فيما غابت جماعة الأخوان المسلمين عن مليونية "حرمة الدم"، احتشد متظاهرون مصريون منذ الساعات الأولى لصباح الثلاثاء في ميدان التحرير بالقاهرة وأدوا صلاة الجنازة على جثمان أحد الضحايا.
وتواصلت لليوم الرابع على التوالي المصادمات العنيفة بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين الذين نجحوا في السيطرة تماماً على شارع محمد محمود، على بعد خطوات قليلة من مبنى وزارة الداخلية.
وأغلقت قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش المصري المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، وناشدت المتظاهرين بالتوجه إلى ميدان التحرير.
وقال طبيب في المستشفى الميداني إن المسعفين ما عادوا قادرين على حصر أعداد المصابين فيما وصل عدد الضحايا إلى 38 قتيلا، بالوقت الذي تطوع عشرات الآلاف للتبرع بالدم بعد دعوة وجهها شيخ مسجد عمر مكرم مظهر شاهين.
وانقسم المتظاهرون في ميدان التحرير في جمعة حرمة الدم، بين مطالب بتسليم إدارة البلاد لمجلس رئاسي مدني، ومطالب بوقف نزيف الدم، وإقالة الحكومة، والتحقيق في الأحداث، ووضع جدول زمني لتسليم السلطة.
وسيطرت على الميدان مناقشات وجدل بين المتظاهرين حول الدعوة التي أطلقها نشطاء سياسيون بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم أربعة مرشحين للرئاسة هم محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وحازم صلاح أبو إسماعيل.
وبات من المحسوم رفض المتظاهرين لاستمرار حكومة شرف فيما أعلن وزير الداخلية منصور العيسوي أنه لم يعد وزيراً منذ 24 ساعة في الوقت الذي يطالب فيه المتظاهرون بمحاكمته.
وبدأت في هذه الأثناء المليونية الجديدة الداعية لحرمة دم المصريين، ساندتها دعوة شيخ الأزهر أحمد الطيب لحرمة الدم المصري.
سياسيا لم يحسم نهائيا قبول استقالة عصام شرف فيما تتجه الأنظار إلى احتمالات نقل صلاحيات المجلس العسكري إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا أو المجلس الأعلى للقضاء.
ورفض كل من محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح المرشحين المحتملين للرئاسة المشاركة في اجتماع دعا لعقده المجلس العسكري للقوى السياسية.
وترددت أنباء عن احتمالات الاكتفاء بإقالة وزيري الداخلية، والإعلام الذي يتهمه المتظاهرون بالتحريض على القتل من خلال التليفزيون المصري، غير أن رئيس الوزراء عصام شرف غادر مكتبه صباح الثلاثاء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتواصلت لليوم الرابع على التوالي المصادمات العنيفة بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين الذين نجحوا في السيطرة تماماً على شارع محمد محمود، على بعد خطوات قليلة من مبنى وزارة الداخلية.
وأغلقت قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش المصري المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، وناشدت المتظاهرين بالتوجه إلى ميدان التحرير.
وقال طبيب في المستشفى الميداني إن المسعفين ما عادوا قادرين على حصر أعداد المصابين فيما وصل عدد الضحايا إلى 38 قتيلا، بالوقت الذي تطوع عشرات الآلاف للتبرع بالدم بعد دعوة وجهها شيخ مسجد عمر مكرم مظهر شاهين.
وانقسم المتظاهرون في ميدان التحرير في جمعة حرمة الدم، بين مطالب بتسليم إدارة البلاد لمجلس رئاسي مدني، ومطالب بوقف نزيف الدم، وإقالة الحكومة، والتحقيق في الأحداث، ووضع جدول زمني لتسليم السلطة.
وسيطرت على الميدان مناقشات وجدل بين المتظاهرين حول الدعوة التي أطلقها نشطاء سياسيون بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم أربعة مرشحين للرئاسة هم محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وحازم صلاح أبو إسماعيل.
وبات من المحسوم رفض المتظاهرين لاستمرار حكومة شرف فيما أعلن وزير الداخلية منصور العيسوي أنه لم يعد وزيراً منذ 24 ساعة في الوقت الذي يطالب فيه المتظاهرون بمحاكمته.
وبدأت في هذه الأثناء المليونية الجديدة الداعية لحرمة دم المصريين، ساندتها دعوة شيخ الأزهر أحمد الطيب لحرمة الدم المصري.
سياسيا لم يحسم نهائيا قبول استقالة عصام شرف فيما تتجه الأنظار إلى احتمالات نقل صلاحيات المجلس العسكري إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا أو المجلس الأعلى للقضاء.
ورفض كل من محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح المرشحين المحتملين للرئاسة المشاركة في اجتماع دعا لعقده المجلس العسكري للقوى السياسية.
وترددت أنباء عن احتمالات الاكتفاء بإقالة وزيري الداخلية، والإعلام الذي يتهمه المتظاهرون بالتحريض على القتل من خلال التليفزيون المصري، غير أن رئيس الوزراء عصام شرف غادر مكتبه صباح الثلاثاء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.