هذه الحلقة من "نوافذ مفتوحة" مكرسة لذكرى إستشهاد الإمام الحسين بن علي ونستهلها بابيات من رائعة الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري قصيدة آمنت بالحسين:
فِدَاءً لمثواكَ من مَضْــجَع
تَنَـوَّرَ بالأبلَـجِ الأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنـانِ
رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْـوَعِ
تَمُدُّ إلى عَالَـمٍ بالخُنُـوعِ
وَالضَّيْـمِ ذي شَرَقٍ مُتْـرَعِ
وجَدْتُكَ في صورةٍ لـم أُرَى
بِأَعْظَـمَ منهـا ولا أرْوَعِ
وماذا! أأرْوَعُ مِنْ أنْ يَكُون
لَحْمُكَ وَقْفَاً على المِبْضَـعِ
ومن الرسائل التي وصلتنان رسالة من ام صفا تمنت فيها على الحكومة توفير الكهرباء والنفط في هذا الجو البارد.المستمع هيثم المحلاوي من القائم في محافظة الأنبار بعث الينا بهذه الأبوذية:
الكلب ماخان حبك من قسم لك
وفه بالعهد لجلك من قسم لك
أخذت الكلب كله مو قسم لك
ملكته وصار بإسمك مو اليه
بمناسبة مراسم العزاء خلال محرم طلب مستمعون من البصرة حصر المواكب الحسينية في مكان مخصص، لكونها زحفت الى الشوارع العامة وتعرقل انسيابية السير وتأخر الطلبة والموظفين عن الدوام الرسمي.
عبد الله محمد من قضاء الميمونة غرب مدينة العمارة الذي يناهز الستين من العمر يستذكر في رسالته كيف تطورت مواكب العزاء الحسيني بفعل الحرية المطلقة.
اتهم مواطنون في كربلاء تجار الملابس باستغلال مناسبة عاشوراء لرفع أسعار الملابس السوداء تحديدا بشكل غير مسبوق، وقد حذرت اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء قبل ايام التجار من استغلال مناسبة عاشوراء لرفع أسعار بضائعهم، غير أن هذه التحذيرات غير مجدية في ضوء انتهاج السوق العراقية سياسية العرض والطلب.
مراسل اذاعة العراق الحر في كربلاء مصطفى عبد الواحد أعد هذ التقريرعن الموضوع، والتقى أولا المواطن وسام مشعان والذي لم يتجاوز الثلاثين من العمر،حيث زار سوقا خاصا بالألبسة بهدف شراء بعض الملابس السوداء. لكنه غادر السوق ولم يشتري أيا منها، لأنها برأيه غالية وأسعارها لا تناسب نوعيتها التي وصفها بـ"الرديئة".
ارتفاع أسعار الملابس السوداء، أكده تجار الملابس، ومنهم محمد حسن عبد علي، صاحب محل لبيع الملابس وسط كربلاء أشار الى أن أسعار الملابس ارتفعت عما كانت عليه سابقا موضحا أن رفع الأسعار يعود إلى سوق الجملة في بغداد.
غسان عطية صاحب محل آخر لبيع الملابس، أكد هو الآخر ارتفاع أسعار الملابس، موضحا أن هذا الارتفاع لم يستثن ملابس فئة دون أخرى.
بعض أصحاب محلات بيع الملابس اعتبروا ارتفاع الأسعار مؤشرا على جودة الملابس المعروضة في السوق، وقال نجم عبد عون، إن المتبضعين صاروا يميلون لشراء الملابس ذات المناشيء الجيدة بعكس الحال في الأعوام الماضية.
وفيما يشير باعة الملابس إلى أن ارتفاع أسعار الملابس السوداء لم يمنع من شرائها وعدوا ذلك مؤشرا على تحسن الأوضاع الاقتصادية لشريحة واسعة من المواطنين، اعتبر عدد من المواطنين هذا القول غير دقيق، مشيرين الى أن الكثير من المواطنين عاطلون عن العمل ولا يوجد تحسن كبير في مدخولات عدد كبير من العراقيين.
يشار الى ان اللجنة الاقتصادية بمجلس كربلاء حذرت قبل ايام التجار من استغلال مناسبة عاشوراء لرفع أسعار بضائعهم، غير أن هذه التحذيرات غير مجدية في ضوء انتهاج السوق العراقية سياسية العرض والطلب.
