كشف مارتن كوبلر، ممثل امين عام الامم المتحدة في العراق عن سعي المنظمة الدولية لحل المشاكل العالقة بين العراق والكويت ومشكلة خروج العراق من عقوبات الفصل السابع وما تمثله من اهمية لدى الساسة العراقيين.
وقال كوبلر في مؤتمر صحفي عقده في النجف (الاثنين) بعد لقائه المرجع الديني علي السيستاني للتباحث معه في شؤون البلاد، انه سيزور الكويت نهاية الاسبوع الحالي لبحث المشاكل العالقة بين البلدين والسعي لحلها.
وبيّن المسؤول الأممي ان زيارته الى النجف ولقاء المرجعية الدينية فيها كان الهدف منها التعرف على اهم المشاكل التي تعاني منها البلاد ومعرفة الدور الذي يمكن ان تلعبه الامم المتحدة لحل تلك المشاكل وخصوصا المشاكل السياسية والتنموية، واضاف انه ناقش مع المرجعية مشكلة الشباب في العراق وكيفية توفير افضل فرص التعليم لها كون هذه الشريحة وبحسب اعتقاده هم شباب المستقبل ومستقبل البلاد متوقف عليها.
وفيما يخص الوضع الامني في البلاد وخصوصا بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق، اوضح ممثل امين عام الامم المتحدة ان تلك مرحلة جديدة في العراق، وهي فرصة للقوات الامنية العراقية لاثبات قدرتها على حماية البلاد، معربا عن ثقته بالقوات العراقية في تحمل المسؤولية .
يذكر ان زيارة ممثل امين عام الامم المتحدة في العراق الالماني مارتن كوبلر هي الاولى له بعد تسلمه مهامه في البلاد بشكل رسمي في 11 اب الماضي خلفاً للهولندي اد ملكرت الذي عمل في العراق منذ تموز عام 2009.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال كوبلر في مؤتمر صحفي عقده في النجف (الاثنين) بعد لقائه المرجع الديني علي السيستاني للتباحث معه في شؤون البلاد، انه سيزور الكويت نهاية الاسبوع الحالي لبحث المشاكل العالقة بين البلدين والسعي لحلها.
وبيّن المسؤول الأممي ان زيارته الى النجف ولقاء المرجعية الدينية فيها كان الهدف منها التعرف على اهم المشاكل التي تعاني منها البلاد ومعرفة الدور الذي يمكن ان تلعبه الامم المتحدة لحل تلك المشاكل وخصوصا المشاكل السياسية والتنموية، واضاف انه ناقش مع المرجعية مشكلة الشباب في العراق وكيفية توفير افضل فرص التعليم لها كون هذه الشريحة وبحسب اعتقاده هم شباب المستقبل ومستقبل البلاد متوقف عليها.
وفيما يخص الوضع الامني في البلاد وخصوصا بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق، اوضح ممثل امين عام الامم المتحدة ان تلك مرحلة جديدة في العراق، وهي فرصة للقوات الامنية العراقية لاثبات قدرتها على حماية البلاد، معربا عن ثقته بالقوات العراقية في تحمل المسؤولية .
يذكر ان زيارة ممثل امين عام الامم المتحدة في العراق الالماني مارتن كوبلر هي الاولى له بعد تسلمه مهامه في البلاد بشكل رسمي في 11 اب الماضي خلفاً للهولندي اد ملكرت الذي عمل في العراق منذ تموز عام 2009.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
