تحتضن العاصمة الايرانية طهران هذه الايام المؤتمر الاول للقانون الدولي الانساني والذي يدعم مسألة عدم استخدام المدنين في النزاعات المسلحة والصراعات السياسية، من اجل الخروج بوثيقة جديدة تدعم المواثيق الاخرى في مجال حقوق الانسان وخصوصا حق الانسان في الحياة.
وبالرغم من عدم مشاركته في المؤتمر، الا ان العراق قد يكون اكثر دولة في المنطقة ذهب المدنيون فيه ضحيةً للصراعات السياسية والنزاعات المسلحة، سواء تنفيذاً لاجندات اقليمية او داخلية بين بعض الاحزاب.
ويرى الناشط في مجال حقوق الانسان ورئيس تجمع عراق 2020 علي العنبوري ان ما مر علىى العراق لم يمر على العديد من الدول، حتى ان العراق سجل اعلى رقم بين دول العالم بعدد الارامل او الايتام نتيجة ما شهده من نزاعات وصراعات عسكرية وسياسية او حتى طائفية.
من جهتها دعت وزارة حقوق الانسان العراقية الى عدم استخدام المدنين في هذه الصراعات ليس في العراق، فحسب بل في الدول التي تشهد حاليا صراعات سياسية، ومنها مصر وليبيا والبحرين واليمن وسوريا. واكد المتحدث باسم الوزارة كامل امين ان العراق خسر كثيرا من ارواح المدنين نتيجة لتلك الصراعات، معبّراً عن امله في الا تقوم دول الجوار بإستخدام العراق ساحة لتصفية حساباتها، مشيراً الى ان تدخلات دول الجوار كانت وما زالت تمثل احدى ابرز مشاكل العراق.
ولم يقتصر الامر على ان يكون العراق ساحة لتصفيات حسابات بعض دول الجوارعلى الصعيد السياسي، بل تحول الى ساحة لتصفية حسابات بعض الجماعات الدينية المتطرفة حملت اسماء عديدة، واستخدمت الدين غطاء لها، وباتت تستخدم العراق ساحة للترويج لافكارها التي تكون تكفيرة تارة، ومتطرفة وتارة اخرى. ويرى نائب رئيس ديوان الوقف السني مهدي الصميدعي ان هذه دول وجهات دولية تقف وراء تلك الجماعات المسلحة من جهة لتشويه صورة الاسلام من جهة، و من اجل تمرير اجندات تلك الجهات الداعمة للمتطرفين من جهة اخرى، على حد تعبيره.
ويعد العراق من اكثر البلدان تاثر بالصراعات السياسية والنزاعات المسلحة، وكان ساحة لتصفية الحسابات بين دول المنطقة التي استغلت بعض الفضائيات لتمرير اجنداتها السياسية والاقتصادية، وكانت تقف وراء الكثير من العلميات المسلحة التي راح ضحيتها المئات من المدنين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبالرغم من عدم مشاركته في المؤتمر، الا ان العراق قد يكون اكثر دولة في المنطقة ذهب المدنيون فيه ضحيةً للصراعات السياسية والنزاعات المسلحة، سواء تنفيذاً لاجندات اقليمية او داخلية بين بعض الاحزاب.
ويرى الناشط في مجال حقوق الانسان ورئيس تجمع عراق 2020 علي العنبوري ان ما مر علىى العراق لم يمر على العديد من الدول، حتى ان العراق سجل اعلى رقم بين دول العالم بعدد الارامل او الايتام نتيجة ما شهده من نزاعات وصراعات عسكرية وسياسية او حتى طائفية.
من جهتها دعت وزارة حقوق الانسان العراقية الى عدم استخدام المدنين في هذه الصراعات ليس في العراق، فحسب بل في الدول التي تشهد حاليا صراعات سياسية، ومنها مصر وليبيا والبحرين واليمن وسوريا. واكد المتحدث باسم الوزارة كامل امين ان العراق خسر كثيرا من ارواح المدنين نتيجة لتلك الصراعات، معبّراً عن امله في الا تقوم دول الجوار بإستخدام العراق ساحة لتصفية حساباتها، مشيراً الى ان تدخلات دول الجوار كانت وما زالت تمثل احدى ابرز مشاكل العراق.
ولم يقتصر الامر على ان يكون العراق ساحة لتصفيات حسابات بعض دول الجوارعلى الصعيد السياسي، بل تحول الى ساحة لتصفية حسابات بعض الجماعات الدينية المتطرفة حملت اسماء عديدة، واستخدمت الدين غطاء لها، وباتت تستخدم العراق ساحة للترويج لافكارها التي تكون تكفيرة تارة، ومتطرفة وتارة اخرى. ويرى نائب رئيس ديوان الوقف السني مهدي الصميدعي ان هذه دول وجهات دولية تقف وراء تلك الجماعات المسلحة من جهة لتشويه صورة الاسلام من جهة، و من اجل تمرير اجندات تلك الجهات الداعمة للمتطرفين من جهة اخرى، على حد تعبيره.
ويعد العراق من اكثر البلدان تاثر بالصراعات السياسية والنزاعات المسلحة، وكان ساحة لتصفية الحسابات بين دول المنطقة التي استغلت بعض الفضائيات لتمرير اجنداتها السياسية والاقتصادية، وكانت تقف وراء الكثير من العلميات المسلحة التي راح ضحيتها المئات من المدنين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
