يسعى معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية بجامعة بغداد الى عرض احدث ماتوصل اليه باحثو المعهد من نتائج علمية في مجال الهندسة الوراثية وتطبيقاتها من خلال مؤتمره العلمي الاول الذي انطلقت فعالياته الاربعاء في بغداد.
واوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عصام الجميلي في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان 180باحثا من مختلف الجامعات العراقية يشاركون في المؤتمر الذي يستمر يومين، وسيلقى خلاله 50 بحثا تخصصيا منها 5 بحوث من مصر وايران والهند.
وتخص هذه البحوث جوانب مختلفة من تطبيقات علم الهندسة الوراثية تخص معالجة مشاكل القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والبيئية ورفع مستوى ادائها.
مستشارة الحكومة العراقية الدكتورة بشرى الزويني اشادت بعقد مثل هذه المؤتمرات، التي قالت انها توفر معالجات واعدة لمشاكل البيئة في العراق الذي عاني جراء عقود من الصراعات والحروب افضت الى جملة من الاثار لعل من اهمها الولادات المشوهة، التي تزايدت معدلاتها مؤخرا.
الى ذلك كشفت عميدة معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية الدكتورة آمنة الثويني عن وجود تعاون كبير حاليا بين المعهد ووزارة البيئة لمعالجة بعض المشاكل البيئية، ومنها تلوث مياه الاسالة، فضلا عن تعاون اخر مماثل مع وزارة الصحة للقيام بدراسات توضح وترسم بدقة الخارطة المرضية الخاصة بالتدرن الرئوي، الذي تصاعدت معدلات الاصابة به خلال الاعوام الثلاث المنصرمة.
المشاركون في المؤتمر ورغم اشادتهم باقامته لما يمثله من عرض وترويج لنتاجات الباحث العراقي في مجال الهندسة الوراثية، إلاّ انهم اشاروا بوضوح الى استمرار غياب المؤسسات التي تتولى تبني البحوث العلمية العراقية عموما لتحويلها من مجرد افكار ونتائج على الورق الى واقع تطبيقي وتصنيعي وتجاري ملموس.
وأوضح الباحث والاستاذ بكلية التقنيات الطبية الدكتور مضاء محمد كيف ان الباحث يكون مخيرا بين أمرين بعد انجاز بحثه العلمي الاول، وهو أما ان يتركه حبيس الاوراق وعلى رفوف الانتظار، أو ان يبادر بجهوده الذاتية الى عرضه على جهات اجنبية خارج العراق، التي في الغالب هي من تتبناه وتشتريه وتحوله الى منتج من منتجاتها، وبذلك يخسر البلد طاقات ابنائه ونتاجاتهم العلمية التي هي ركن اساس من اركان التنمية.
واوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عصام الجميلي في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان 180باحثا من مختلف الجامعات العراقية يشاركون في المؤتمر الذي يستمر يومين، وسيلقى خلاله 50 بحثا تخصصيا منها 5 بحوث من مصر وايران والهند.
وتخص هذه البحوث جوانب مختلفة من تطبيقات علم الهندسة الوراثية تخص معالجة مشاكل القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والبيئية ورفع مستوى ادائها.
مستشارة الحكومة العراقية الدكتورة بشرى الزويني اشادت بعقد مثل هذه المؤتمرات، التي قالت انها توفر معالجات واعدة لمشاكل البيئة في العراق الذي عاني جراء عقود من الصراعات والحروب افضت الى جملة من الاثار لعل من اهمها الولادات المشوهة، التي تزايدت معدلاتها مؤخرا.
الى ذلك كشفت عميدة معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية الدكتورة آمنة الثويني عن وجود تعاون كبير حاليا بين المعهد ووزارة البيئة لمعالجة بعض المشاكل البيئية، ومنها تلوث مياه الاسالة، فضلا عن تعاون اخر مماثل مع وزارة الصحة للقيام بدراسات توضح وترسم بدقة الخارطة المرضية الخاصة بالتدرن الرئوي، الذي تصاعدت معدلات الاصابة به خلال الاعوام الثلاث المنصرمة.
المشاركون في المؤتمر ورغم اشادتهم باقامته لما يمثله من عرض وترويج لنتاجات الباحث العراقي في مجال الهندسة الوراثية، إلاّ انهم اشاروا بوضوح الى استمرار غياب المؤسسات التي تتولى تبني البحوث العلمية العراقية عموما لتحويلها من مجرد افكار ونتائج على الورق الى واقع تطبيقي وتصنيعي وتجاري ملموس.
وأوضح الباحث والاستاذ بكلية التقنيات الطبية الدكتور مضاء محمد كيف ان الباحث يكون مخيرا بين أمرين بعد انجاز بحثه العلمي الاول، وهو أما ان يتركه حبيس الاوراق وعلى رفوف الانتظار، أو ان يبادر بجهوده الذاتية الى عرضه على جهات اجنبية خارج العراق، التي في الغالب هي من تتبناه وتشتريه وتحوله الى منتج من منتجاتها، وبذلك يخسر البلد طاقات ابنائه ونتاجاتهم العلمية التي هي ركن اساس من اركان التنمية.