أكدت مصادر عراقية انه على الرغم من التطور الظاهر في العلاقات العراقية الايرانية، إلاّ ان هناك ملفات انسانية مازالت عالقة بين البلدين، خاصة تلك التي تتعلق باسرى حرب الثماني سنوات، الذين يقدر عددهم بنحو ثلاثة الاف اسير.
ويضاف الى هؤلاء الاسرى 129 عراقيا اعتقلتهم السلطات الايرانية بعد عام 2003 على خلفية اشتراكهم في الحرب التي توقفت عام 1988.
وقال عضو مجلس النواب العراقي كاظم الشمري ان هؤلاء المعتقلين الـ129لم يرتكبوا ما يستحق الاعتقال، مشيرا الى الموقف السلبي للسفارة العراقية في طهران ازاء قضيتهم.
واوضح الشمري في تصريح لاذاعة العراق الحر ان هؤلاء العراقيين اعتقلوا اثناء دخولهم الى الاراضي الايرانية لزيادة العتبات المقدسة في ايران.
ودعا الشمري الحكومتين العراقية والايرانية الى التعامل مع ملف هؤلاء المعتقلين وفق الاصول القانونية والانسانية.
الى ذلك قال المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان الحكومة العراقية تتابع باهتمام بالغ ملفات المعتقلين العراقيين في الخارج، مؤكدا ان الجهات الحكومية والبرلمانية العراقية انجزت مؤخرا مسودة اتفاقية لتبادل المعتقلين بين العراق وايران سيتم التوقيع عليها قريبا.
ويضاف الى هؤلاء الاسرى 129 عراقيا اعتقلتهم السلطات الايرانية بعد عام 2003 على خلفية اشتراكهم في الحرب التي توقفت عام 1988.
وقال عضو مجلس النواب العراقي كاظم الشمري ان هؤلاء المعتقلين الـ129لم يرتكبوا ما يستحق الاعتقال، مشيرا الى الموقف السلبي للسفارة العراقية في طهران ازاء قضيتهم.
واوضح الشمري في تصريح لاذاعة العراق الحر ان هؤلاء العراقيين اعتقلوا اثناء دخولهم الى الاراضي الايرانية لزيادة العتبات المقدسة في ايران.
ودعا الشمري الحكومتين العراقية والايرانية الى التعامل مع ملف هؤلاء المعتقلين وفق الاصول القانونية والانسانية.
الى ذلك قال المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان الحكومة العراقية تتابع باهتمام بالغ ملفات المعتقلين العراقيين في الخارج، مؤكدا ان الجهات الحكومية والبرلمانية العراقية انجزت مؤخرا مسودة اتفاقية لتبادل المعتقلين بين العراق وايران سيتم التوقيع عليها قريبا.