يبحث أكاديميون عراقيون وسويديون في مؤتمر يُعقد بمدينة لوليو شمال السويد، كيفية مساعدة العراق على التخلص من النفايات المشعة وطمرها بشكل صحيح.
ويقول القائمون على تنظيم المؤتمر الذي حضره وزير البيئة العراقي سركون لازار، انه جاء بعد سلسلة طويلة من الجهود الشخصية الطوعية قام بها ناشطون عراقيون وسويديون في مجال البيئة، منهم الدكتور كاظم المقدادي والبروفيسور نظير الأنصاري، مشيرين الى انهم كانوا يأملون في عقده أساساً في العراق، لكن ضعف استجابة الحكومة العراقية لهذا الموضوع دفع بهم الى عقده في السويد.
ويؤكد القائمون ان المؤتمر يسعى الى إقناع الحكومة العراقية بضرورة إيجاد مشروع تعاون مشترك، يعمل على التخلص من النفايات المشعة الناتجة عن استخدام اليورانيوم المنضب، نظراً لخطورة هذا الملف على الصحة العامة، وما يسببه من إنتشار الأمراض السرطانية.
من جهته يقول البروفيسور السويدي سفين كنوتسون على هامش المؤتمر في حديث لاذاعة العراق الحر إن الهدف من عقد هذا المؤتمر في السويد يتمثل في إستخدام الخبرة والتكنولوجيا السويدية في مساعدة العراق على إعادة دفن مخلفات الحروب المشعة التي يبقى تأثيرها لسنوات طويلة جدا، بشكل صحيح، مشيراً الى أن طمرها بشكل غير صحيح، كما هو جار الان في العراق، يؤدي الى مضار صحية ووفيات وتشوهات كثيرة جدا.
ويقول البروفيسور العراقي في قسم التعدين والهندسة المدنية والبيئية في جامعة لوليو نظير الأنصاري في حديث لاذاعة العراق الحر:" لدينا اتفاقية تعاون علمي مع وزارة التعليم العالي العراقية، وجامعتي بغداد والموصل، حول كيفية التخلص من النفايات المشعة بشكل صحيح".
وأضاف الأنصاري أن الهدف من عقد المؤتمر جاء من منطلق انساني بحث، كون مضار هذه الاسلحة تمس جميع العراقيين وحتى سكان الدول المجاورة، لا بل يشمل حتى الجنود الذين استخدموا تلك الاسلحة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول القائمون على تنظيم المؤتمر الذي حضره وزير البيئة العراقي سركون لازار، انه جاء بعد سلسلة طويلة من الجهود الشخصية الطوعية قام بها ناشطون عراقيون وسويديون في مجال البيئة، منهم الدكتور كاظم المقدادي والبروفيسور نظير الأنصاري، مشيرين الى انهم كانوا يأملون في عقده أساساً في العراق، لكن ضعف استجابة الحكومة العراقية لهذا الموضوع دفع بهم الى عقده في السويد.
ويؤكد القائمون ان المؤتمر يسعى الى إقناع الحكومة العراقية بضرورة إيجاد مشروع تعاون مشترك، يعمل على التخلص من النفايات المشعة الناتجة عن استخدام اليورانيوم المنضب، نظراً لخطورة هذا الملف على الصحة العامة، وما يسببه من إنتشار الأمراض السرطانية.
من جهته يقول البروفيسور السويدي سفين كنوتسون على هامش المؤتمر في حديث لاذاعة العراق الحر إن الهدف من عقد هذا المؤتمر في السويد يتمثل في إستخدام الخبرة والتكنولوجيا السويدية في مساعدة العراق على إعادة دفن مخلفات الحروب المشعة التي يبقى تأثيرها لسنوات طويلة جدا، بشكل صحيح، مشيراً الى أن طمرها بشكل غير صحيح، كما هو جار الان في العراق، يؤدي الى مضار صحية ووفيات وتشوهات كثيرة جدا.
ويقول البروفيسور العراقي في قسم التعدين والهندسة المدنية والبيئية في جامعة لوليو نظير الأنصاري في حديث لاذاعة العراق الحر:" لدينا اتفاقية تعاون علمي مع وزارة التعليم العالي العراقية، وجامعتي بغداد والموصل، حول كيفية التخلص من النفايات المشعة بشكل صحيح".
وأضاف الأنصاري أن الهدف من عقد المؤتمر جاء من منطلق انساني بحث، كون مضار هذه الاسلحة تمس جميع العراقيين وحتى سكان الدول المجاورة، لا بل يشمل حتى الجنود الذين استخدموا تلك الاسلحة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.