اهتمت الصحف الصادرة في بغداد السبت بآخر التطورات الامنية. فبعد يوم من اعلان قيادة عمليات بغداد المفاجئ عن ان المستهدف من عملية مجلس النواب الاخير كان رئيس الوزراء نوري المالكي، وليس رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، نقلت صحيفة المشرق عن القيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي قوله ان التحقيقات في محاولة تفجير البرلمان تهدد رؤوساً كبيرة في السلطة، موضحا ان السيارة التي انفجرت لم تكن نتيجة خرق، وإنما أدخلت بتعاون طرف، وان هناك حقائق وأسماء بدأت تنكشف، وهناك فيديو مسجل للانفجار.
وفي الشأن الامني قالت صحيفة المدى ان الحكومة تعتزم إبرامَ اتفاق مع الولايات المتحدة بصيغة عقـود لاستئجار قوات أميركية لحماية الأجواء العراقية، يأتي ذلك في وقت أكدت قيادة القوة الجوية حاجتها إلى المزيد من المال والوقت لاستكمال جاهزيتها.
ونسبت الصحيفة الى مصدر وصفته بالمقرب من الحكومة اشارته الى إن الحكومة ستوقع اتفاق استئجار وليس اتفاقية أمنية بهدف استقدام قوات جديدة لتحقيق هذا الغرض، والأمر معمول به في الكثير من دول العالم.
وابرزت صحيفة الزمان خبرا عن ضبط (50) كيلوغراماً من الهروين في الموصل.
ونقلت الصحيفة عن دائرة شؤون اللجان التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء ان هذه الكمية تعد أكبر كمية من المخدرات ضبطت بالعراق وتساوي قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.
وفي ثنايا الخبر نقلت الزمان عن قائد الفرقة الثالثة للشرطة الاتحادية في نينوي اللواء مهدي الغراوي قوله إن تهريب الأسلحة بين العراق وسورية أصبح عكسيا وان متفجرات مطورة ومصنعة محليا في العراق بدأت تتدفق على سوريا عن طريق المجاميع المسلحة.
وفي صحيفة العالم نطالع خبرا عن خطة حكومية لتحويل فندق (القناة) المهجور حاليا إلى أكبر مركز للقلب في البلاد، مشيرا الى ان هذا المشروع سينفذ بالتعاون مع عدة مراكز لمعالجة امراض القلب في ألمانيا.
ومن مقالات الرأي نقرأ في صحيفة المدى للكاتب علي حسين مقالا تحت عنوان: "اضحك.. مع محافظ بغداد" جاء فيه:
((لم أكن أعرف أن السيد محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق يتمتع بروح الفكاهة وبقدرة غير عادية على اصطياد النكات. فالرجل اكتشف أن الحكومة تتحدث بالدستور لكنها لا تلتزم به، ولعل هذه المرة الأولى التي أعرف فيها أن المحافظ يعمل في صفوف المعارضة، وأنه يشعر بالضيق من أداء الحكومة. ولأن النكتة بالنكتة تذكر، فإن حديث المحافظ عن السيطرات الأمنية في شوارع بغداد أثار عندي أكثر من علامة تعجب واستغراب، فقد اكتشف المحافظ متأخرا أن الإجراءات الأمنية المشددة للقوات العراقية بمناسبة الاحتفال بيوم الوفاء كانت مفاجئة، وفيها نوع من الإفراط، وهذا غير مقبول، لاسيما بعد تسلّم الملف الأمني)).
ويسأل الكاتب السيد المحافظ الذي فوجئ بالإجراءات الأمنية، ((ماذا يقول الناس الذين لا حول ولا قوة لهم وهم يعيشون كل يوم مسلسل نقاط التفتيش، الذي لا يريد له البعض ان ينتهي، إذ باتت الاجراءات الامنية المشددة تقدم دليلاً إضافياً على أن رصيدنا في الحريات، واحترام حقوق الإنسان صفر)).
وفي الشأن الامني قالت صحيفة المدى ان الحكومة تعتزم إبرامَ اتفاق مع الولايات المتحدة بصيغة عقـود لاستئجار قوات أميركية لحماية الأجواء العراقية، يأتي ذلك في وقت أكدت قيادة القوة الجوية حاجتها إلى المزيد من المال والوقت لاستكمال جاهزيتها.
ونسبت الصحيفة الى مصدر وصفته بالمقرب من الحكومة اشارته الى إن الحكومة ستوقع اتفاق استئجار وليس اتفاقية أمنية بهدف استقدام قوات جديدة لتحقيق هذا الغرض، والأمر معمول به في الكثير من دول العالم.
وابرزت صحيفة الزمان خبرا عن ضبط (50) كيلوغراماً من الهروين في الموصل.
ونقلت الصحيفة عن دائرة شؤون اللجان التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء ان هذه الكمية تعد أكبر كمية من المخدرات ضبطت بالعراق وتساوي قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.
وفي ثنايا الخبر نقلت الزمان عن قائد الفرقة الثالثة للشرطة الاتحادية في نينوي اللواء مهدي الغراوي قوله إن تهريب الأسلحة بين العراق وسورية أصبح عكسيا وان متفجرات مطورة ومصنعة محليا في العراق بدأت تتدفق على سوريا عن طريق المجاميع المسلحة.
وفي صحيفة العالم نطالع خبرا عن خطة حكومية لتحويل فندق (القناة) المهجور حاليا إلى أكبر مركز للقلب في البلاد، مشيرا الى ان هذا المشروع سينفذ بالتعاون مع عدة مراكز لمعالجة امراض القلب في ألمانيا.
ومن مقالات الرأي نقرأ في صحيفة المدى للكاتب علي حسين مقالا تحت عنوان: "اضحك.. مع محافظ بغداد" جاء فيه:
((لم أكن أعرف أن السيد محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق يتمتع بروح الفكاهة وبقدرة غير عادية على اصطياد النكات. فالرجل اكتشف أن الحكومة تتحدث بالدستور لكنها لا تلتزم به، ولعل هذه المرة الأولى التي أعرف فيها أن المحافظ يعمل في صفوف المعارضة، وأنه يشعر بالضيق من أداء الحكومة. ولأن النكتة بالنكتة تذكر، فإن حديث المحافظ عن السيطرات الأمنية في شوارع بغداد أثار عندي أكثر من علامة تعجب واستغراب، فقد اكتشف المحافظ متأخرا أن الإجراءات الأمنية المشددة للقوات العراقية بمناسبة الاحتفال بيوم الوفاء كانت مفاجئة، وفيها نوع من الإفراط، وهذا غير مقبول، لاسيما بعد تسلّم الملف الأمني)).
ويسأل الكاتب السيد المحافظ الذي فوجئ بالإجراءات الأمنية، ((ماذا يقول الناس الذين لا حول ولا قوة لهم وهم يعيشون كل يوم مسلسل نقاط التفتيش، الذي لا يريد له البعض ان ينتهي، إذ باتت الاجراءات الامنية المشددة تقدم دليلاً إضافياً على أن رصيدنا في الحريات، واحترام حقوق الإنسان صفر)).