قال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حسن السنيد ان الأسبوع المقبل سيشهد تحليق أول مقاتلة عراقية في سماء البلاد منذ عام 2003، مشيراً الى ان المهمة الاساس للمقاتلة التي تم تسليحها وطنياً تكمن في حماية الاجواء العراقية والحدود.
من جهته بيّن نائب رئيس اللجنة عباس البياتي ان الطائرة التي ستقوم بالطلعة الجوية تم استيرادها لاغراض متعددة، وتم تحويرها لتكون طائرة مقاتلة قادرة على تقديم دعم جوي لاي قوات برية تروم تغيير مواقعها، رافضاً إعطاء مزيد من المعلومات عن نوع الطائرة، لكنه أكد انها ليست من الطائرات المقاتلة التي كان النظام السباق يستخدمها ضمن القوة الجوية.
ومع هذا الإعلان، بدأت أطرف سياسية تبدي مخاوف من إمكانية استغلال مثل هذه الطلعات الجوية لتنفيذ أعمال ارهابية، الا ان البياتي اكد على ان الحكومة العراقية تضع ثقة كبيرة بطياريها، مشيراً في الوقت نفسه الى ان الغطاء الجوي الاميركي سيستمر حتى نهاية العام الحالي، وان على العراق الاستعداد لاستلام اجوائه، فيما رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري الادلاء باي معلومات حول هذا الموضوع.
الى ذلك يقول المحلل الامني أمير لساعدي ان مثل هذه الطلعات الجوية لا تعدو ان تكون طلعات استعراضية هدفها إعلامي لطمأنة الشارع العراقي من وجود قوة جوية عراقية الذي لم يظهر للعلن منذ عام 2003، موضحاً ان معظم الطائرات العراقية المقاتلة حالياً من الطائرات ذات الاستخدامات المتعددة وليس ذات الاختصاص القتالي، على حد تعبيره.
يذكر ان العراق سدد الدفعة الاولى من صفقة المقاتلات الاميركية من نوع اف 16 وبواقع 18 طائرة في محاولة منه لاعادة بناء قوته الجوية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
من جهته بيّن نائب رئيس اللجنة عباس البياتي ان الطائرة التي ستقوم بالطلعة الجوية تم استيرادها لاغراض متعددة، وتم تحويرها لتكون طائرة مقاتلة قادرة على تقديم دعم جوي لاي قوات برية تروم تغيير مواقعها، رافضاً إعطاء مزيد من المعلومات عن نوع الطائرة، لكنه أكد انها ليست من الطائرات المقاتلة التي كان النظام السباق يستخدمها ضمن القوة الجوية.
ومع هذا الإعلان، بدأت أطرف سياسية تبدي مخاوف من إمكانية استغلال مثل هذه الطلعات الجوية لتنفيذ أعمال ارهابية، الا ان البياتي اكد على ان الحكومة العراقية تضع ثقة كبيرة بطياريها، مشيراً في الوقت نفسه الى ان الغطاء الجوي الاميركي سيستمر حتى نهاية العام الحالي، وان على العراق الاستعداد لاستلام اجوائه، فيما رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري الادلاء باي معلومات حول هذا الموضوع.
الى ذلك يقول المحلل الامني أمير لساعدي ان مثل هذه الطلعات الجوية لا تعدو ان تكون طلعات استعراضية هدفها إعلامي لطمأنة الشارع العراقي من وجود قوة جوية عراقية الذي لم يظهر للعلن منذ عام 2003، موضحاً ان معظم الطائرات العراقية المقاتلة حالياً من الطائرات ذات الاستخدامات المتعددة وليس ذات الاختصاص القتالي، على حد تعبيره.
يذكر ان العراق سدد الدفعة الاولى من صفقة المقاتلات الاميركية من نوع اف 16 وبواقع 18 طائرة في محاولة منه لاعادة بناء قوته الجوية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.