أثمرت زيارة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى اليابان عن توقيعَ عدد من الاتفاقيات لدعم التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية.
ونُقل عن المالكي قولُه أن الزيارة الى اليابان دخلت مرحلة جديدة بتحقيق العراق مزيداً من الاكتفاء الذاتي، إضافة الى برنامج التعاون وتشجيع الحوار بين الطرفين.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيكيهو نودا أن بلاده ستقدم قرضاً بنحو750 مليون دولار لأربعة مشاريع جديدة في مجال الاتصالات والنفط والصحة، مؤكدا إسراع كلا الطرفين في عملية إعادة أعمار العراق لان من شان ذلك المساعدة على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في العراق وتنمية اكتفائه ذاتيا.
في غضون ذلك من المقرر أن يبدأ رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي زيارة الى واشنطن في الثاني عشر من الشهر المقبل. ووصف البيت الأبيض الزيارة بانها تهدف الى تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن مستشار الرئيس الأميركي للامن القومي دونيلون قوله انه على الرغم من سحب القوات "سنبقى ملتزمين بلا كلل في شراكة إستراتيجية بعيدة المدى مع العراق، من بينها التعاون في المجال الامني، لنضمن بقاء العراق فاعلا قويا ومستقلا في الشرق الأوسط".
المحلل السياسي المقيم في الولايات الامريكية وهاب رزوقي تمنى خلال مقابلة مع إذاعة العراق الحر، على المالكي التركيزَ خلال مفاوضاته مع المسؤولين الأمريكان على إخراج العراق من تبعات الفصل السابع.
ولاحظ رزوقي أن الجانب الامريكي لم يسع بشكل ملموس لإخراج العراق من وصاية الفصل السابع رغم المسؤلية الأدبية والأخلاقية التي تتحملها الولايات المتحدة، لأنها كانت الطرف الرئيس الذي عمل على فرضه في مجلس الأمن عقب غزو العراق الكويت عام 1990 .
وقال رزوقي ان الرئيس أوباما وعد المالكي خلال زيارته الى واشنطن في تموز 2009 بدفع مجلس الأمن لرفع عقوبات الفصل السابع عن العراق. وكان أوباما قد صرح امام الصحافة حينها انه من الخطأ ان يتحمل النظام الجديد في العراق أعباء الجرائم التي ارتكبها نظام صدام.
وفي السياق نفسه لفت المحلل وهاب رزوقي الى اهمية الاستناد الى الثقل القانوني لقرار اعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة: هي المحكمة العليا التي حكمت في تشرين الاول 2009 برفض دعاوى التعويضات المالية المقامة ضد العراق من قبل عشرات الأفراد الأمريكان الذين كانوا مقيمين في الكويت أثناء غزوها.
واشار رزوقي الى تأثير الدور الخليجي في إبقاء العراق تحت وصاية الفصل السابع بالرغم من حرص بغداد على تحقيق متطلبات القرار الاممي، ملاحظا ضعف الحضور الدبلوماسي العراقي في اروقة الامم المتحدة باتجاه الدعوة الى رفع وصاية الفصل السابع في الوقت الذي تسجل الكويت اداء دبلوماسيا نشطا باتجاه إدامة العقوبات على العراق.
ونُقل عن المالكي قولُه أن الزيارة الى اليابان دخلت مرحلة جديدة بتحقيق العراق مزيداً من الاكتفاء الذاتي، إضافة الى برنامج التعاون وتشجيع الحوار بين الطرفين.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيكيهو نودا أن بلاده ستقدم قرضاً بنحو750 مليون دولار لأربعة مشاريع جديدة في مجال الاتصالات والنفط والصحة، مؤكدا إسراع كلا الطرفين في عملية إعادة أعمار العراق لان من شان ذلك المساعدة على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في العراق وتنمية اكتفائه ذاتيا.
في غضون ذلك من المقرر أن يبدأ رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي زيارة الى واشنطن في الثاني عشر من الشهر المقبل. ووصف البيت الأبيض الزيارة بانها تهدف الى تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن مستشار الرئيس الأميركي للامن القومي دونيلون قوله انه على الرغم من سحب القوات "سنبقى ملتزمين بلا كلل في شراكة إستراتيجية بعيدة المدى مع العراق، من بينها التعاون في المجال الامني، لنضمن بقاء العراق فاعلا قويا ومستقلا في الشرق الأوسط".
المحلل السياسي المقيم في الولايات الامريكية وهاب رزوقي تمنى خلال مقابلة مع إذاعة العراق الحر، على المالكي التركيزَ خلال مفاوضاته مع المسؤولين الأمريكان على إخراج العراق من تبعات الفصل السابع.
ولاحظ رزوقي أن الجانب الامريكي لم يسع بشكل ملموس لإخراج العراق من وصاية الفصل السابع رغم المسؤلية الأدبية والأخلاقية التي تتحملها الولايات المتحدة، لأنها كانت الطرف الرئيس الذي عمل على فرضه في مجلس الأمن عقب غزو العراق الكويت عام 1990 .
وقال رزوقي ان الرئيس أوباما وعد المالكي خلال زيارته الى واشنطن في تموز 2009 بدفع مجلس الأمن لرفع عقوبات الفصل السابع عن العراق. وكان أوباما قد صرح امام الصحافة حينها انه من الخطأ ان يتحمل النظام الجديد في العراق أعباء الجرائم التي ارتكبها نظام صدام.
وفي السياق نفسه لفت المحلل وهاب رزوقي الى اهمية الاستناد الى الثقل القانوني لقرار اعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة: هي المحكمة العليا التي حكمت في تشرين الاول 2009 برفض دعاوى التعويضات المالية المقامة ضد العراق من قبل عشرات الأفراد الأمريكان الذين كانوا مقيمين في الكويت أثناء غزوها.
واشار رزوقي الى تأثير الدور الخليجي في إبقاء العراق تحت وصاية الفصل السابع بالرغم من حرص بغداد على تحقيق متطلبات القرار الاممي، ملاحظا ضعف الحضور الدبلوماسي العراقي في اروقة الامم المتحدة باتجاه الدعوة الى رفع وصاية الفصل السابع في الوقت الذي تسجل الكويت اداء دبلوماسيا نشطا باتجاه إدامة العقوبات على العراق.