اطلقت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي نتائج مسح شبكة معرفة العراق المنفذ من قبل الجهاز المركزي للاحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان والممول من الوكالة الأميركية للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي ضوء المسح، تم جمع بيانات اجتماعية واقتصادية من نحو 29 ألف أسرة موزعة على مستوى الأقضية في 18 محافظة عراقية، ما سيوفر قاعدة بيانات لعدد من المؤشرات الرئيسة في مجال الخدمات الأساسية والأمن الغذائي ونظام البطاقة التموينية وسوق العمل.
ويؤكد الوكيل الفني لوزارة التخطيط سامي متي بولص ان المسح سيساعد المخطط الاستراتيجي على وضع الخطط والبرامج في ضوء المجالات التي تشهد تخلفاً كبيراً والتركيز على المناطق المحرومة، مع إمكانية توفر فرصة لتحديد الاولويات، داعياً الحكومة الى ضرورة اعتماد نتائج هذا المسح.
الى ذلك، اشاد مراقبون بمشروع مسح شبكة معرفة العراق الذي قامت به وزارة التخطيط، ويؤكد المحلل الاقتصادي حازم النعيمي انه وبالرغم من الامكانات المحدودة لوزارة التخطيط، الا ان اكوادرها التخصصية نجحت في تمثيل العينات بشكل حقيقي، وإستطاعوا عكس الواقع بشكل واضح.
واوضح النعيمي ان تاريخ الادارة في العراق يؤكد ان السياسة هي من تقود الاقتصاد، في اشارة منه الى ان السياسيين هم من يضعون الخطط الاستراتيجية التي يأمل ان يعتمدوا في ذلك على نتائج عمليات المسح والاحصاءات التي تصدرها وزارة التخطيط.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي ضوء المسح، تم جمع بيانات اجتماعية واقتصادية من نحو 29 ألف أسرة موزعة على مستوى الأقضية في 18 محافظة عراقية، ما سيوفر قاعدة بيانات لعدد من المؤشرات الرئيسة في مجال الخدمات الأساسية والأمن الغذائي ونظام البطاقة التموينية وسوق العمل.
ويؤكد الوكيل الفني لوزارة التخطيط سامي متي بولص ان المسح سيساعد المخطط الاستراتيجي على وضع الخطط والبرامج في ضوء المجالات التي تشهد تخلفاً كبيراً والتركيز على المناطق المحرومة، مع إمكانية توفر فرصة لتحديد الاولويات، داعياً الحكومة الى ضرورة اعتماد نتائج هذا المسح.
الى ذلك، اشاد مراقبون بمشروع مسح شبكة معرفة العراق الذي قامت به وزارة التخطيط، ويؤكد المحلل الاقتصادي حازم النعيمي انه وبالرغم من الامكانات المحدودة لوزارة التخطيط، الا ان اكوادرها التخصصية نجحت في تمثيل العينات بشكل حقيقي، وإستطاعوا عكس الواقع بشكل واضح.
واوضح النعيمي ان تاريخ الادارة في العراق يؤكد ان السياسة هي من تقود الاقتصاد، في اشارة منه الى ان السياسيين هم من يضعون الخطط الاستراتيجية التي يأمل ان يعتمدوا في ذلك على نتائج عمليات المسح والاحصاءات التي تصدرها وزارة التخطيط.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.