نجح سينمائيون عراقيون شباب في أن يقدموا تجارب مميزة من خلال أفلامهم المشاركة في مهرجان العراق الدولي للفلم القصير، الذي انطلق الخميس في بغداد، باشراف جمعية الفنون البصرية وبدعم جهات فنية محلية ودولية. وتتميز دورة المهرجان الحالية بمشاركة أكثر من مائة فلم من 20 دولة عربية وأجنبية.
المدير الإداري للمهرجان فائق أحمد أكد خلال حديثه لإذاعة العراق الحر على أن إقامة مهرجان سينمائي رصين في بغداد، تواجه العديد من التحديات والمصاعب، فالمدينة تفتقر الى وجود صالات عرض سينمائية ملائمة، فضلا عن مصاعب لوجستية وإدارية يومية تربك الجهات المنظمة، فضلا عن المعاناة التي يكابدها الجمهور للوصول الى قاعة العرض الوحيدة في المركز الثقافي النفطي حيث تقام فعاليات المهرجان، أحمد انتقد ضعف الدعم الحكومي لقطاع السينما، والإهمال المستمر لدور العرض السينمائي في العاصمة وغيرها من المحافظات، ما َيشي بان الأمرَ مقصود.
من جانبه أوضح مديرُ جمعية الفنون البصرية المعاصرة، منظمُ المهرجان نزار الراوي، خلال حديثه لإذاعة العراق الحر الراوي ان مهرجانات الأفلام القصيرة غالبا ما تتنافس فيما بينها بمعايير التنظيم وجودة الأفلام ودقة توقيتاتها، وكفاءة الهيئات المشرفة والمحكمة، مميزا في الوقت نفسه ما بين المهرجانات الرسمية للأفلام التي تنظمها المؤسسات الحكومية، وبين "المستقلة" التي تنوء بأعبائها جمعياتٌ ومنظمات فنية وثقافية وطنية ودولية، تسعى لنيل تقدير واحترام المنظمات السينمائية الدولية، وهذا ما يشعر به القائمون على مهرجان العراق الدولي الأخير.
من جانبه كشف الفنان بشير الماجد أن مهرجان العراق الدولي للأفلام القصيرة، نجح في أن يكون مسجلا في النشرة الدولية بهذا المجال، وانه يحرص منذ دورته الأولى التي أقيمت في بغداد عام 2005، على استقطاب مجموعة جيدة من الأسماء المبدعة في المجال السينمائي عراقيا، ودوليا.
الماجد لاحظ أن دولا خليجية تنضم مهرجانات سينمائية دورية في وقت تفتقد الى صناعة مثل هذا النوع من الافلام، في وقت حقق السينمائيون العراقيون خصوصا الشباب منهم نتائج لافتة خلال مشاركاتهم الدولية.
وتتسع طموحات السينمائيين العراقيين في توظيف دعم من الدولة لقطاع السينما وإعادة الحياة للبنية التحتية للسينما في العراق الذي يخلو اليوم من قاعة عرض بمواصفات مقبولة، ومنهم الناقد السينمائي فراس الشاروط.
يشخص معنيون ضرورة ترسيخ ثقافة الصورة السينمائية في ساحة الإبداع العراقي اليوم، وخصوصا الفلم القصير باعتباره جنسا سينمائيا يتأكد تأثيره عالميا.
المخرج السينمائي عدي رشيد عدّ في حديثه لاذاعة العراق الحر المهرجانات السينمائية النوعية، فرصة ًلعشاق الفن السابع لاكتشاف المزيد من إسراره وجمالياته تأثيره.
من جانبه لفت السينمائي بشار كاظم الى ظاهرة تعدد المهرجانات السينمائية في العراق، كعلامة صحية، لكنه حث على مزيد من الاهتمام بقطاع السينما العراقية، ما يدفع السينمائيين لبذل الجهد والارتقاء باعمالهم للتنافس في نشاطات دولية مماثلة.
مختصون لاحظوا أن الفلم القصير يحظى باهتمام متزايد، ويعود ذلك بحسب الفنان نزار الراوي الى قدرته على متابعة الأحداث، وسهولة تنفيذه مقارنة بالأفلام الطويلة التي تحتاج الى ميزانيات كبيرة، واستقرار لعناصر الحدث أو الموضوع.
ويشير الراوي الى حيوية الفلم القصير من خلال رصده وقراءته لأحداث مهمة مثل الأزمة الاقتصادية الأخيرة في الولايات المتحدة واوربا، وتداعيات ما سمي بموسم الربيع العربي في عدد من البلدان العربية،
مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير في نسخته الثانية، شهد عروضا صباحية ومسائية لعشرات الأفلام المشاركة بالإضافة إلى جلسات نقدية قدمت خلالها دراسات وبحوث تطرح للنقاش والجدل بمشاركة أكاديميين ونقاد وسينمائيين شباب.
ووفقاً لبيان اللجنة المنظمة للمهرجان فأنه يسعى الى تناغم هادف وواع مع الجهود المبذولة لإحياء السينما العراقية، باعتبارها أحد أهم أركان الثقافة العراقية، وإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن السينما والثقافة ما زالت على قيد الحياة في العراق
المدير الإداري للمهرجان فائق أحمد أكد خلال حديثه لإذاعة العراق الحر على أن إقامة مهرجان سينمائي رصين في بغداد، تواجه العديد من التحديات والمصاعب، فالمدينة تفتقر الى وجود صالات عرض سينمائية ملائمة، فضلا عن مصاعب لوجستية وإدارية يومية تربك الجهات المنظمة، فضلا عن المعاناة التي يكابدها الجمهور للوصول الى قاعة العرض الوحيدة في المركز الثقافي النفطي حيث تقام فعاليات المهرجان، أحمد انتقد ضعف الدعم الحكومي لقطاع السينما، والإهمال المستمر لدور العرض السينمائي في العاصمة وغيرها من المحافظات، ما َيشي بان الأمرَ مقصود.
من جانبه أوضح مديرُ جمعية الفنون البصرية المعاصرة، منظمُ المهرجان نزار الراوي، خلال حديثه لإذاعة العراق الحر الراوي ان مهرجانات الأفلام القصيرة غالبا ما تتنافس فيما بينها بمعايير التنظيم وجودة الأفلام ودقة توقيتاتها، وكفاءة الهيئات المشرفة والمحكمة، مميزا في الوقت نفسه ما بين المهرجانات الرسمية للأفلام التي تنظمها المؤسسات الحكومية، وبين "المستقلة" التي تنوء بأعبائها جمعياتٌ ومنظمات فنية وثقافية وطنية ودولية، تسعى لنيل تقدير واحترام المنظمات السينمائية الدولية، وهذا ما يشعر به القائمون على مهرجان العراق الدولي الأخير.
من جانبه كشف الفنان بشير الماجد أن مهرجان العراق الدولي للأفلام القصيرة، نجح في أن يكون مسجلا في النشرة الدولية بهذا المجال، وانه يحرص منذ دورته الأولى التي أقيمت في بغداد عام 2005، على استقطاب مجموعة جيدة من الأسماء المبدعة في المجال السينمائي عراقيا، ودوليا.
الماجد لاحظ أن دولا خليجية تنضم مهرجانات سينمائية دورية في وقت تفتقد الى صناعة مثل هذا النوع من الافلام، في وقت حقق السينمائيون العراقيون خصوصا الشباب منهم نتائج لافتة خلال مشاركاتهم الدولية.
وتتسع طموحات السينمائيين العراقيين في توظيف دعم من الدولة لقطاع السينما وإعادة الحياة للبنية التحتية للسينما في العراق الذي يخلو اليوم من قاعة عرض بمواصفات مقبولة، ومنهم الناقد السينمائي فراس الشاروط.
يشخص معنيون ضرورة ترسيخ ثقافة الصورة السينمائية في ساحة الإبداع العراقي اليوم، وخصوصا الفلم القصير باعتباره جنسا سينمائيا يتأكد تأثيره عالميا.
المخرج السينمائي عدي رشيد عدّ في حديثه لاذاعة العراق الحر المهرجانات السينمائية النوعية، فرصة ًلعشاق الفن السابع لاكتشاف المزيد من إسراره وجمالياته تأثيره.
من جانبه لفت السينمائي بشار كاظم الى ظاهرة تعدد المهرجانات السينمائية في العراق، كعلامة صحية، لكنه حث على مزيد من الاهتمام بقطاع السينما العراقية، ما يدفع السينمائيين لبذل الجهد والارتقاء باعمالهم للتنافس في نشاطات دولية مماثلة.
مختصون لاحظوا أن الفلم القصير يحظى باهتمام متزايد، ويعود ذلك بحسب الفنان نزار الراوي الى قدرته على متابعة الأحداث، وسهولة تنفيذه مقارنة بالأفلام الطويلة التي تحتاج الى ميزانيات كبيرة، واستقرار لعناصر الحدث أو الموضوع.
ويشير الراوي الى حيوية الفلم القصير من خلال رصده وقراءته لأحداث مهمة مثل الأزمة الاقتصادية الأخيرة في الولايات المتحدة واوربا، وتداعيات ما سمي بموسم الربيع العربي في عدد من البلدان العربية،
مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير في نسخته الثانية، شهد عروضا صباحية ومسائية لعشرات الأفلام المشاركة بالإضافة إلى جلسات نقدية قدمت خلالها دراسات وبحوث تطرح للنقاش والجدل بمشاركة أكاديميين ونقاد وسينمائيين شباب.
ووفقاً لبيان اللجنة المنظمة للمهرجان فأنه يسعى الى تناغم هادف وواع مع الجهود المبذولة لإحياء السينما العراقية، باعتبارها أحد أهم أركان الثقافة العراقية، وإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن السينما والثقافة ما زالت على قيد الحياة في العراق