بمشاركة 11 ألف فرقة جوالة وثابتة وآلية، تواصل وزارة الصحة تنفيذ الجولة الثانية من الحملة الوطنية الشاملة للقاح الفموي المضاد لمرض شلل الاطفال، التي ستستهدف لغاية 17 من الشهر الحالي نحو 5.5 مليون طفل دون سن الخامسة في عموم مدن العراق.
وقال مدير برنامج اللقاحات في وزارة الصحة الدكتور معتز محمد عباس ان الهدف الاساس من تكرار حملة اللقاح ضد فايروس شلل الاطفال خلال عام 2011 يكمن في منع انتقاله من دول الجوار الاقليمي الموبؤة، ومنها الهند وباكستان ونايجيريا والسودان التي سجلت انتشارا للمرض، مضيفاً ان العراق أُعتُبِر خالياً من هذا الفايروس منذ عام 2000، وهو امر يقول عباس ان الوزارة تطمح للمحافظة علية من خلال رفع التحصين المجتمعي.
ولفت المسؤول الصحي الى ان الحملة الحالية واجهت بعض المعرقلات والعقبات تمثلت في اعتراضات غير علمية وغير مبررة من قبل بعض الاطباء الذين يطلقون تصريحات غير مسؤولة، مشككين باهمية تحصين الاطفال من خلال تكرار الجرعات من لقاح شلل الاطفال، وهذا ما قد يسبب، بحسب ادعائهم، انتقال الاصابة الى اطفال اصحاء، مبيناً ان تلك الشائعات اثرت على بعض العائلات التي أخذت تمتنع عن تلقيح اطفالها او التعاون مع الفرق الجوالة، خوفاً من حدوث مضاعفات جانبية، ولفت الدكتور عباس الى ان الدراسات والبحوث والتجارب تؤكد منذ خمسينيات القرن الماضي بالدليل القاطع اهمية تكرار جرعات اللقاح ودورها في دحر المرض وتحصين الانسان.
من جهته نفى مدير شركة الادوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة الدكتور احسان جعفر ما يتردد من شائعات حول تدني مواصفات اللقاحات المستوردة من قبل وزارة الصحة، وفقدانها للجودة والفعالية، مؤكداً ان صفقات الادوية واللقاحات التي تبرمها شركة كيماديا تتم مع شركات رصينة ومن مناشئ عالمية موثوقة ومؤمونة ومعتمدة لدى مراكز بحوث الادوية ومنظمة الصحة العالمية، وبيّن ان هذه الحملة دعمت بنحو ستة ملايين جرعة لتغطية نسب الحاجة في عموم العراق وبمواصفات قياسية للقاحات مطابقة للمعايير الدولية ووفق انظمة حفظ ونقل حديثة ومتطورة لا تُعرِّضها الى الضرر او التلف.
من جهتها اكدت مديرة قسم تعزيز الصحة في دائرة صحة بغداد الكرخ الدكتورة هيام صبار ان طواقم الفرق الجوالة التي تجوب المناطق بحثاً عن مستهدفين، مُعرَّفة بباجات خاصة محمولة في اماكن واضحة، وترتدي زياً خاصاً، فضلاً عن كون معظم تلك الطواقم والكوادر من موظفي المراكز والمستوصفات الصحية القريبة من سكن المواطن، ولا يوجد أي مبرر لعدم تعاون الاهالي معها او التخوّف والتشكيك بصدقيتها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال مدير برنامج اللقاحات في وزارة الصحة الدكتور معتز محمد عباس ان الهدف الاساس من تكرار حملة اللقاح ضد فايروس شلل الاطفال خلال عام 2011 يكمن في منع انتقاله من دول الجوار الاقليمي الموبؤة، ومنها الهند وباكستان ونايجيريا والسودان التي سجلت انتشارا للمرض، مضيفاً ان العراق أُعتُبِر خالياً من هذا الفايروس منذ عام 2000، وهو امر يقول عباس ان الوزارة تطمح للمحافظة علية من خلال رفع التحصين المجتمعي.
ولفت المسؤول الصحي الى ان الحملة الحالية واجهت بعض المعرقلات والعقبات تمثلت في اعتراضات غير علمية وغير مبررة من قبل بعض الاطباء الذين يطلقون تصريحات غير مسؤولة، مشككين باهمية تحصين الاطفال من خلال تكرار الجرعات من لقاح شلل الاطفال، وهذا ما قد يسبب، بحسب ادعائهم، انتقال الاصابة الى اطفال اصحاء، مبيناً ان تلك الشائعات اثرت على بعض العائلات التي أخذت تمتنع عن تلقيح اطفالها او التعاون مع الفرق الجوالة، خوفاً من حدوث مضاعفات جانبية، ولفت الدكتور عباس الى ان الدراسات والبحوث والتجارب تؤكد منذ خمسينيات القرن الماضي بالدليل القاطع اهمية تكرار جرعات اللقاح ودورها في دحر المرض وتحصين الانسان.
من جهته نفى مدير شركة الادوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة الدكتور احسان جعفر ما يتردد من شائعات حول تدني مواصفات اللقاحات المستوردة من قبل وزارة الصحة، وفقدانها للجودة والفعالية، مؤكداً ان صفقات الادوية واللقاحات التي تبرمها شركة كيماديا تتم مع شركات رصينة ومن مناشئ عالمية موثوقة ومؤمونة ومعتمدة لدى مراكز بحوث الادوية ومنظمة الصحة العالمية، وبيّن ان هذه الحملة دعمت بنحو ستة ملايين جرعة لتغطية نسب الحاجة في عموم العراق وبمواصفات قياسية للقاحات مطابقة للمعايير الدولية ووفق انظمة حفظ ونقل حديثة ومتطورة لا تُعرِّضها الى الضرر او التلف.
من جهتها اكدت مديرة قسم تعزيز الصحة في دائرة صحة بغداد الكرخ الدكتورة هيام صبار ان طواقم الفرق الجوالة التي تجوب المناطق بحثاً عن مستهدفين، مُعرَّفة بباجات خاصة محمولة في اماكن واضحة، وترتدي زياً خاصاً، فضلاً عن كون معظم تلك الطواقم والكوادر من موظفي المراكز والمستوصفات الصحية القريبة من سكن المواطن، ولا يوجد أي مبرر لعدم تعاون الاهالي معها او التخوّف والتشكيك بصدقيتها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.