باشرت امانة بغداد في وضع الاليات والضوابط الفنية والقانونية لاستملاك اكثر من 200 دار وقطعة ارض وعقار واقعة ضمن مشروع تطوير مدينة الكاظمية التي اوصت بها الدراسات والمخططات والتصاميم الاولية.
واعلن المدير العام لدائرة بلدية الكاظمية صلاح ابو الليل ان عملية تطوير الكاظمية ستشمل جيمع المحلات والازقة القديمة المحيطة بضريح الامامين وفيلا دائرة نصف قطرها حوالي 500 متر، موضحا ان موافقات مبدئية استحصلت من مجلس محافظة بغداد لتمويل عملية تعويض عقارات من الموازنة التكميلية لتخصيصات تنمية الاقاليم لعام 2012 .
واوضح ابو الليل ان هناك بعض المشكلات الادارية والقانونية في ملف استملاك العقارات من بينها ما فرضها بعض المالكين من اسعار عالية على دورهم تصل الى حد 10 ملايين دينار للمتر الواحد فضلا عن وجود عدد من الدور المشمولة بالاستملاك ترتبط بسلسلة طويلة من الورثة بعضهم متوفي والاخر في الخارج اومجهول الاقامة اضافة الى وجود بيوت مؤجرة ولايعرف مالكها.
الى ذلك قال المدير العام لدائرة التصاميم في امانة بغداد نجم عبد جويد ان "التصاميم الاولية والتفصيلية لمشروع تطوير الكاظمية تشمل فعاليات عمرانية، واستعمالات خدمية، فضلا عن مستحدثات للبنى التحتية من بينها مضيف الامامين، ومكتبة كبيرة، وتوسعة مضاعفة للصحن الكاظمي، وفتح شارعين احدهما بعرض40 متراباتجاه منطقة السميلات، لاخر باتجاه منطقة الانباريين،بعرض 60 مترا،تطوير واجهات الابنية الواقعة على جانبيهما،وكراجات لوقوف السيارات واماكن لخدمة الزائرين وراحتهم".
في غضون ذلك دعا الامين العام للعتبة الكاظمية فاضل الانباري الى ضرورة الاسراع في تنفيذ مشروع تطوير مدينة الكاظمية، التي اكد انها تستقبل في ايام الجمعة والسبت والاربعاء والخميس تحديدا ما يقرب عن 150 الف زائر، بينما يؤمها خلال المناسبات الدينية الكبيرة من كافة بلدان العالم ومحافظات العراق ما يقرب من 6 ملايين زائر.
ودعا مصمم المدن الدكتور باسم الانصاري الى ضرورة المحافظة على القيمة التاريخية، والبعد الثقافي والتراثي والهوية التجارية والدينية لمدينة الكاظمية في فعالية التطوير، مشيرا الى ان " تصاميم التطوير لابد وان تمتلك شيئا من المرونة تجعلها قابلة للتغيير والتحديث والتجديد وفق المواصفات المستقبلية والعصرية والحضرية، فضلا عن سن تشريعات قانونية تمكن المدينة من تمويل فعاليات التطوير تلك ذاتيا، بالاعتماد على مصادر الفعاليات الاقتصادية المستدامة"
واعلن المدير العام لدائرة بلدية الكاظمية صلاح ابو الليل ان عملية تطوير الكاظمية ستشمل جيمع المحلات والازقة القديمة المحيطة بضريح الامامين وفيلا دائرة نصف قطرها حوالي 500 متر، موضحا ان موافقات مبدئية استحصلت من مجلس محافظة بغداد لتمويل عملية تعويض عقارات من الموازنة التكميلية لتخصيصات تنمية الاقاليم لعام 2012 .
واوضح ابو الليل ان هناك بعض المشكلات الادارية والقانونية في ملف استملاك العقارات من بينها ما فرضها بعض المالكين من اسعار عالية على دورهم تصل الى حد 10 ملايين دينار للمتر الواحد فضلا عن وجود عدد من الدور المشمولة بالاستملاك ترتبط بسلسلة طويلة من الورثة بعضهم متوفي والاخر في الخارج اومجهول الاقامة اضافة الى وجود بيوت مؤجرة ولايعرف مالكها.
الى ذلك قال المدير العام لدائرة التصاميم في امانة بغداد نجم عبد جويد ان "التصاميم الاولية والتفصيلية لمشروع تطوير الكاظمية تشمل فعاليات عمرانية، واستعمالات خدمية، فضلا عن مستحدثات للبنى التحتية من بينها مضيف الامامين، ومكتبة كبيرة، وتوسعة مضاعفة للصحن الكاظمي، وفتح شارعين احدهما بعرض40 متراباتجاه منطقة السميلات، لاخر باتجاه منطقة الانباريين،بعرض 60 مترا،تطوير واجهات الابنية الواقعة على جانبيهما،وكراجات لوقوف السيارات واماكن لخدمة الزائرين وراحتهم".
في غضون ذلك دعا الامين العام للعتبة الكاظمية فاضل الانباري الى ضرورة الاسراع في تنفيذ مشروع تطوير مدينة الكاظمية، التي اكد انها تستقبل في ايام الجمعة والسبت والاربعاء والخميس تحديدا ما يقرب عن 150 الف زائر، بينما يؤمها خلال المناسبات الدينية الكبيرة من كافة بلدان العالم ومحافظات العراق ما يقرب من 6 ملايين زائر.
ودعا مصمم المدن الدكتور باسم الانصاري الى ضرورة المحافظة على القيمة التاريخية، والبعد الثقافي والتراثي والهوية التجارية والدينية لمدينة الكاظمية في فعالية التطوير، مشيرا الى ان " تصاميم التطوير لابد وان تمتلك شيئا من المرونة تجعلها قابلة للتغيير والتحديث والتجديد وفق المواصفات المستقبلية والعصرية والحضرية، فضلا عن سن تشريعات قانونية تمكن المدينة من تمويل فعاليات التطوير تلك ذاتيا، بالاعتماد على مصادر الفعاليات الاقتصادية المستدامة"