أعربت واشنطن عن قلقها إزاء الاحداث الدامية في مصر, وطالبت جميع الأطراف بضبط النفس والاستمرار في المسيرة الديمقراطية, مؤكدة تأييدها الشعب المصري المطالب بحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا تحترم حقوق الإنسان. وفي المقابل رحبت واشنطن بتأكيد رئيس المجلس العسكري الأعلى, المشير محمد حسين طنطاوي, حول إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها وتقديم موعد الانتخابات الرئاسية.
وعن ملابسات موجة العنف الأخيرة في ساحة التحرير, اشار البروفيسور وليد فارس, مستشار مجموعة الكونغرس الاميركي لمكافحة الارهاب, في حديث لإذاعة العراق الحر الى قلق الإدارة والكونغرس لما يحصل في مصر, إذ أن الثورة إنفجرت في اوائل العام لجهة تشكيل حكومة مبنية على انتخابات ديمقراطية, ومساعدة المجتمع المدني على الإنخراط في الثقافة السياسية الديمقراطية.
وأضاف أن ما جرى حتى الانفجار الأخير, هو تقاطع في المصالح بيت المجلس العسكري، والأخوان المسلمين, إذ أن المجتمع المدني, وخاصة الشباب, والنساء والأقليات شعروا بأن هذا التحالف الجديد لن يتمكن من إيصال مصر إلى الديمقراطية, وعلى هذا الساس جاءت التظاهرات في التحرير، وأماكن أخرى.
وقال البروفيسور فارس أن الكونغرس يقف وبوضوح إلى جانب المجتمع المدني, وفي الوقت نفسه الوقت تريد الإدارة أن تري استقرارا, وهذا يأتي على أساس قيام حكومة وحدة وطنية.
واضاف أن الشراكة بين الولايات المتحدة والقوات المصرية المسلحة كفيلة, إذا كانت هناك إرادة, بإيصال مصر إلى حالة من الديمقراطية المدنية المطلوبة.
وعن ملابسات موجة العنف الأخيرة في ساحة التحرير, اشار البروفيسور وليد فارس, مستشار مجموعة الكونغرس الاميركي لمكافحة الارهاب, في حديث لإذاعة العراق الحر الى قلق الإدارة والكونغرس لما يحصل في مصر, إذ أن الثورة إنفجرت في اوائل العام لجهة تشكيل حكومة مبنية على انتخابات ديمقراطية, ومساعدة المجتمع المدني على الإنخراط في الثقافة السياسية الديمقراطية.
وأضاف أن ما جرى حتى الانفجار الأخير, هو تقاطع في المصالح بيت المجلس العسكري، والأخوان المسلمين, إذ أن المجتمع المدني, وخاصة الشباب, والنساء والأقليات شعروا بأن هذا التحالف الجديد لن يتمكن من إيصال مصر إلى الديمقراطية, وعلى هذا الساس جاءت التظاهرات في التحرير، وأماكن أخرى.
وقال البروفيسور فارس أن الكونغرس يقف وبوضوح إلى جانب المجتمع المدني, وفي الوقت نفسه الوقت تريد الإدارة أن تري استقرارا, وهذا يأتي على أساس قيام حكومة وحدة وطنية.
واضاف أن الشراكة بين الولايات المتحدة والقوات المصرية المسلحة كفيلة, إذا كانت هناك إرادة, بإيصال مصر إلى حالة من الديمقراطية المدنية المطلوبة.