اعتبر تربيون وجود فهم خاطئ لدى المؤسسة التعليمية في العراق بأهمية دروس الأنشطة الإبداعية غير الصفية المتمثلة بدرسي التربية الرياضية والتربية الفنية، وهما درسان غائبان حاليا عن جداول الحصص في معظم المدارس الابتدائية العراقية ما انعكس سلبا على رغبة الأطفال وتعلقهم بمدارسهم وضاعف من أسباب التسرب منها.
الباحث الدكتور عبد جاسم الساعدي رئيس جمعية الثقافة للجميع يشير الى إن الجمعية قامت بدراسات ميدانية والتقت بأطفال عبروا عن حزنهم لغياب هذه الدروس، التي اختفت من جدول الحصص اليومية، معتبرا هذا الغياب ساهم في زيادة أسباب ودوافع التسرب للأطفال في المراحل الابتدائية، لان هذه الدروس تعتبر عوامل جذب وكسب للطفل الذي يهوى اللعب والخروج عن النمطية والروتين اليومي في التعليم.
وتؤشر دراسات تربوية حديثة إلى ضرورة تكثيف الاهتمام بهذه الأنشطة التي تنمي مواهب الأطفال وترفع من قدراتهم وتحفز مخيلتهم على الإنتاج، مضيفا إن الفوائد غائبة للأسف عن خطط وزارة التربية العراقية التي تحتاج إلى ثورة تغير وتحديد أولويات تكمن في تصحيح المسار التربوي والتعليمي، وتشجيع البراعم على اكتساب مهارات إبداعية متنوعة عبر دروس الأنشطة غير الصفية، التي أهملت واختفت من جداول حصص اغلب المدارس.
عبد الرحمن الدليمي المدير السابق للإشراف التربوي في وزارة التربية اشار الى إن أسباب عدم إدراج درسي الرياضة والرسم ضمن جدول الحصص اليومية يكمن في عدم وجود ساحات وملاعب كبيرة مهيأة للتدريب وتلقي دروس التربية الرياضية، كما أن غياب القاعات الفنية يحول دون إدراج درس الرسم المهم ضمن الجدول وهناك قصديه عند اغلب ادرات المدارس لاجبار معلمي هذه المواد على التفرغ للإعمال الإدارية والكتابية، وتجاهل تلك الاختصاصات المهمة التي تعتبرها الدول في قمة الأولويات.
ويعتقد الدليمي إن هناك تقصيرا أخر في الإشراف التربوي حاليا وذلك لعدم متابعة هذه الخروقات ومحاسبة الادرات المدرسية التي تتقصد تهميش هذه المواد الأساسية ضمن الأنظمة التربوية الرصينة وهذا جهل جماعي له تأثيرات مجتمعية على تنشئة جيل لا يحب المدارس ولا يعير اهتمام للصحة البدنية وللذائقة الجمالية
أما عادل عبد الرحيم مدير عام التعليم العام في وزارة التربية فاشار الى ان غياب هذين الدرسين جاء كنتيجة حتمية بسبب تقليص الحصص لتكون مناسبة لخمسة ايام في الأسبوع،إذ إن اغلب الأبنية المدرسية تضم مدرستين أو ثلاث مدارس بتعاقب الدوام الصباحي والمسائي، فاضطرت بعض ادرات المدارس إلى حجب مادتي الرسم والرياضة عن الجدول رغم إدراك وزارة التربية ومديرية التعليم العام إلى أهميتهما. وهناك جدية ألان إلى إعادتها كدروس أساسية في الجدول والمنهج بما ينسجم مع تطلع المؤسسة التربوية إلى كسب الأطفال وتقليل نسب التسرب، وهناك محاولة لخلق بيئة مناسبة وتوفير ساحات وملاعب وقاعات فنية رغم عوائق التخصصات المالية.
الباحث الدكتور عبد جاسم الساعدي رئيس جمعية الثقافة للجميع يشير الى إن الجمعية قامت بدراسات ميدانية والتقت بأطفال عبروا عن حزنهم لغياب هذه الدروس، التي اختفت من جدول الحصص اليومية، معتبرا هذا الغياب ساهم في زيادة أسباب ودوافع التسرب للأطفال في المراحل الابتدائية، لان هذه الدروس تعتبر عوامل جذب وكسب للطفل الذي يهوى اللعب والخروج عن النمطية والروتين اليومي في التعليم.
وتؤشر دراسات تربوية حديثة إلى ضرورة تكثيف الاهتمام بهذه الأنشطة التي تنمي مواهب الأطفال وترفع من قدراتهم وتحفز مخيلتهم على الإنتاج، مضيفا إن الفوائد غائبة للأسف عن خطط وزارة التربية العراقية التي تحتاج إلى ثورة تغير وتحديد أولويات تكمن في تصحيح المسار التربوي والتعليمي، وتشجيع البراعم على اكتساب مهارات إبداعية متنوعة عبر دروس الأنشطة غير الصفية، التي أهملت واختفت من جداول حصص اغلب المدارس.
عبد الرحمن الدليمي المدير السابق للإشراف التربوي في وزارة التربية اشار الى إن أسباب عدم إدراج درسي الرياضة والرسم ضمن جدول الحصص اليومية يكمن في عدم وجود ساحات وملاعب كبيرة مهيأة للتدريب وتلقي دروس التربية الرياضية، كما أن غياب القاعات الفنية يحول دون إدراج درس الرسم المهم ضمن الجدول وهناك قصديه عند اغلب ادرات المدارس لاجبار معلمي هذه المواد على التفرغ للإعمال الإدارية والكتابية، وتجاهل تلك الاختصاصات المهمة التي تعتبرها الدول في قمة الأولويات.
ويعتقد الدليمي إن هناك تقصيرا أخر في الإشراف التربوي حاليا وذلك لعدم متابعة هذه الخروقات ومحاسبة الادرات المدرسية التي تتقصد تهميش هذه المواد الأساسية ضمن الأنظمة التربوية الرصينة وهذا جهل جماعي له تأثيرات مجتمعية على تنشئة جيل لا يحب المدارس ولا يعير اهتمام للصحة البدنية وللذائقة الجمالية
أما عادل عبد الرحيم مدير عام التعليم العام في وزارة التربية فاشار الى ان غياب هذين الدرسين جاء كنتيجة حتمية بسبب تقليص الحصص لتكون مناسبة لخمسة ايام في الأسبوع،إذ إن اغلب الأبنية المدرسية تضم مدرستين أو ثلاث مدارس بتعاقب الدوام الصباحي والمسائي، فاضطرت بعض ادرات المدارس إلى حجب مادتي الرسم والرياضة عن الجدول رغم إدراك وزارة التربية ومديرية التعليم العام إلى أهميتهما. وهناك جدية ألان إلى إعادتها كدروس أساسية في الجدول والمنهج بما ينسجم مع تطلع المؤسسة التربوية إلى كسب الأطفال وتقليل نسب التسرب، وهناك محاولة لخلق بيئة مناسبة وتوفير ساحات وملاعب وقاعات فنية رغم عوائق التخصصات المالية.