في احتفالية اتسمت البساطة والحيوية، استلم الفائزون في مسابقة اذاعة العراق الحر للشعر الشعبي جوائزهم. وكانت الاذاعة قد نظمت أول مسابقة لها للشعر الشعبي تحت عنوان: (الشعر وحراك التغيير...نظرة على عراق المستقبل).
وكان الشعر عماد الحفل، الذي اقيم في مكتب الاذاعة ببغداد من خلال قراءة الشعراء لنصوصهم الفائزة.
الفائز الاول الشاعر شهيد الحلفي من النجف قرأ قصيدته (رئيس الجمهورية يتكلم)، وهي قصيدة تمثل حلما عراقيا منفتحا على المستقبل.
بالشوارع لو شفت واحد أيجدّي
آنه وأعضاء الحكومة
أنقدم لربنه اعتذار
وللمجدّي أنقدّم احنه الاستقالة
وحتّه ما خون الضمير
أرد أدﮒ بيبان شعبي بيت بيت
ومنهم استنـﮕـي الفقير
ويمي يتعين وزير
ولو يسائلني البعض عن السبب
آنه انطيه الجواب
الشعب هوّه الضروره
ومن أريد اطلع وزوره
وأعرب الحلفي عن فخره واعتزازه بالفوز الذي حققه، مشيرا الى انه شارك في المسابقة من اجل ان يقدم صورة أخرى عن الشعر الشعبي، خاصة وان هذه المسابقة منظمة من قبل اذاعة العراق الحر، المعروفة باهتمامها وتبنيها للثقافة الراقية.
وأكد الحلفي انه حاول عبر قصيدته (رئيس الجمهوية يتكلم) ان يحلم نيابة عن الشعب.
أما الفائز الثاني في المسابقة فكان من بغداد وهو الشاعر مهند صاحب الربيعي الذي لاقت قصيدته الموسومة (حضارة الحب) استحسان الحاضرين:
حضاراتك مشن بس حبنا ظل وياك
والحب هم حضاره والعشگ مشوار
نبنيك بنفس ونعلي سابع ساف
بجناح الفراشه ونفرشك بازهار
ونطوقك نخيل ورطب لاحگ تين
يطلع للغصن من يعشگ الجمار
يا اجمل وطن رغم المرارة البيك
أحلى من الشهد ومطعمك الكرار
ويسئلوني عليمن جرحك مسليك
احب جرحي لان متطوق بانهار
يطلع من سجن يتصارع ويه الموت
فينيق ويحلق من رحم الاعصار
ووصف مهند الربيعي فوزه بالجائزة الثانية في مسابقة اذاعة العراق الحر للشعر الشعبي بالفرحة والعلامة الفارقة في مسيرته الشعرية.
وتواصل الشعر الذي أضفى رونقا خاصا على الاحتفالية، وقرأ الفائز الثالث في المسابقة الشاعر طارق حسين من الحلة قصيدته (رسالة مفتوحة):
دربين هو العمر لو يسره لو يمنه
من حيث مامش وسط لعموم وادمنه
الراح قد مو مهم الجاي كل همنه
الماعنده حظ وبخت مايـﮔدر ايلمنه
واحنة بسبب نفترﮒ وبلا سبب نلتم
صار الوطن كربله وكل بيت بي ماتم
هونك يحادي الظعن ماعاد نحمل هم
ويقول طارق حسين ان اهم ما في فوزه بهذه الجائزة الشعرية هو انه مرتبط باذاعة العراق الحر التي تشكل رمزية خاصة بالنسبة له.
يذكر ان لجنة تحكيم المسابقة ضمت ثلاثة شعراء مقيمين في ثلاثة بلدان، وترأسها الشاعر فالح حسون الدراجي المقيم في الولايات المتحدة، والشاعر كامل الركابي المقيم في السويد، والشاعر جليل صبيح المقيم في بغداد.
وقال عضو هيئة التحكيم الشاعر جليل صبيح ان هذا التباعد بين اعضاء اللجنة، وعدم معرفتهم بالشعراء المشاركين، كان أهم معالم حيادية اللجنة ومهنيتها.
وعن المعيار الذي استخدمته اللجنة في المفاضلة بين النصوص المشاركة قال: إنها اعتمدت المضمون، وقدرة الشاعر على التعبير عنه باساليب أصيلة ومبدعة.
هذا وقد حضر حفل توزيع الجوائز عدد من المثقفين والمهتمين بالشعر، فضلا عن الزملاء مراسلي اذاعة العراق الحر في بغداد، وبعض المحافظات. وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بمبادرة الاذاعة، وبالقصائد الفائزة، التي وصفها الكاتب عادل الربيعي بالرائعة. كما أبدى الشاعر نصير فليح إعجابه بالمسابقه وبالنصوص الفائزة.
وكان الشعر عماد الحفل، الذي اقيم في مكتب الاذاعة ببغداد من خلال قراءة الشعراء لنصوصهم الفائزة.
الفائز الاول الشاعر شهيد الحلفي من النجف قرأ قصيدته (رئيس الجمهورية يتكلم)، وهي قصيدة تمثل حلما عراقيا منفتحا على المستقبل.
مقطع من قصيدة (رئيس الجمهورية يتكلم)
بالشوارع لو شفت واحد أيجدّي
آنه وأعضاء الحكومة
أنقدم لربنه اعتذار
وللمجدّي أنقدّم احنه الاستقالة
وحتّه ما خون الضمير
أرد أدﮒ بيبان شعبي بيت بيت
ومنهم استنـﮕـي الفقير
ويمي يتعين وزير
ولو يسائلني البعض عن السبب
آنه انطيه الجواب
الشعب هوّه الضروره
ومن أريد اطلع وزوره
وأعرب الحلفي عن فخره واعتزازه بالفوز الذي حققه، مشيرا الى انه شارك في المسابقة من اجل ان يقدم صورة أخرى عن الشعر الشعبي، خاصة وان هذه المسابقة منظمة من قبل اذاعة العراق الحر، المعروفة باهتمامها وتبنيها للثقافة الراقية.
وأكد الحلفي انه حاول عبر قصيدته (رئيس الجمهوية يتكلم) ان يحلم نيابة عن الشعب.
أما الفائز الثاني في المسابقة فكان من بغداد وهو الشاعر مهند صاحب الربيعي الذي لاقت قصيدته الموسومة (حضارة الحب) استحسان الحاضرين:
مقطع من قصيدة (حضارة حب)
حضاراتك مشن بس حبنا ظل وياك
والحب هم حضاره والعشگ مشوار
نبنيك بنفس ونعلي سابع ساف
بجناح الفراشه ونفرشك بازهار
ونطوقك نخيل ورطب لاحگ تين
يطلع للغصن من يعشگ الجمار
يا اجمل وطن رغم المرارة البيك
أحلى من الشهد ومطعمك الكرار
ويسئلوني عليمن جرحك مسليك
احب جرحي لان متطوق بانهار
يطلع من سجن يتصارع ويه الموت
فينيق ويحلق من رحم الاعصار
ووصف مهند الربيعي فوزه بالجائزة الثانية في مسابقة اذاعة العراق الحر للشعر الشعبي بالفرحة والعلامة الفارقة في مسيرته الشعرية.
وتواصل الشعر الذي أضفى رونقا خاصا على الاحتفالية، وقرأ الفائز الثالث في المسابقة الشاعر طارق حسين من الحلة قصيدته (رسالة مفتوحة):
مقطع من قصيدة (رسالة مفتوحة)
دربين هو العمر لو يسره لو يمنه
من حيث مامش وسط لعموم وادمنه
الراح قد مو مهم الجاي كل همنه
الماعنده حظ وبخت مايـﮔدر ايلمنه
*** ***
امعودين هذا الوطن كلساع ينزف همواحنة بسبب نفترﮒ وبلا سبب نلتم
صار الوطن كربله وكل بيت بي ماتم
هونك يحادي الظعن ماعاد نحمل هم
ويقول طارق حسين ان اهم ما في فوزه بهذه الجائزة الشعرية هو انه مرتبط باذاعة العراق الحر التي تشكل رمزية خاصة بالنسبة له.
يذكر ان لجنة تحكيم المسابقة ضمت ثلاثة شعراء مقيمين في ثلاثة بلدان، وترأسها الشاعر فالح حسون الدراجي المقيم في الولايات المتحدة، والشاعر كامل الركابي المقيم في السويد، والشاعر جليل صبيح المقيم في بغداد.
وقال عضو هيئة التحكيم الشاعر جليل صبيح ان هذا التباعد بين اعضاء اللجنة، وعدم معرفتهم بالشعراء المشاركين، كان أهم معالم حيادية اللجنة ومهنيتها.
وعن المعيار الذي استخدمته اللجنة في المفاضلة بين النصوص المشاركة قال: إنها اعتمدت المضمون، وقدرة الشاعر على التعبير عنه باساليب أصيلة ومبدعة.
هذا وقد حضر حفل توزيع الجوائز عدد من المثقفين والمهتمين بالشعر، فضلا عن الزملاء مراسلي اذاعة العراق الحر في بغداد، وبعض المحافظات. وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بمبادرة الاذاعة، وبالقصائد الفائزة، التي وصفها الكاتب عادل الربيعي بالرائعة. كما أبدى الشاعر نصير فليح إعجابه بالمسابقه وبالنصوص الفائزة.