تشير احصائيات وبيانات رسمية صادرة عن مراكز مرجعية وعيادات تخصصية في وزارة الصحة الى تزايد حالات اصابة النساء بسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة عبير عبد الحميد مديرة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي في وزارة الصحة، ان عدد الاصابات بسرطان الثدي بين العراقيات بلغ 2726 إصابة وفق معلومات نشرها مجلس السرطان العراقي عام 2008.
واوضحت الدكتورة عبير ان معظم المصابات راجعن المراكز المتخصصة في مراحل متأخرة من المرض الذي لو تم اكتشافه في مراحل مبكرة فأن نسبة القضاء عليه تصل إلى 90%.
واشارت مديرة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي الى ان هناك 27 مركزا متخصصا لتقديم خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج لمرضى سرطان الثدي مزودة بكافة المعدات والمستلزمات والكوادر الطبية، 7 منها في بغداد، و3 في الموصل، و2في البصرة ومركز واحد في بقية المحافظات.
الى ذلك اكد الدكتور احمد مبارك الامين العام للمجلس العراقي للسرطان ان عدد المصابات بسرطان الثدي وغيرها من السرطانات في العراق تزايد خلال العقدين الاخيرين بفعل انتشار الملوثات البيئية الكيماوية والاشعاعية والعادات الحياتية والغذائية السيئة، لافتا الى وجود اسباب مكتسبة وذاتية ادت الى تصاعد نسب الاصابة بسرطان الثدي بين النساء في العالم وليس العراق فحسب.
واضاف الدكتور احمد مبارك ان معدلات الاصابة بهذا المرض في العراق مازالت مقاربة لبلدان المنطقة ان لم تكن اقل منها بكثير، موضحا ان من بين اسباب تزايد عدد الاصابات بالمرض بشكل مقلق يعود الى ما شهده العراق خلال العقود الماضية من تلوث بيئي وتعرض للاشعاعات، وزيادة في معدلات النمو البشري، وتعاطي الكثير من النسوة لعقاقير منع الحمل، التي تؤثر فسلجيا وهرمونيا على خلايا الثدي، اضافة الى عدم الالتزام بانظمة غذائية صحية وممارسة الرياضة.
مديرة برنامج تعزيز الصحة المجتمعية في وزارة الصحة الدكتورة بشرى جميل رفضت تسمية سرطان الثدي بالمرض القاتل والمميت، في ظل وجود امكانية علمية لكبح جماحه، وتحويله من ورم خبيث الى مرض تحت السيطرة، يمكن ان تتماثل المصابة به للشفاء وان تعيش حياة طبيعية بعداقل من ستة اشهر من العلاج.
واضافت ان البرنامج يقوم بتوعية النساء بعد بلوغهن سن العشرين وتدريبهن على كيفية فحص انفسهن دوريا.
وقالت الدكتورة عبير عبد الحميد مديرة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي في وزارة الصحة، ان عدد الاصابات بسرطان الثدي بين العراقيات بلغ 2726 إصابة وفق معلومات نشرها مجلس السرطان العراقي عام 2008.
واوضحت الدكتورة عبير ان معظم المصابات راجعن المراكز المتخصصة في مراحل متأخرة من المرض الذي لو تم اكتشافه في مراحل مبكرة فأن نسبة القضاء عليه تصل إلى 90%.
واشارت مديرة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي الى ان هناك 27 مركزا متخصصا لتقديم خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج لمرضى سرطان الثدي مزودة بكافة المعدات والمستلزمات والكوادر الطبية، 7 منها في بغداد، و3 في الموصل، و2في البصرة ومركز واحد في بقية المحافظات.
الى ذلك اكد الدكتور احمد مبارك الامين العام للمجلس العراقي للسرطان ان عدد المصابات بسرطان الثدي وغيرها من السرطانات في العراق تزايد خلال العقدين الاخيرين بفعل انتشار الملوثات البيئية الكيماوية والاشعاعية والعادات الحياتية والغذائية السيئة، لافتا الى وجود اسباب مكتسبة وذاتية ادت الى تصاعد نسب الاصابة بسرطان الثدي بين النساء في العالم وليس العراق فحسب.
واضاف الدكتور احمد مبارك ان معدلات الاصابة بهذا المرض في العراق مازالت مقاربة لبلدان المنطقة ان لم تكن اقل منها بكثير، موضحا ان من بين اسباب تزايد عدد الاصابات بالمرض بشكل مقلق يعود الى ما شهده العراق خلال العقود الماضية من تلوث بيئي وتعرض للاشعاعات، وزيادة في معدلات النمو البشري، وتعاطي الكثير من النسوة لعقاقير منع الحمل، التي تؤثر فسلجيا وهرمونيا على خلايا الثدي، اضافة الى عدم الالتزام بانظمة غذائية صحية وممارسة الرياضة.
مديرة برنامج تعزيز الصحة المجتمعية في وزارة الصحة الدكتورة بشرى جميل رفضت تسمية سرطان الثدي بالمرض القاتل والمميت، في ظل وجود امكانية علمية لكبح جماحه، وتحويله من ورم خبيث الى مرض تحت السيطرة، يمكن ان تتماثل المصابة به للشفاء وان تعيش حياة طبيعية بعداقل من ستة اشهر من العلاج.
واضافت ان البرنامج يقوم بتوعية النساء بعد بلوغهن سن العشرين وتدريبهن على كيفية فحص انفسهن دوريا.