مثل كل شئ في العراق، مازالت موضوعة تحديد عيد وطني عراقي تشكل مادة للجدل والمواعيد المتحركة.
فمن التاسع من نيسان يوم سقوط نظام حكم صدام عام2003 ،الى الثالث من تشرين الاول يوم انضمام العراق الى عصبة الامم عام 1932، ثم الى الثلاثين من حزيران يوم اندلاع ثورة العشرين عام 1920، وصولا الى يوم لم يولد بعد، هو يوم اتمام القوات الاميركية جلاءها عن العراق نهاية العام الجاري الذي تواترت الدعوات الى اعتماده عيدا وطنيا.
يقول عضو الائتلاف الوطني العراقي سعد المطلبي ان يوم اتمام الانسحاب الاميركي سيكون مطلع مرحلة جديدة من التأريخ العراقي وهو ما يستحق ان يخلد يوما وطنيا للعراق.
ويشير المطلبي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان يوم قبول عضوية العراق في عصبة الامم او يوم انطلاق ثورة العشرين ايام غائرة في التأريخ ولا تشكل اهمية كبيرة في الذاكرة الشعبية العراقية.
ويؤكد المطلبي ان جعل يوم اتمام القوات الاميركية انسحابها يوما وطنيا لايشكل جحودا للدور الاميركي في اسقاط النظام الديكتاتوري، لان هذا اليوم سيكون منطلقا لعلاقة اكثر ديمومة بين العراق والولايات المتحدة، وهو ما يفهمه الاميركيون بشكل جيد.
الى ذلك يقول استاذ التأريخ الحديث في جامعة بغداد الدكتور فلاح الاسدي ان السعي الى جعل يوم اتمام القوات الاميركية انسحابها يوما وطنيا يتماشى مع شكل الايام الوطنية في الدول العربية، مشيرا الى ان تحديد هذا اليوم يوما وطنيا لا يشكل انتقاصا من الدور الاميركي في العراق، ولن يؤثر على مستقبل العلاقة بين البلدين.
فمن التاسع من نيسان يوم سقوط نظام حكم صدام عام2003 ،الى الثالث من تشرين الاول يوم انضمام العراق الى عصبة الامم عام 1932، ثم الى الثلاثين من حزيران يوم اندلاع ثورة العشرين عام 1920، وصولا الى يوم لم يولد بعد، هو يوم اتمام القوات الاميركية جلاءها عن العراق نهاية العام الجاري الذي تواترت الدعوات الى اعتماده عيدا وطنيا.
يقول عضو الائتلاف الوطني العراقي سعد المطلبي ان يوم اتمام الانسحاب الاميركي سيكون مطلع مرحلة جديدة من التأريخ العراقي وهو ما يستحق ان يخلد يوما وطنيا للعراق.
ويشير المطلبي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان يوم قبول عضوية العراق في عصبة الامم او يوم انطلاق ثورة العشرين ايام غائرة في التأريخ ولا تشكل اهمية كبيرة في الذاكرة الشعبية العراقية.
ويؤكد المطلبي ان جعل يوم اتمام القوات الاميركية انسحابها يوما وطنيا لايشكل جحودا للدور الاميركي في اسقاط النظام الديكتاتوري، لان هذا اليوم سيكون منطلقا لعلاقة اكثر ديمومة بين العراق والولايات المتحدة، وهو ما يفهمه الاميركيون بشكل جيد.
الى ذلك يقول استاذ التأريخ الحديث في جامعة بغداد الدكتور فلاح الاسدي ان السعي الى جعل يوم اتمام القوات الاميركية انسحابها يوما وطنيا يتماشى مع شكل الايام الوطنية في الدول العربية، مشيرا الى ان تحديد هذا اليوم يوما وطنيا لا يشكل انتقاصا من الدور الاميركي في العراق، ولن يؤثر على مستقبل العلاقة بين البلدين.