قرب تمثال المتنبي وعلى مرسى نهر دجلة ارتفعت أصوات شعراء شباب وهم يلقون قصائدهم التي تدين الحروب، وتمجد لغة العقل، وتستحضر السلام.
وكان بيت الشعر احتفى في مرسى دجلة بثلاثة شعراء شباب هم: صفاء خلف، وعلي محمود خضير، وميثم الحربي، بمناسبة إصدار مجامعيهم الشعرية التي تحمل سمات أسلوبية حديثة لكنها ذات هم مشترك.
وتفاعل الجمهور مع الشاعر علي محمود خضير من البصرة التي جمعت قصائده بين السخرية من صراع الأحزاب الحاكمة وبين استعادة مشاهد الموت المجانية في يوميات الحروب والطائفية التي عصفت بالبلاد.
وأوضح الشاعر حسام السراي ألامين العام لبيت الشعر ان الهدف من تنظيم هذا النشاط هو تعريف الجمهور بتجارب شباب عاشوا مرارة الحروب في طفولتهم، والعوز خلال سنوات الحصار الاقتصادي، وهاهم يترجمون رفضهم للغة الموت بقصائد تنطق بالحقيقية ولا تخشى التصريح بها.
وأضاف السراي ان بيت الشعر يحاول الخروج عن مألوف إقامة الأنشطة في القاعات المغلقة، باختيار الفضاء لكي تحلق القصائد بين الناس وتكون اقرب إلى اليهم باعتبارها تترجم يومياتهم.
واعتبر رئيس بيت الشعر الشاعر احمد عبد الحسين إن ما يميز شعرية هؤلاء الشباب إنها صادمة تختصر الأنين، وتنقل أحزان وأوجاع الجيل الجديد بحرفية عالية، وبقدرة على استيعاب المشهد والتنديد بصراع السياسيين، وتعاظم أعداد المعوزين. وان هؤلاء الشعراء اكبر من أعمارهم بما يحملون في نفوسهم من جراح الأمس القريب، واليوم، ومن مسؤوليتنا كبيت للشعر المعني والمهتم بالشعر الحديث ذات المضامين الإنسانية العميقة، أن نقدم تجارب هؤلاء الشباب المتطلعين لمستقبل إبداعي مهم وكبير.
أما الشاعر ميثم الحربي فقد عبر عن سعادته بتعاطف الجمهور مع القصائد التي ألقيت في جلسة حميمة، مشيرا الى انه يحتفل بإصدار مجموعته الشعرية الثانية "أقول فتكرر الكلاب نباحي" التي تضم قصائد نثرية تحمل صرخات جيل سلبت منه سعادته، ويبحث عن ثورة حقيقية للخلاص من مراحل التسلط والتهميش المقصود، مشيرا الى إن هذا الاحتفال على تواضعه هو فرصة لمعرفة رد فعل الجمهور على ما ينجزوه من شعرية اكتوت بنار الحروب ولوعة الخاسرات لعقدين زمنين من عمر البلاد.
وكان بيت الشعر احتفى في مرسى دجلة بثلاثة شعراء شباب هم: صفاء خلف، وعلي محمود خضير، وميثم الحربي، بمناسبة إصدار مجامعيهم الشعرية التي تحمل سمات أسلوبية حديثة لكنها ذات هم مشترك.
وتفاعل الجمهور مع الشاعر علي محمود خضير من البصرة التي جمعت قصائده بين السخرية من صراع الأحزاب الحاكمة وبين استعادة مشاهد الموت المجانية في يوميات الحروب والطائفية التي عصفت بالبلاد.
وأوضح الشاعر حسام السراي ألامين العام لبيت الشعر ان الهدف من تنظيم هذا النشاط هو تعريف الجمهور بتجارب شباب عاشوا مرارة الحروب في طفولتهم، والعوز خلال سنوات الحصار الاقتصادي، وهاهم يترجمون رفضهم للغة الموت بقصائد تنطق بالحقيقية ولا تخشى التصريح بها.
وأضاف السراي ان بيت الشعر يحاول الخروج عن مألوف إقامة الأنشطة في القاعات المغلقة، باختيار الفضاء لكي تحلق القصائد بين الناس وتكون اقرب إلى اليهم باعتبارها تترجم يومياتهم.
واعتبر رئيس بيت الشعر الشاعر احمد عبد الحسين إن ما يميز شعرية هؤلاء الشباب إنها صادمة تختصر الأنين، وتنقل أحزان وأوجاع الجيل الجديد بحرفية عالية، وبقدرة على استيعاب المشهد والتنديد بصراع السياسيين، وتعاظم أعداد المعوزين. وان هؤلاء الشعراء اكبر من أعمارهم بما يحملون في نفوسهم من جراح الأمس القريب، واليوم، ومن مسؤوليتنا كبيت للشعر المعني والمهتم بالشعر الحديث ذات المضامين الإنسانية العميقة، أن نقدم تجارب هؤلاء الشباب المتطلعين لمستقبل إبداعي مهم وكبير.
أما الشاعر ميثم الحربي فقد عبر عن سعادته بتعاطف الجمهور مع القصائد التي ألقيت في جلسة حميمة، مشيرا الى انه يحتفل بإصدار مجموعته الشعرية الثانية "أقول فتكرر الكلاب نباحي" التي تضم قصائد نثرية تحمل صرخات جيل سلبت منه سعادته، ويبحث عن ثورة حقيقية للخلاص من مراحل التسلط والتهميش المقصود، مشيرا الى إن هذا الاحتفال على تواضعه هو فرصة لمعرفة رد فعل الجمهور على ما ينجزوه من شعرية اكتوت بنار الحروب ولوعة الخاسرات لعقدين زمنين من عمر البلاد.