اعربت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية عن خطة لارسال عشرة آلآف طالب الى خارج العراق في العام المقبل للحصول على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية والهندسية وفي علوم صرفة أخرى.
واوضح وززير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب خلال المؤتمر صحفي عقده ببغداد الخميس ان ارسال الطلبة من 15 محافظة عدا اقليم كردستان العراق سيتم وفق نظام البعثات فضلا عن نظام الاجازات الدراسية التي سيشمل منتسبي وزارة التعليم العالي حصرا وستكون الى دول عدة من بينها الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة وكندا واستراليا وفرنسا.
واكد الوزير ان دعم الوزارة للطلبة العراقيين الدراسين في الخارج لن يقتصر على من سترسلهم وزارة التعليم العالي بل سيشمل الف طالب اخر ممن يحصلون على قبول في الجامعات العالمية في الاختصاصات العلمية والطبية والهندسية بمجهودهم، ويدرسون على نفقتهم الخاصة، من خلال مساعدات مالية تساوي نصف ما يتقاضاه اقرانهم المبتعثين من قبل الوزارة، وهذا ضمن موازنتها لهذا الغرض التي بلغت 428 مليار دينار عراقي.
وابدى رئيس جامعة النهرين الدكتور محمد جاسم تفاؤل من نجاح برنامج البعثات الدراسية هذا الذي يعتمد في نسب توزيعه على الكثافة السكانية لكل محافظة، ويتم التقديم له عبر الكلية او الجامعة التي تخرج منها الطالب دون الحاجة الى مراجعة دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي.
ويعتقد رئيس جامعة النهرين وعدد من رؤساء الجامعات ان اناطة مهمة ترشيح البعثات وادارتها بالجامعات العراقية لاول مرة سيكون السبب الرئيس في نجاح هذه التجربة، لأن الجامعات هي الادرى بالحاجة الفعلية للتخصصات العلمية، ولديها من الموارد البشرية ما يمكنها من ادارة هذا البرنامج على اكمل وجه، على عكس ما حصل مع دائرة البعثات التابعة للوزارة، التي لم تنجح منذ العام 2005 وحتى الآن في ارسال الفة طالب بسبب ضعف امكاناتها المادية والبشرية.
اما رئيس جامعة بغداد الدكتور موسى الموسوي فقد اكد ان هذا البرنامج سيترك اثره الواضح على مستوى جودة الاداء لكليات جامعة بغداد ما سيؤدي بطبيعة الحال الى الارتقاء بأعتماديتها الدولية، اذا ما علمنا ان مجمل حصة جامعة بغداد من البعثات خصصت لمدرسيها من حملة شهادة الماجستير.
واوضح وززير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب خلال المؤتمر صحفي عقده ببغداد الخميس ان ارسال الطلبة من 15 محافظة عدا اقليم كردستان العراق سيتم وفق نظام البعثات فضلا عن نظام الاجازات الدراسية التي سيشمل منتسبي وزارة التعليم العالي حصرا وستكون الى دول عدة من بينها الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة وكندا واستراليا وفرنسا.
واكد الوزير ان دعم الوزارة للطلبة العراقيين الدراسين في الخارج لن يقتصر على من سترسلهم وزارة التعليم العالي بل سيشمل الف طالب اخر ممن يحصلون على قبول في الجامعات العالمية في الاختصاصات العلمية والطبية والهندسية بمجهودهم، ويدرسون على نفقتهم الخاصة، من خلال مساعدات مالية تساوي نصف ما يتقاضاه اقرانهم المبتعثين من قبل الوزارة، وهذا ضمن موازنتها لهذا الغرض التي بلغت 428 مليار دينار عراقي.
وابدى رئيس جامعة النهرين الدكتور محمد جاسم تفاؤل من نجاح برنامج البعثات الدراسية هذا الذي يعتمد في نسب توزيعه على الكثافة السكانية لكل محافظة، ويتم التقديم له عبر الكلية او الجامعة التي تخرج منها الطالب دون الحاجة الى مراجعة دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي.
ويعتقد رئيس جامعة النهرين وعدد من رؤساء الجامعات ان اناطة مهمة ترشيح البعثات وادارتها بالجامعات العراقية لاول مرة سيكون السبب الرئيس في نجاح هذه التجربة، لأن الجامعات هي الادرى بالحاجة الفعلية للتخصصات العلمية، ولديها من الموارد البشرية ما يمكنها من ادارة هذا البرنامج على اكمل وجه، على عكس ما حصل مع دائرة البعثات التابعة للوزارة، التي لم تنجح منذ العام 2005 وحتى الآن في ارسال الفة طالب بسبب ضعف امكاناتها المادية والبشرية.
اما رئيس جامعة بغداد الدكتور موسى الموسوي فقد اكد ان هذا البرنامج سيترك اثره الواضح على مستوى جودة الاداء لكليات جامعة بغداد ما سيؤدي بطبيعة الحال الى الارتقاء بأعتماديتها الدولية، اذا ما علمنا ان مجمل حصة جامعة بغداد من البعثات خصصت لمدرسيها من حملة شهادة الماجستير.