تحتفل بعض الدول في 5 كانون اول من كل عام باليوم الدولي للمتطوعين، متفاخرةً بارتفاع اعداد المتطوعين فيها الذين يسهم الملايين منهم في النهوض بالتنمية المستدامة، وفي تثبيت دعائم السلام، او تقديم المساعدات اللازمة في الكوارث او الحروب، إذ يتخذ هذا العمل أشكالا شتى؛ منها التطوع في إطار المنظمات، او التطوع الفردي في المجتمعات المحلية، فضلاً عن التطوع للعمل مع الأمم المتحدة في إطار المنظمة وشركائها من المؤسسات في جميع انحاء العالم.
إلا ان الوضع في العراق يختلف الى حد كبير، خصوصا ًفي السنوات الاخيرة، حين غاب مفهوم التطوع عن المجتمع وساد مفهوم النخوة العشائرية بدلاً عنه. ويرى رئيس تجمع العراق 2020 علي العنبوري ان اسباب غياب هذا الشعور لدى المواطن العراقي سببه سياسات النظام السابق التي كان يتبعها مع مواطنيه التي قتلت لديهم روح المواطنة والتطوع.
ويقول الناطق باسم وزارة التخطيط والتعاون الانمائي عبد الزهرة الهنداوي ان مؤشر اعداد المتطوعين في العراق ليس من صلب اختصاص وزارته، مؤكداً عدم توفّر أي احصائية تمثل اعداد المتطوعين في العراق، ويشير الى ان السبب الذي يقف وراء ذلك يتمثل في ان غياب ثقافة التطوع في العراق جعلت المجتمع يفقد ركناً مهماً يُعَوَّلُ عليه في ان يكون ركيزة اساسية في أي خطط للتنمية المستدامة.
من جهته يؤكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عدنان الشحماني على ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية ببث روح الثقافة الاجتماعية من خلال اشعار المواطنين بان هذا الوطن هو ملك لهم وان أي ضرر يصيبه سيصيبهم .
يشار الى ان المواطن العراقي كان يعاني في زمن النظام السابق من مسالة ما يعرف بالسخرة التي كانت بعض القيادات التابعة للحزب الحاكم انذاك تقوم بها من خلال اجبار المواطنين على أداء أعمال لا تتلاءم وإمكاناتهم، دون مقابل، ما خلّف ردة فعل كبيرة ما تزال اثارها حتى الان راسخة في عقول عدد غير قليل من الناس بالرغم من مرور ثمان سنوات على زوال النظام .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
إلا ان الوضع في العراق يختلف الى حد كبير، خصوصا ًفي السنوات الاخيرة، حين غاب مفهوم التطوع عن المجتمع وساد مفهوم النخوة العشائرية بدلاً عنه. ويرى رئيس تجمع العراق 2020 علي العنبوري ان اسباب غياب هذا الشعور لدى المواطن العراقي سببه سياسات النظام السابق التي كان يتبعها مع مواطنيه التي قتلت لديهم روح المواطنة والتطوع.
ويقول الناطق باسم وزارة التخطيط والتعاون الانمائي عبد الزهرة الهنداوي ان مؤشر اعداد المتطوعين في العراق ليس من صلب اختصاص وزارته، مؤكداً عدم توفّر أي احصائية تمثل اعداد المتطوعين في العراق، ويشير الى ان السبب الذي يقف وراء ذلك يتمثل في ان غياب ثقافة التطوع في العراق جعلت المجتمع يفقد ركناً مهماً يُعَوَّلُ عليه في ان يكون ركيزة اساسية في أي خطط للتنمية المستدامة.
من جهته يؤكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عدنان الشحماني على ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية ببث روح الثقافة الاجتماعية من خلال اشعار المواطنين بان هذا الوطن هو ملك لهم وان أي ضرر يصيبه سيصيبهم .
يشار الى ان المواطن العراقي كان يعاني في زمن النظام السابق من مسالة ما يعرف بالسخرة التي كانت بعض القيادات التابعة للحزب الحاكم انذاك تقوم بها من خلال اجبار المواطنين على أداء أعمال لا تتلاءم وإمكاناتهم، دون مقابل، ما خلّف ردة فعل كبيرة ما تزال اثارها حتى الان راسخة في عقول عدد غير قليل من الناس بالرغم من مرور ثمان سنوات على زوال النظام .
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.