قال نائب رئيس الوزارء حسين الشهرستاني ان العراق يدعو دول الجوار والمنطقة اليوم الى التعايش معه بسلام من خلال ايجاد التكامل الاقتصادي، رافضاً في نفس الوقت تدخل اي دولة بشؤون العراق الداخلية كونه دولة ذات سيادة، خصوصا بعد الانتهاء من انسحاب اخر جندي اميركي من أراضيه.
واكد الشهرستاني خلال تصريحاته رفضه لما تحدّث به مسؤولون عراقيون عن ضرورة اشراك بعض دول الخليج العربي بتأمين حماية لأجواء العراق، عاداً هذه التصريحات بغير المقبولة، لان العراق يسعى الى أن يكون قادراً على حماية أرضه وسمائه ومياهه.
وكان رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني ادلى بتصريحات لوسائل الإعلام من العاصمة السعودية الرياض التي يزورها حالياً قال فيها ان العراق يسعى لتوقيع اتفاق يقضي بقيام دول الخليج العربي بحماية الاجواء العراقية، ما أثار حفيظة بعض مسؤولين عراقيين.
الى ذلك اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك عدم وجود مسعى كهذا لدى الحكومة او مجلس النواب في العراق، معتبراً هذه التصريحات بانها لا تمت للواقع باي صلة، على حد تعبيره.
من جهته أكد عضو اللجنة الآخر النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني على ضرورة ان تقدم دول الخليج بياناً تشرح فيه مَنْ هي الدول التي ترغب بان تقدم مثل هذه الخدمات أولاً؟ وهل لديها الامكانات العسكرية والفنية لتنفيذ ذلك؟ أو على اقل تقدير ان تقدم بعض المعلومات عن الطيارين الذي سيقومون بتلك الطلعات، مشيراً الى ان الأمر لا يخلو من تدخلات سياسية في المستقبل، اذا ما وافق العراق على مثل هذا الاتفاق.
يشار الى ان العراق سيخسر اكثر من 80 طلعة جوية يومياً كانت تقوم بها القوة الجوية الاميركية، والتي كانت توفر له غطاءاً جوياً، وستكون القوات الامنية العراقية، بعد الانسحاب الاميركي في نهاية الشهر الحالي، دون اي غطاء يمكنّها متابعة تحركات جماعات مسلحة في بعض المناطق، فضلاً عن حماية الاجواء العراقية من اي خروق يمكن ان تحدث، وهو أمر دفع الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي الى القول ان قوات الامن العراقية باتت اليوم عمياء من غير غطاء جوي يمكن له ان يقدم معلومات استراتيجية عن تحركات الجماعات الارهابية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد الشهرستاني خلال تصريحاته رفضه لما تحدّث به مسؤولون عراقيون عن ضرورة اشراك بعض دول الخليج العربي بتأمين حماية لأجواء العراق، عاداً هذه التصريحات بغير المقبولة، لان العراق يسعى الى أن يكون قادراً على حماية أرضه وسمائه ومياهه.
وكان رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني ادلى بتصريحات لوسائل الإعلام من العاصمة السعودية الرياض التي يزورها حالياً قال فيها ان العراق يسعى لتوقيع اتفاق يقضي بقيام دول الخليج العربي بحماية الاجواء العراقية، ما أثار حفيظة بعض مسؤولين عراقيين.
الى ذلك اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك عدم وجود مسعى كهذا لدى الحكومة او مجلس النواب في العراق، معتبراً هذه التصريحات بانها لا تمت للواقع باي صلة، على حد تعبيره.
من جهته أكد عضو اللجنة الآخر النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني على ضرورة ان تقدم دول الخليج بياناً تشرح فيه مَنْ هي الدول التي ترغب بان تقدم مثل هذه الخدمات أولاً؟ وهل لديها الامكانات العسكرية والفنية لتنفيذ ذلك؟ أو على اقل تقدير ان تقدم بعض المعلومات عن الطيارين الذي سيقومون بتلك الطلعات، مشيراً الى ان الأمر لا يخلو من تدخلات سياسية في المستقبل، اذا ما وافق العراق على مثل هذا الاتفاق.
يشار الى ان العراق سيخسر اكثر من 80 طلعة جوية يومياً كانت تقوم بها القوة الجوية الاميركية، والتي كانت توفر له غطاءاً جوياً، وستكون القوات الامنية العراقية، بعد الانسحاب الاميركي في نهاية الشهر الحالي، دون اي غطاء يمكنّها متابعة تحركات جماعات مسلحة في بعض المناطق، فضلاً عن حماية الاجواء العراقية من اي خروق يمكن ان تحدث، وهو أمر دفع الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي الى القول ان قوات الامن العراقية باتت اليوم عمياء من غير غطاء جوي يمكن له ان يقدم معلومات استراتيجية عن تحركات الجماعات الارهابية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.