شارك منتخب ناشئات العراق بكرة القدم في مهرجان النرويج السنوي الذي اقيمت فعالياته على مدى الاسبوع الماضي في مدينة الحسين الرياضية في العاصمة الاردنية عمّان بمشاركة عدد من المنتخبات العربية.
وتقول عضوة الاتحاد العراقي لكرة القدم، رئيسة الوفد العراقي المشارك في المهرجان ازهار محمد جاسم ان المهرجان يهدف الى تنمية قدرات اللاعبات وتشجيعهن على مزاولة لعبة كرة القدم وتحسين مهاراتهن الفردية عن طريق التدريبات المكثفة، مشيرةً الى ان المنتخب النسوي لفئة الناشئات تأسس في عام 2010 ويضم 16 لاعبة تم اختيارهن من خلال المسابقات التي تنظمها وزارة التربية للمدارس.
وبينت جاسم ان الرياضة النسوية في العراق بدأت تتطور من خلال جهود القائمين عليها الذين يسعون رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها الى النهوض بها، مبينةً ان هناك منتخبين نسويين لفئة الكبار في كل من بغداد والموصل، و 57 مدربة في عموم البلاد.
الى ذلك تذكر رئيسة المهرجان ميتل جنستينسن ان المهرجان الذي ينظمة الاتحاد النرويجي لكرة القدم للسنة الثالثة على التوالي في الاردن حقق العديد من المكتسبات فيما يتعلق برفع كفاءة المشاركات من لاعبات وحكمات ومدربات، مشيرةً الى ان المنتخب النسوي العراقي حقق، من خلال مواكبتها له، خطوات متقدمة وايجابية في مسيرته في السنوات القليلة الماضية.
وتمثلت المشاركة العراقية بوفد يضم 16 لاعبة ومدربتين وحكمتين، منهن الحكمة نورس عجيل الياور التي أوضحت ان حجم الفائدة من المشاركة كان كبيراً، بعد ان اكتسبت اللاعبات خبرات جديدة، فيما حصلت هي على معلومات اضافية فيما يتعلق بالتحكيم من خلال الدورات المكثفة التي تلقتها خلال المهرجان، مبينة ان مستوى الفرق المشاركة متقدمة جدا قياسا بالفريق العراقي الذي يتفتقر الى الاحتكاك والخبرة.
واعتبرت المشاركة في المهرجان انجازا للرياضة النسوية العراقية التي تعاني من معوقات تحول دون تقدمها، منها الاوضاع الامنية السائدة ونظرة المجتمع السلبية تجاه الرياضة النسوية، فضلاعن عدم توفر قاعات مخصصة للتدريب.
وشهد المهرجان مشاركة (112) لاعبة يمثلن دول العراق والنرويج وسورية والاردن وفلسطين وايران ولبنان، تم توزيعهن على ثماني مجموعات وأقيمت بينهن مباريات تنافسية كما تضمن المهرجان اقامة دورات خاصة للمدربات والحكمات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتقول عضوة الاتحاد العراقي لكرة القدم، رئيسة الوفد العراقي المشارك في المهرجان ازهار محمد جاسم ان المهرجان يهدف الى تنمية قدرات اللاعبات وتشجيعهن على مزاولة لعبة كرة القدم وتحسين مهاراتهن الفردية عن طريق التدريبات المكثفة، مشيرةً الى ان المنتخب النسوي لفئة الناشئات تأسس في عام 2010 ويضم 16 لاعبة تم اختيارهن من خلال المسابقات التي تنظمها وزارة التربية للمدارس.
وبينت جاسم ان الرياضة النسوية في العراق بدأت تتطور من خلال جهود القائمين عليها الذين يسعون رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها الى النهوض بها، مبينةً ان هناك منتخبين نسويين لفئة الكبار في كل من بغداد والموصل، و 57 مدربة في عموم البلاد.
الى ذلك تذكر رئيسة المهرجان ميتل جنستينسن ان المهرجان الذي ينظمة الاتحاد النرويجي لكرة القدم للسنة الثالثة على التوالي في الاردن حقق العديد من المكتسبات فيما يتعلق برفع كفاءة المشاركات من لاعبات وحكمات ومدربات، مشيرةً الى ان المنتخب النسوي العراقي حقق، من خلال مواكبتها له، خطوات متقدمة وايجابية في مسيرته في السنوات القليلة الماضية.
وتمثلت المشاركة العراقية بوفد يضم 16 لاعبة ومدربتين وحكمتين، منهن الحكمة نورس عجيل الياور التي أوضحت ان حجم الفائدة من المشاركة كان كبيراً، بعد ان اكتسبت اللاعبات خبرات جديدة، فيما حصلت هي على معلومات اضافية فيما يتعلق بالتحكيم من خلال الدورات المكثفة التي تلقتها خلال المهرجان، مبينة ان مستوى الفرق المشاركة متقدمة جدا قياسا بالفريق العراقي الذي يتفتقر الى الاحتكاك والخبرة.
واعتبرت المشاركة في المهرجان انجازا للرياضة النسوية العراقية التي تعاني من معوقات تحول دون تقدمها، منها الاوضاع الامنية السائدة ونظرة المجتمع السلبية تجاه الرياضة النسوية، فضلاعن عدم توفر قاعات مخصصة للتدريب.
وشهد المهرجان مشاركة (112) لاعبة يمثلن دول العراق والنرويج وسورية والاردن وفلسطين وايران ولبنان، تم توزيعهن على ثماني مجموعات وأقيمت بينهن مباريات تنافسية كما تضمن المهرجان اقامة دورات خاصة للمدربات والحكمات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.