تدعو الامم المتحدة في اليوم العالمي للتسامح شعوب العالم الى إشاعة ثقافة السلام وقبول الآخر ونبذ التصعب والعنف، فقد حددت جمعيتها العامة في عام 1996 السادس عشر من تشرين الثاني من كل عام يوماً عالمياً للتسامح، وذلك بناء على مبادرة من المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو.
واليوم تأخذ هذه الدعوة اهمية استثنائية في الدول التي تشهد تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة مثل العراق. ويقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد عامر حسن فياض ان نشر ثقافة التسامح وايجاد آليات واضحة للتعامل بها على الاصعدة كافة، باتت تمثل السبيل الوحيد لدول التحولات كي تستأنف خططها للبناء الوطني بعد خروجها من نفق الديكتاتوريات.
ويرى فياض في حديث لاذاعة العراق الحر ان مشروع بناء عراق جديد الذي تدعو اليه وتعمل عليه جميع القوى اصبح بحاجة ماسة الى اشاعة ثقافة التسامح، مشيراً الى ان خطط الاصلاح الشامل والتحول الى النظام الديمقراطي ترتبط بهذه الثقافة ارتباطاً وثيقاً.
من جهته يذكر المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان العراق لم يستطع ان يعتمد مبدأ اشاعة التسامح بعد 2003 مباشرة، ما ترتبت عليه نتائج سلبية كبيرة.
لكن امين يؤكد ان هذا الامر تم تداركه من قبل الحكومة حين اسهم برنامج المصالحة الوطنية الذي قادته في تعزيز مبدأ التسامح، مشيراً الى ان العراق يملك اكثر من جهة حكومية تعمل على نشر ثقافة التسامح بين فئات الشعب وتعزيز آليات العمل بموجبها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واليوم تأخذ هذه الدعوة اهمية استثنائية في الدول التي تشهد تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة مثل العراق. ويقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد عامر حسن فياض ان نشر ثقافة التسامح وايجاد آليات واضحة للتعامل بها على الاصعدة كافة، باتت تمثل السبيل الوحيد لدول التحولات كي تستأنف خططها للبناء الوطني بعد خروجها من نفق الديكتاتوريات.
ويرى فياض في حديث لاذاعة العراق الحر ان مشروع بناء عراق جديد الذي تدعو اليه وتعمل عليه جميع القوى اصبح بحاجة ماسة الى اشاعة ثقافة التسامح، مشيراً الى ان خطط الاصلاح الشامل والتحول الى النظام الديمقراطي ترتبط بهذه الثقافة ارتباطاً وثيقاً.
من جهته يذكر المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان العراق لم يستطع ان يعتمد مبدأ اشاعة التسامح بعد 2003 مباشرة، ما ترتبت عليه نتائج سلبية كبيرة.
لكن امين يؤكد ان هذا الامر تم تداركه من قبل الحكومة حين اسهم برنامج المصالحة الوطنية الذي قادته في تعزيز مبدأ التسامح، مشيراً الى ان العراق يملك اكثر من جهة حكومية تعمل على نشر ثقافة التسامح بين فئات الشعب وتعزيز آليات العمل بموجبها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.