نددت الولايات المتحدة والجاليات العراقية الأميركية ومنظمات المجتمع المدني والإتحاد الديمقراطي العراقي في أميركا وفي دول أوربية، بأعمال التخريب والحرق التي تعرضت لها محال ومراكز يملكها مسيحيون وأيزيديون في زاخو ودهوك بإقليم كردستان العراق.
وجاء في بيانات الاستنكار رفض الولايات المتحدة لجميع أعمال العنف ضد الأقليات والدعوة إلى ترسيخ روح التعايش بين القوميات.
ويقول رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة نبيل رومايا ان ما حصل هو بمثابة عملية "فرهود" ضد المسيحيين على يد القوى الظلامية التي تحاول إعادة العراق إلى القرون الوسطى، وفرض لون واحد قاتم على العراق، وإختزال جميع ألوان الأطياف العراقية القومية والدينية.
وأضاف رومايا في حديث لإذاعة العراق الحر، قائلاً:
"إننا نُحَمّل حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية مسؤولية حماية المواطنين وممتلكاتهم، وبخاصة أبناء الأقليات الدينية والقومية الذين يعانون من الاضطهاد بأشكال عديدة ومن جهات مختلفة، ما أدى إلى تناقص أعدادهم بشكل كبير، وأصبحوا مهددين بالانقراض في وطنهم الأصلي العراق".
وأشار رومايا إلى أن الحلول الجذرية لمعالجة وإنهاء هذه الاضطرابات والتفرقة في العراق لن تتم إلا بنشر ثقافة التأخي وقبول الآخر وتطبيق المبادئ الديمقراطية في المجتمع، ومنع ثقافة اللون الواحد والرأي الواحد والفرض والإكراه من قبل أي جهة أو تجمع أو حزب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وجاء في بيانات الاستنكار رفض الولايات المتحدة لجميع أعمال العنف ضد الأقليات والدعوة إلى ترسيخ روح التعايش بين القوميات.
ويقول رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة نبيل رومايا ان ما حصل هو بمثابة عملية "فرهود" ضد المسيحيين على يد القوى الظلامية التي تحاول إعادة العراق إلى القرون الوسطى، وفرض لون واحد قاتم على العراق، وإختزال جميع ألوان الأطياف العراقية القومية والدينية.
وأضاف رومايا في حديث لإذاعة العراق الحر، قائلاً:
"إننا نُحَمّل حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية مسؤولية حماية المواطنين وممتلكاتهم، وبخاصة أبناء الأقليات الدينية والقومية الذين يعانون من الاضطهاد بأشكال عديدة ومن جهات مختلفة، ما أدى إلى تناقص أعدادهم بشكل كبير، وأصبحوا مهددين بالانقراض في وطنهم الأصلي العراق".
وأشار رومايا إلى أن الحلول الجذرية لمعالجة وإنهاء هذه الاضطرابات والتفرقة في العراق لن تتم إلا بنشر ثقافة التأخي وقبول الآخر وتطبيق المبادئ الديمقراطية في المجتمع، ومنع ثقافة اللون الواحد والرأي الواحد والفرض والإكراه من قبل أي جهة أو تجمع أو حزب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.