، اذ لم يحرم المرضُ وضعف البصر ولعه بالكتب فلجأ الى اهل بيته يقراون له يوميا حتى ساعات الليل المتأخرة. وتورد عن أبيها قوله بان لا غنى لأي متأدب عن قراءة امهات الكتب ومنها ديوانا المتنبي والبحتري، ونهج البلاغة، وألامالي، وكتب الجاحظ، فضلا عن القرآن الكريم بالطبع.
وتنقل خيال الجواهري عن أبيها انه قرأ للأقدمين منذ صباه، عندما كان يتردد على مكتبات بيوتات النجف العريقة، التي كانت تفتح رفوف كنوزها من أمهات الكتب العربية لطالبيها، ومنها مكتبة "خالي كاشف الغطاء" كما كان يقول الجواهري، الذي لم يفارقه تاثير النجف على الرغم من انتقاله الى بغداد، وانغماره في عالم الشعر والصحافة والسياسة.
وتلاحظ الطفلة "خيال" مزاجية والدها في انتقاء أصدقائه وزائريه، وترصد توتره وعصبيته عندما تحاصره القصيدة ساعة ولادتها، ويداهمه شيطان الشعر وعبقره.
تؤكد خيال أن والدها الجواهري، كان يصر على المساواة بين أبنائه وبناته، بل تجده ميالاً أكثر الى إعطاء الحرية الى بناته وتشجيعهن على الدراسة والانطلاق في دروب الحياة المختلفة، ولا أدل من ذلك مساواته في وصيته بين الأبناء والبنات.
تستذكر خيال أولَ نزوحها مع العائلة أوائل خمسينات القرن الماضي للالتحاق بوالدها في دمشق بعد أن أثارت قصيدتُه في رثاء "عدنان المالكي" في سوريا حنق السلطة في بغداد، لتتكرر هجرات الجواهري وعائلته الى محطات عدة خارج الوطن، ومنها براغ، التي منحته الكثير ومنحها الشعر الجميل، ودمشق حيث توفي ودفن في مقبرة الغرباء بحي السيدة زينب.
للاستماع يرجى فتح الرابط ادناه