يترقب العراقيين بفرح انسحاب آخر الوحدات الأميركية المقاتلة من بلادهم نهاية الشهر المقبل، وانتهاء فترة اقترنت بعناوين مثل: الاحتلال، والوجود الأجنبي، لكنهم يتخوفون من أن يسمح هذا الانسحاب بانتكاسات سياسية وأمنية، تستثمرها جماعاتٌ مسلحة وتنظيمات دأبت على تنفيذ عملياتها الإرهابية خلال السنوات التسع الماضية.
وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي حذرَ من أن تنظيم القاعدة والمرتبطين به حصلوا على فرصة لتجديد العمليات في معاقل سابقة لهم، بسبب الانسحاب الأميركي من المحافظات العراقية الشمالية والغربية، مشيرا خلال حديث له مع فضائية "العراقية" الحكومية السبت عن نجاح الأجهزة الأمنية في الكشف عن عمليات تخريبية وإرهابية كان يخطط لتنفيذها في ديالى مؤخرا.
وكالة رويترز نقلت عن عدنان الاسدي انه مع مغادرة القوات الأميركية قد تظهر نقاط ضعف القوات العراقية في مناطق ساخنة مثل محافظة ديالى، والانبار، والموصل.
لكن رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس قلل خلال حديثه لاذاعة العراق الحر من مخاوف الاسدي، منوهاً بدور عشائر المنطقة في الحفاظ على أمنها قبل سنوات، عندما لم تكن الحكومة قد تسلمت الملف الأمني بعدُ.
وقال وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي أن ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" المرتبطة بالقاعدة، وأعضاء حزب البعث يشكّلون أكبرَ تحدٍ أمني يواجهه العراق مع انسحاب القوات الأميركية، في حين من المتوقع أن تتلاشي جماعات أخرى محظورة.
وأضاف الاسدي أن معلومات المخابرات تظهر أن حزب البعث العراقي الموجود حاليا في سوريا خطط لمعظم الهجمات الانتحارية، التي جرى إحباطها خلال
الأسابيع القليلة الماضية، ومولها لكنه اعتمد على مقاتلين من القاعدة لتنفيذها.
واوضح الاسدي في تصريحه لرويترز: أن معلومات المخابرات تشير إلى أن تنظيمات القاعدة منتشرة في ديالى والأنبار والصحراء الجنوبية في محافظة نينوى، وأن بعض قادتهم موجودون في محافظة صلاح الدين على شكل مجموعات صغيرة تضم من ثلاثة إلى أربعة أفراد، ويعملون رعاة للأغنام أو الإبل.
وأقر رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس بوجود تنسيق بين ما اسماه بالبعث "الصدامي" وتنظيم القاعدة، لكنه قال انهم لن يجرأوا على التمادي في تنفيذ عمليات جديدة بل يروجون لها فسحب.
في هذه الأثناء ذكر قائد ُ القوات الأميركية في المنطقة الوسطى في العراق، الجنرال بيرنارد شامبو في أحدث تصريح له، أن الجيش الأميركي سيغادر العراق تاركا وراءه تحدياتٍ كثيرة أمام العراقيين، وأن الأوضاع الأمنية في العراق لا تزال بحاجة إلى جهود كبيرة، والعراق ما زال يعتبر مكانا خطيرا. وأشار في مؤتمر صحفي في بغداد إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يتمتع بنفوذ فاعل في العراق، متهماً طهران بتمويل وتدريب جماعات متشددة: منها عصائب الحق، وكتائب حزب الله، ولواء اليوم الموعود.
وأشاد الجنرال الأميركي بالقدرات العسكرية للقوات العراقية، لكنه قال إنه ما زال عليها العمل بجدية من أجل تطوير كفاءاتها وتجهيزاتها.
الى ذلك يعتقد المحلل السياسي أمير الساعدي أنه يصعب اليوم تحجيمُ دور إيران في الساحة العراقية، بعد نحو تسع سنوات من محاولات التغلغل والتجذّر فيه.
حسب تعبيره خلال حديثه لإذاعة العراق الحر.
ومع اتفاق النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك، مع تحذيرات القادة العسكريين الأميركيين من سعي إيران الى تعزيز مواقعها في العراق، لكنه قال انه يعول على حرص العراقيين على رفض الوجود الأجنبي ايرانيا كان أم أميركيا.
القيادي في دولة القانون النائب عباس البياتي لم يذهب بعيدا عن رأي المطلك،إذ أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر، الحرص على تجنيب العراق من أن يكون ساحة تصفية للحسابات، أو اصطفافه مع محاور إقليمية ضد أخرى دولية.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي
وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي حذرَ من أن تنظيم القاعدة والمرتبطين به حصلوا على فرصة لتجديد العمليات في معاقل سابقة لهم، بسبب الانسحاب الأميركي من المحافظات العراقية الشمالية والغربية، مشيرا خلال حديث له مع فضائية "العراقية" الحكومية السبت عن نجاح الأجهزة الأمنية في الكشف عن عمليات تخريبية وإرهابية كان يخطط لتنفيذها في ديالى مؤخرا.
وكالة رويترز نقلت عن عدنان الاسدي انه مع مغادرة القوات الأميركية قد تظهر نقاط ضعف القوات العراقية في مناطق ساخنة مثل محافظة ديالى، والانبار، والموصل.
لكن رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس قلل خلال حديثه لاذاعة العراق الحر من مخاوف الاسدي، منوهاً بدور عشائر المنطقة في الحفاظ على أمنها قبل سنوات، عندما لم تكن الحكومة قد تسلمت الملف الأمني بعدُ.
وقال وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي أن ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" المرتبطة بالقاعدة، وأعضاء حزب البعث يشكّلون أكبرَ تحدٍ أمني يواجهه العراق مع انسحاب القوات الأميركية، في حين من المتوقع أن تتلاشي جماعات أخرى محظورة.
وأضاف الاسدي أن معلومات المخابرات تظهر أن حزب البعث العراقي الموجود حاليا في سوريا خطط لمعظم الهجمات الانتحارية، التي جرى إحباطها خلال
الأسابيع القليلة الماضية، ومولها لكنه اعتمد على مقاتلين من القاعدة لتنفيذها.
واوضح الاسدي في تصريحه لرويترز: أن معلومات المخابرات تشير إلى أن تنظيمات القاعدة منتشرة في ديالى والأنبار والصحراء الجنوبية في محافظة نينوى، وأن بعض قادتهم موجودون في محافظة صلاح الدين على شكل مجموعات صغيرة تضم من ثلاثة إلى أربعة أفراد، ويعملون رعاة للأغنام أو الإبل.
وأقر رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس بوجود تنسيق بين ما اسماه بالبعث "الصدامي" وتنظيم القاعدة، لكنه قال انهم لن يجرأوا على التمادي في تنفيذ عمليات جديدة بل يروجون لها فسحب.
في هذه الأثناء ذكر قائد ُ القوات الأميركية في المنطقة الوسطى في العراق، الجنرال بيرنارد شامبو في أحدث تصريح له، أن الجيش الأميركي سيغادر العراق تاركا وراءه تحدياتٍ كثيرة أمام العراقيين، وأن الأوضاع الأمنية في العراق لا تزال بحاجة إلى جهود كبيرة، والعراق ما زال يعتبر مكانا خطيرا. وأشار في مؤتمر صحفي في بغداد إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يتمتع بنفوذ فاعل في العراق، متهماً طهران بتمويل وتدريب جماعات متشددة: منها عصائب الحق، وكتائب حزب الله، ولواء اليوم الموعود.
وأشاد الجنرال الأميركي بالقدرات العسكرية للقوات العراقية، لكنه قال إنه ما زال عليها العمل بجدية من أجل تطوير كفاءاتها وتجهيزاتها.
الى ذلك يعتقد المحلل السياسي أمير الساعدي أنه يصعب اليوم تحجيمُ دور إيران في الساحة العراقية، بعد نحو تسع سنوات من محاولات التغلغل والتجذّر فيه.
حسب تعبيره خلال حديثه لإذاعة العراق الحر.
ومع اتفاق النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك، مع تحذيرات القادة العسكريين الأميركيين من سعي إيران الى تعزيز مواقعها في العراق، لكنه قال انه يعول على حرص العراقيين على رفض الوجود الأجنبي ايرانيا كان أم أميركيا.
القيادي في دولة القانون النائب عباس البياتي لم يذهب بعيدا عن رأي المطلك،إذ أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر، الحرص على تجنيب العراق من أن يكون ساحة تصفية للحسابات، أو اصطفافه مع محاور إقليمية ضد أخرى دولية.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي