تتواتر التقارير الطبية المحذرة من أضرار التدخين ومنها تسببه في الإصابة بعدة أنواع من السرطانات، ما دفع دول العالم الى فرض المزيد من الضوابط على بيع السجائر والترويج لها.
وتسعى جهات صحية ومجتمعية صديقة للبيئة الى التحذير من التدخين وحث عشاق السيكارة الى هجرها غير آسفين، برغم ذلك مازالت شركات السجائر تسجل أرباحا كبيرة من إنتاجها وبيعها السم الجميل السيكارة.. ففي ظاهرة منافية لقوانين الصحة العامة انتشرت ضمن المناطق العامة وفي الاسواق لوحات دعائية ضخمة تروج لمختلف ماركات السكائر طرحتها شركات تجارية حاولت تسويق تلك السموم مزوقة بنكهة الوان وتصاميم لافتات الاعلان الجذابة.
وقالت مديرة برامج تعزيز الصحة المجتمعية في وزارة الصحة الدكتورة بشرى جميل ان ضعف الرقابة والمتابعة وغياب القوانين التي تكافح التدخين وتنظم فعالياته الدعائية افرزت حالة من الفوضى والانفلات الاداري استثمرتها شركات تجارية للترويج لتعاطي السكائر وهي تستخدم سطوح الابنية وواجهات محال المواد الغذائية للدعاية والاعلان عن تلك المنتجات من سموم النيكوتين والقطران، مبينة ان شركات الدعاية للسكائر تتحرك بحرية مطلقة بين المناطق العامة والاسواق وهي تنصب مايحلو لها من احجام اللافتات وفي اماكن ومواقع مثالية ومميزة، مطالبة امانة العاصمة ومجلس المحافظة ووزارة البيئة الى مساندة جهودهم الرامية لمكافحة التدخين من خلال الحد من انتشار تلك اللافتات المسوقة للسكائر والمحسنة لسمعة التبغ والداعية الى تعاطيه.
من جهته يؤكد مدير عام دائرة بلدية الكاظمية صلاح ابو الليل استمرار دائرته منذ اكثر من شهر بتنفيذ حملة لازالة اللوحات الدعائية المتجاوزة لتعليمات الدعاية والنشر المعتمدة من قبل امانة بغداد، مبينا ان شرطة التجاوزات ترفع يوميا خلال تلك الحملة مايتراوح بين 100 الى 150 لافتة مخالفة صغيرة وكبيرة، نصفها تروج للسكائر وتدعو الى التدخين، مضيفاً:
"من يخالف قانون الاعلان يغرم مبلغ 500 الف دينار، وينذر بعدها لرفع التجاوز ،وان لم ينفذ الامر يدون رقم عقاره في سجلاتنا وتوضع علية شارة تحضر عنه تمشية اية متعلقات ادارية او معاملات ومتعلقات مع الدائرة البلدية ويرغم بعدها على دفع حتى تكاليف رفع التجاوز الذي ستنفذه كوادر الامانة".
الى ذلك لفت مدير اعلام دائرة بلدية الكاظمية زيد المعمار الى ان بعض شركات الدعاية وصلت الى مديات متقدمة من الدهاء والتحايل على القانون في نصب اللوحات الدعائية المخالفة للشروط والتعليمات ومنها لوحات دعاية السكائر، موضحاً:
"البعض من تلك الشركات لاتتقدم بطلبات واضحة تبين فيها المادة او الفعالية التي تبغي الاعلان عنها في الشارع وبعد حصول الموافقات الرسمية نتفاجأ بوضع لافتات ضخمة في مواقع عالية تنصب ليلا وهي تروج لماركة معينة من السكائر ويصعب علينا إزالتها وهي تحتاج الى اليات وادوات متخصصة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتسعى جهات صحية ومجتمعية صديقة للبيئة الى التحذير من التدخين وحث عشاق السيكارة الى هجرها غير آسفين، برغم ذلك مازالت شركات السجائر تسجل أرباحا كبيرة من إنتاجها وبيعها السم الجميل السيكارة.. ففي ظاهرة منافية لقوانين الصحة العامة انتشرت ضمن المناطق العامة وفي الاسواق لوحات دعائية ضخمة تروج لمختلف ماركات السكائر طرحتها شركات تجارية حاولت تسويق تلك السموم مزوقة بنكهة الوان وتصاميم لافتات الاعلان الجذابة.
وقالت مديرة برامج تعزيز الصحة المجتمعية في وزارة الصحة الدكتورة بشرى جميل ان ضعف الرقابة والمتابعة وغياب القوانين التي تكافح التدخين وتنظم فعالياته الدعائية افرزت حالة من الفوضى والانفلات الاداري استثمرتها شركات تجارية للترويج لتعاطي السكائر وهي تستخدم سطوح الابنية وواجهات محال المواد الغذائية للدعاية والاعلان عن تلك المنتجات من سموم النيكوتين والقطران، مبينة ان شركات الدعاية للسكائر تتحرك بحرية مطلقة بين المناطق العامة والاسواق وهي تنصب مايحلو لها من احجام اللافتات وفي اماكن ومواقع مثالية ومميزة، مطالبة امانة العاصمة ومجلس المحافظة ووزارة البيئة الى مساندة جهودهم الرامية لمكافحة التدخين من خلال الحد من انتشار تلك اللافتات المسوقة للسكائر والمحسنة لسمعة التبغ والداعية الى تعاطيه.
من جهته يؤكد مدير عام دائرة بلدية الكاظمية صلاح ابو الليل استمرار دائرته منذ اكثر من شهر بتنفيذ حملة لازالة اللوحات الدعائية المتجاوزة لتعليمات الدعاية والنشر المعتمدة من قبل امانة بغداد، مبينا ان شرطة التجاوزات ترفع يوميا خلال تلك الحملة مايتراوح بين 100 الى 150 لافتة مخالفة صغيرة وكبيرة، نصفها تروج للسكائر وتدعو الى التدخين، مضيفاً:
"من يخالف قانون الاعلان يغرم مبلغ 500 الف دينار، وينذر بعدها لرفع التجاوز ،وان لم ينفذ الامر يدون رقم عقاره في سجلاتنا وتوضع علية شارة تحضر عنه تمشية اية متعلقات ادارية او معاملات ومتعلقات مع الدائرة البلدية ويرغم بعدها على دفع حتى تكاليف رفع التجاوز الذي ستنفذه كوادر الامانة".
الى ذلك لفت مدير اعلام دائرة بلدية الكاظمية زيد المعمار الى ان بعض شركات الدعاية وصلت الى مديات متقدمة من الدهاء والتحايل على القانون في نصب اللوحات الدعائية المخالفة للشروط والتعليمات ومنها لوحات دعاية السكائر، موضحاً:
"البعض من تلك الشركات لاتتقدم بطلبات واضحة تبين فيها المادة او الفعالية التي تبغي الاعلان عنها في الشارع وبعد حصول الموافقات الرسمية نتفاجأ بوضع لافتات ضخمة في مواقع عالية تنصب ليلا وهي تروج لماركة معينة من السكائر ويصعب علينا إزالتها وهي تحتاج الى اليات وادوات متخصصة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.