تلقت الاذاعة العديد من الرسائل التي تضمنت تساؤلات وشكاوى وطرائف واشعار. ومن بين من كتب الينا غسان من النجف، وام ادم من بعقوبة، وراشد من بعقوبة أيضا، والجندي محسن من السماوه. وبعث احمد من ابو صيدا في محافظة ديالى هذه الابيات:
طعم طيبك يغالي عسل وي جوز
ومنك ما يتوب الكلب ويجوز
تريد أنساك بس بالموت ويجوز
تلمنا الآخرة ونرجع سويه
مستمع من تكريت يقول انه من منتسبي وزارة الداخلية ارسل هذا الدارمي:
كافي حبيب الروح تضرب بواري
أسست كل تكريت مي ومجاري
طالب رحيم من كركوك احد منتسبي الفرقة الأولى اللواء الثاني شكا في رسالته من قصر فترة الاجازة الشهرية.
أما سالم حر من ناحية الفجر بمحافظة ذيقار فقد شكا من ضعف بث إذاعة العراق الحر. وشكا عباس تركي طالب بزيادة رواتب المكفوفين.
رحيل مؤسس جامعة الموصل الدكتور محمود الجليلي
فقدت الاوساط العلمية والثقافية العراقية والعربية في السادس عشر من الشهر الحالي واحدا من ابرز رجالاتها برحيل العلامة الموصلي الدكتور الطبيب محمود الجليلي الذي وفاه الاجل عن عمر ناهز التسعين عاما ، والجليلي هو مؤسس جامعة الموصل باعتباره أول رئيس لها عام 1967، ، وله العديد من المؤلفات التي نشرت في دوريات عالمية ، وهو ايضا اديب وطبيب شارك في انجاز المعجم الطبي ، وله ايضا اهتمامات بالتاريخ والاثار والزراعة ، ووفاته خسارة كبيرة لكن عزاءنا هو ما تركه لنا من دراسات وبحوث وذكر حسن .
مراسلنا في الموصل محمد الكاتب أعد تقريرا عن دور هذا العلامة الجليل وتحدث عنه أولا مدير مركز الدراسات الاقليمية في الموصل الدكتور ابراهيم العلاف الذي أشار في حديثه عن
الدكتور محمود الجليلي أنه يعد مؤسس جامعة الموصل واول رئيس لها لكونه وضع الأسس والركائز التنظيمية للأجهزة الإدارية والمالية والعلمية لهذه الجامعة التي تأسست في عام 1967 ، موضحا أنه من عائلة الجليلي المعروفة التي حكمت الموصل في العهد العثماني خلال الفترة 1726 – 1834 وكان لها دور بارز في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونبغ منها علماء وفقهاء وقادة عسكريين وولاة ، كما أشار الدكتور العلاف الى أن الجليلي طبيب باطني خريج جامعة بغداد ومن مواليد الموصل عام 1921 واكمل دراساته العليا في القاهرة ولندن ، وهو عضو في المجمع العلمي العراقي وعضو ايضا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وعمان ، وله العديد من المؤلفات التي نشرت في دوريات عالمية ، وهو ايضا اديب وطبيب شارك في انجاز المعجم الطبي ، وله ايضا اهتمامات بالتاريخ والاثار والزراعة .
وعن ذكرياته مع مؤسس جامعة الموصل المرحوم الدكتور محمود الجليلي تحدث لاذاعة العراق الحر أستاذ التاريخ في كلية الاداب بالجامعة الدكتور عبد التواب أحمد سعيد الذي أشار الى
دقة ورصانة العمل الجامعي في تلك الفترة مقارنة مع الفترة الحالية .
وتثمينا للانجازات التي خلفها المرحوم الدكتور محمود الجليلي أطلقت الادارة المحلية في نينوى أسمه على شارع الثقافة شرق الموصل والذي تقع عليه جامعة الموصل التي اسسها الراحل ، كما تستعد الجامعة للقيام بما يخلد ذكر الجليلي كما تحدث مسوؤل العلاقات والاعلام في جامعة الموصل ثامر معيوف .
طعم طيبك يغالي عسل وي جوز
ومنك ما يتوب الكلب ويجوز
تريد أنساك بس بالموت ويجوز
تلمنا الآخرة ونرجع سويه
مستمع من تكريت يقول انه من منتسبي وزارة الداخلية ارسل هذا الدارمي:
كافي حبيب الروح تضرب بواري
أسست كل تكريت مي ومجاري
طالب رحيم من كركوك احد منتسبي الفرقة الأولى اللواء الثاني شكا في رسالته من قصر فترة الاجازة الشهرية.
أما سالم حر من ناحية الفجر بمحافظة ذيقار فقد شكا من ضعف بث إذاعة العراق الحر. وشكا عباس تركي طالب بزيادة رواتب المكفوفين.
في دائرة الضوء
رحيل مؤسس جامعة الموصل الدكتور محمود الجليلي
فقدت الاوساط العلمية والثقافية العراقية والعربية في السادس عشر من الشهر الحالي واحدا من ابرز رجالاتها برحيل العلامة الموصلي الدكتور الطبيب محمود الجليلي الذي وفاه الاجل عن عمر ناهز التسعين عاما ، والجليلي هو مؤسس جامعة الموصل باعتباره أول رئيس لها عام 1967، ، وله العديد من المؤلفات التي نشرت في دوريات عالمية ، وهو ايضا اديب وطبيب شارك في انجاز المعجم الطبي ، وله ايضا اهتمامات بالتاريخ والاثار والزراعة ، ووفاته خسارة كبيرة لكن عزاءنا هو ما تركه لنا من دراسات وبحوث وذكر حسن .
مراسلنا في الموصل محمد الكاتب أعد تقريرا عن دور هذا العلامة الجليل وتحدث عنه أولا مدير مركز الدراسات الاقليمية في الموصل الدكتور ابراهيم العلاف الذي أشار في حديثه عن
الدكتور محمود الجليلي أنه يعد مؤسس جامعة الموصل واول رئيس لها لكونه وضع الأسس والركائز التنظيمية للأجهزة الإدارية والمالية والعلمية لهذه الجامعة التي تأسست في عام 1967 ، موضحا أنه من عائلة الجليلي المعروفة التي حكمت الموصل في العهد العثماني خلال الفترة 1726 – 1834 وكان لها دور بارز في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونبغ منها علماء وفقهاء وقادة عسكريين وولاة ، كما أشار الدكتور العلاف الى أن الجليلي طبيب باطني خريج جامعة بغداد ومن مواليد الموصل عام 1921 واكمل دراساته العليا في القاهرة ولندن ، وهو عضو في المجمع العلمي العراقي وعضو ايضا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وعمان ، وله العديد من المؤلفات التي نشرت في دوريات عالمية ، وهو ايضا اديب وطبيب شارك في انجاز المعجم الطبي ، وله ايضا اهتمامات بالتاريخ والاثار والزراعة .
وعن ذكرياته مع مؤسس جامعة الموصل المرحوم الدكتور محمود الجليلي تحدث لاذاعة العراق الحر أستاذ التاريخ في كلية الاداب بالجامعة الدكتور عبد التواب أحمد سعيد الذي أشار الى
دقة ورصانة العمل الجامعي في تلك الفترة مقارنة مع الفترة الحالية .
وتثمينا للانجازات التي خلفها المرحوم الدكتور محمود الجليلي أطلقت الادارة المحلية في نينوى أسمه على شارع الثقافة شرق الموصل والذي تقع عليه جامعة الموصل التي اسسها الراحل ، كما تستعد الجامعة للقيام بما يخلد ذكر الجليلي كما تحدث مسوؤل العلاقات والاعلام في جامعة الموصل ثامر معيوف .
