تشهد الانتخابات البرلمانية الأولى في مصر بعد ثورة 25 يناير إقبالا غير مسبوق من الناخبين منذ اللحظة الأولى لفتح باب التصويت في تسع محافظات تمثل المرحلة الأولى. وسبقت هذه الانتخابات دعاية مكثفة قام بها شباب متطوعو ن يحضون الناخبين على المشاركة الفاعلة، وقد أتت ثمارها على ما يبدو.
وشهدت الانتخابات واقعة طريفة حين أمر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر المشير محمد حسين طنطاوي، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد موظف قام ببدء عملية التصويت باللجنة رقم 347 بالوايلي بمنطقة القبة، قبل وصول القاضي المشرف عليها، إضافة إلى قراره بإلغاء اللجنة، وكان طنطاوي يمر بالمصادفة على اللجان الانتخابية.
وتلقت غرفة العمليات بوحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان شكاوى بلغ عددها 391 شكوى منذ بداية مرحلة التصويت جاءت عبر الهاتف، وأكد العديد من المواطنين أهمية الانتخابات البرلمانية التي تشهد مصر اليوم أول مراحلها.
ووصف مراقبون ما تشهده مصر اليوم من إقبال على صناديق الاقتراع بأنه انتفاضة الصامتين غير المنتمين لأي تيارات سياسية، والرافضين من الأساس للمشاركة أو الانخراط في العمل السياسي، ممن عرفوا بـ"الكتلة الصامتة".
غير أن اليوم الأول (الإثنين) شهد في نهايته حادث احتجاز 11 قاضياً في لجنتين بدائرة عين شمس، وتلقت غرفة عمليات نادي القضاة، إخطاراً من القضاة باحتجازهم، وأفادت بأن قوات الشرطة انسحبت من تأمين المدرسة بسبب إيقاف مأمور قسم شرطة عن العمل بسبب تأخره عن تسليم استمارات التصويت في موعدها المحدد، غير أن متحدثاً باسم اللجنة العليا للانتخابات أفاد بأن العمل جارٍ على تهدئة الوضع.
ووجهت اللجنة العليا للانتخابات تحذيراً شديد اللهجة للقضاة من احتمال ثبوت التزوير في أي دائرة، وحتى اللحظة لم تشهد اللجنة أي بلاغ من أي قوى بتزوير في أي دائرة في البلاد.
وتتواصل الانتخابات إلى (الثلاثاء) لإتمام المرحلة الأولى وتليها المرحلتان الثانية والثالثة على مدار الشهرين المقبلين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وشهدت الانتخابات واقعة طريفة حين أمر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر المشير محمد حسين طنطاوي، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد موظف قام ببدء عملية التصويت باللجنة رقم 347 بالوايلي بمنطقة القبة، قبل وصول القاضي المشرف عليها، إضافة إلى قراره بإلغاء اللجنة، وكان طنطاوي يمر بالمصادفة على اللجان الانتخابية.
وتلقت غرفة العمليات بوحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان شكاوى بلغ عددها 391 شكوى منذ بداية مرحلة التصويت جاءت عبر الهاتف، وأكد العديد من المواطنين أهمية الانتخابات البرلمانية التي تشهد مصر اليوم أول مراحلها.
ووصف مراقبون ما تشهده مصر اليوم من إقبال على صناديق الاقتراع بأنه انتفاضة الصامتين غير المنتمين لأي تيارات سياسية، والرافضين من الأساس للمشاركة أو الانخراط في العمل السياسي، ممن عرفوا بـ"الكتلة الصامتة".
غير أن اليوم الأول (الإثنين) شهد في نهايته حادث احتجاز 11 قاضياً في لجنتين بدائرة عين شمس، وتلقت غرفة عمليات نادي القضاة، إخطاراً من القضاة باحتجازهم، وأفادت بأن قوات الشرطة انسحبت من تأمين المدرسة بسبب إيقاف مأمور قسم شرطة عن العمل بسبب تأخره عن تسليم استمارات التصويت في موعدها المحدد، غير أن متحدثاً باسم اللجنة العليا للانتخابات أفاد بأن العمل جارٍ على تهدئة الوضع.
ووجهت اللجنة العليا للانتخابات تحذيراً شديد اللهجة للقضاة من احتمال ثبوت التزوير في أي دائرة، وحتى اللحظة لم تشهد اللجنة أي بلاغ من أي قوى بتزوير في أي دائرة في البلاد.
وتتواصل الانتخابات إلى (الثلاثاء) لإتمام المرحلة الأولى وتليها المرحلتان الثانية والثالثة على مدار الشهرين المقبلين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.